البارت الثانى عشر

15.3K 387 7
                                    

" سمعت عن اؤلئلك الذين يفنون حياتهم لأجل الاخرين
سمعت عن روحا طاهره فضلة الموت على ان تحيا  ذلا
***************
فى الملهى الليلى
كانت رائحة الخمور تفوح من هذا المكان والرجال والنساء فى كل مكان بوضعيات مخله ويفعلون ماحرمه الله ومنهم من هو على حلبة الرقص يتمايلون بشكل تجعلك تتفزز منه
دخل ذلك الرجل وهو مرتدى معطفه ومعه حارسان
فورا ان دخل اتى  اليه مدير الملهى وهو يصطحبه الى طاولته
مدير الملهى: مرحبا بك سيد ماكس
ماكس ببرود: ليس هناك داعا لتنمقق المصطنع هذا اذهب واحضر لى افضل نبيذ موجود لديكم
المدير وهو يومئ بتوتر: حسنا سيدى

ذهب وتركه ينظر الى الموجودين وقد وقعت عيناه على مراده وهى  فتاه جميله بشعر اشقر وترتدى ملابس تظهر اكثر مما تخفى وهو ينظر الى جسدها بكل وقاحه
ليهمس للحارس الخاص به بشئ ليذهب الحارس اليها
وبعد دقائق كانت هذه الفتاه تسير بإتجاهه
ماكس بوقاحه ويده تحيط خصرها: كيف حالك ايتها الجميله لقد اشتقت اليك
الفتاه تبتسم وهى تمرر يدها على صدره: اه سيد ماكس انا ايضا اشتقت اليك اين كنت كل تلك المده
اتى المدير وقام بوضع الطلب الذى اختاره المدعو ماكس ليشير له  بيده بمعنى ان يذهب
ليهرول المدير من امامه بسرعه
ماكس بشهوانيه وهو يتلمس جسد كاثرين: لقد كان لدى عمل، ما رأيك ان نذهب الى مكان اخر اقل هدوء ليغمز لها فى اخر جمله
كاثرين بدلع: لما انت مستعجل ماكسى لنبقى قليل لدينا الليل بطوله  دعنانحتسى الشراب
بعد وقت طويل
ماكس ذهب ماكس وهو يحيط كاثرين من خصرها ناحية سيارته
كاثرين وهى تقترب منه: ما رايك عزيزى ان نذهب الى مكان مختلف هذه المره
ماكس : ليس هناك مشكله عزيزتى هيا بنا
بعد ان وصلت السياره الى ذلك المكان فقد كان مكان بعيدا كثيرا فى منطقه  تحيط به المبانى التى تبدوا متهالكه قليلا

ليصعدو الى شقه فى اخر الرواق وتقوم بفتحها والدخول اليها
ليتقدم اليها المدعو ماكس ويحتصنها
ليقول بخبث: ما رأيك ان نبدأ ليلتنا الان عزيزتى
ليأتيه صوت من خلفه
" ما بك يارجل لما انت مستعجل كثيرا لهذه الدرجه
كاد ان يلتفت الى الخلف لولا تلك الضربه التى اسقطته ارضا
**********************
فى مصرنا الحبيبه بمنطقه شعبيه
كانت تلك الجميله تتنفس بسرعه وخوف تقفل باب غرفتها وتبحث عن اى شى يساعدها فى ان تضعه خلف الباب
لتجلس ارضا وهى تضع يدها على اذنها عندما اتت الى مسامعها صوت اقدام تعرفها يتبعها طرق على الباب بقوه
وصوته الخبيث ينادى بإسمها وهى متكوره على نفسها وتضم ساقيها ودموعها تهطل على وجنتيها
بعد ان شعرة ان تلك الاصوات قد اختفت
وسمعت طرق على الباب يتبعه صوت شقيقها
لتفتحه بسرعه وتقوم بإدخاله وقفل الباب
الطفل: مالك بتعيطى ليه
الفتاه ببكاء وهى تحتضنه: مافيش حاجه ياقلبى ايه الا صحاك دلوقتى
ليبكى الصغير وهو يفرك عينيه بطفوله وشهقاته تعلو
الفتاه بخوف على شقيقها: فى ايه بس بتعيط ليه ياروحى مالك
الطفل ببراءه وبكاء: عثان انتى بتعيطى ،فى حاثه بتوثعك هو رثع يضلبك تانى دوليلى وانا الوح  اضلبه(  عشان انتى بتعيطى فى حاجه بتوجعك هو رجع يضربك تانى قوليلى وانا اروح اضربه) وقام بمسح دموعها وتقبيل خدها ويقول بطفوله
: بلاث تعيطى انا بوثتك اهو عثان الوثع يلوح
( بلاش تعيطى انا بوستك اهو عشان الوجع يروح)
لتحتضنه وهى تبكى على حالها وحال شقيقها التى تحيا من اجله هو سبب حياتها وبلسم روحها المعذبه
وتاخذهو فى حضنها ليناما على ذلك السرير المتهالك
وهى تدعو آلله ان ينقذها هى وشقيقها من هذا العذاب الذى هما فيه وتنام ككل مره على دموعها واحتضانها لشقيقها الصغير وقلب ملئه الحزن والالم

شغف السيف(مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن