البارت السادس والثلاثون(قبل الاخير)

15.7K 364 9
                                    

لكل طريق نهايه لابد منها ولكن تكون تلك النهايه
بدايه لشئ جديد
بالرغم من الالم الذى عاشوه
ومن الاشخاص الذين فقدوهم
كان لابد من ان يكملوا طريقهم
ممسكين بيد بعضهم  ليخلدو حبهم
منذوا البدايه عانوا فى سبيل الوصول الى هدفهم
والمخاطر التى واجهتهم الا ان انهم قد وصلو. للنهايه
وتحدوا الصعاب
******وصلت شغف وذهبت للغرفه وقفت امامها قبل ان تدلف الى الداخل
وبيد مرتعشه فتحت الباب
لترى
جسدها الصغير يتوسط السرير
ويغطى وجهها تلك. الملاءه  البيضاء
تقدمت منها حتى وقفت امامها
تحدثت والدتها ببكاء/كان نفسها تشوفك
اقتربت شغف من جسد كيان الطفله الصغيره التى لم تحظى بفرصه لتعيش مثل
الاطفال تغلب المرض عليها بالرغم من ان شغف كانت توقن انها ستموت عاجلا ام اجلا
ولكن الامر صعب لقد احبتها شغف
نزلت دموع شغف  وهى تشعر بالحزن
داخلها لما القدر هكذا يلعب  لعبته معها فى الاول اخذ منها والدتها والان تلك الصغيره التى احبتها
تقدمت والدتها من شغف وهى تمسح دموعها/كيان
كانت عوزه تديكى هديه
وخلتنى اشترهالك يارب تعجبك دى اخر حاجه قالته قبل ما تموت اجهشت بالبكاء واعطت شغف سلسال

كانت ريشه رقيقه جميله امسكت شغف السلسال وابتسمت بحب وقبلت السلسال وقامت بإرتدائه امسكت يد كيان البارده وقامت بتقبيلها واحتضنت والدتها وهى تربت على كتفها  غادرت خارجه من الغرفه  رأت سيف يقف خارجا وعمار ذهب اليها عمار وعلامات الخوف تملئ وجهه /شغف ان...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت ريشه رقيقه جميله
امسكت شغف السلسال وابتسمت بحب وقبلت السلسال وقامت بإرتدائه امسكت يد كيان البارده وقامت بتقبيلها
واحتضنت والدتها وهى تربت على كتفها 
غادرت خارجه من الغرفه  رأت سيف يقف خارجا وعمار
ذهب اليها عمار وعلامات الخوف تملئ وجهه
/شغف انتى كويسه
هزت شغف رأسها بلإيجاب ولا تستطيع التوقف عن البكاء
اقترب منها عمار حتى يحتضنها الا ان سيف امسك به وابعده عنها
عمار بغيظ/ايه اختى
نظر له سيف ببرود واحتضن شغف وهو يربت على شعرها
عمار بغيظ وبصوت هامس/مابراحه ياعم انت ناسى انك بتحضن اختى وانا وقف قدامك كده محسسنى كيس جوافه  ولا حاجه
نظر له سيف بحده 
ابتسم عمار ببلاهه ووضع يده على فمه
ابتسمت شغف لا اراديا على كلاهما فهم يبدوان مثل الاطفال 
امسك سيف بيدها وسار خارجا من المستشفى
نظرت شغف لهذا المكان للمره الاخيره
هنا التقت بها اول مره
وهنا كانت اخر مره تراها ربما هذا قدرها
حتى لا تتألم اكثر
قاد سيف السياره متجها الى القصر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
واقفا امام الباب
دقائق حتى فتحت له
نظرت حور بإستغراب يبدو انه ليس بخير وجهه شاحب
شعرت بالقلق عليه  /اوس انت بخير
فتحت عينيها بصدمه عندما جذبها لحضنها
ومازاد صدمتها
شعورها بشئ ساخن على رقبتها
انها دموع
شعرت بالهلع اكثر لم تره يوما هكذا
وما كان منها الا ان ضمته اكثر اليها
وهى لا تفهم ماالذى جرى له
تركها اوس وهو ينظر بعيدا عنها
امسكت حور بيده وقادته الى الاريكه/مالك يا اوس فى ايه
نظر لها اوس بعمق هاهو بين الجميع يعود ليختارها هى
اختار ان يبكى بين يديها ان يظهر ضعفه
امامها لقد اضحى الان يكره ان يكون ضعيفا
وخصوصا امامها هى
تنهدت حور/اوس لو فى حاجه مزعلاك تقدرى تقولى
ممكن انى اقدر اشيل  عنك
انتظرت اجابته حتى يئست من ان يخبرها الا انها
انصدمت عندما اخبرها بموت والدتها
لم تكن تقدر على فعل شئ سوى ملامح الخزن التى تغطى على وجهها
/البقيه فى حياتك
اوس ببرود /اسف لأنى بشغلك بمشاكلى وانتى فيكى الا مكفيكى
بس
قاطعته بصدق/ايه الا انت بتقوله ده يا اوس يمكن انا معرفهاش كويس بس اكيد كانت انسانه كويسه
وبتحبك
تنهدت وتابعت /بوص انا عارفه من الصعب عليك انك تبين مشاعرك لحد اوتبكى قدام حد خصوصا انك راجل وممكن تعتبر ده ضعف 
بس حابه اقولك ان احنا بشر فى اوقات بنضعف فيها
وبنحس بالتعب وان احنا محتجين نطلع الا جوانا
محتاجين لحد جبنا نبكى ونتسند عليه غلط انك تفكر ان الدموع ضعف  وان ده هيقلل من قمتك انت فى النهايه بشر بتحس وبتتألم
لازم تعبر عن الا جواك حتى لو كانت الدموع هى السبيل لكده
والدتك اكيد مش هتكون مبسوطه وهى عارفه انك زعلان
وافتكر دائما ان ربنا احن على الانسان من نفسه  بلاش تعذب نفسك وافتكرها بالدعاء ده الا المفروض تعمله فى الوقت ده  الام ما تتعوضش بس ده قضاء ربنا وقدره واحنا مؤمنين والموت حق على كل انسان فينا
كلنا فى الدنيا دى ضيوف فى بقا ناس غرتهم الدنيا وفكروا  ان مافيش اخره ومش هيتعقبوا على جرايمهم
بس نسوا ان الانسان ممكن يموت فى اى وقت لازم يعمل لأخرته وانه ضيف مصيره انه هيغادر لمكانه الاساسى وبيت الاخره هو مكانا الا احنا بننتمى ليه
ادعلها يا اوس  هى تستحق الدعاء
ودائما حط فى بالك قوله عز وجل(قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا )
يعنى ده مكتوب من عندا ربنا لازم نؤمن بيه ونحمد ربنا فى كل وقت
نحمده فى الحزن والفرح
ونفتكره دائما
مش نفتكره بس لما نكون عاوزين حاجه  او عشان يشفينا من مرض لا
ختمت كلامها بمرح وبعدين ياعم  الوش الجميل ده ما
يلقش عليه الزعل
وبخت نفسها داخليا وهى تقول لنفسها بغباء/الله ياخدك يا حور الواد زعلان وبيقولك امه ميته وانتى قاعده تعاكسى فيه وبعد الكلام الحلو ده بتقولى ايه
صحيح غبيه اوى انتى
نظر لها اوس وابتسم  على الرغم من انها تحاول التخفيف عنه كان كلامها صحيح تتحدث كأنها اكبر من عمرها لم يخطئ عندما احبها
اوس /شكرا ليكى يا حور
نطق تلك الجمله بإتمنان وقبل ان يغادر قال/انا لسه مستنى ردك
حكت حور مأخرة راسها بغباء/ردى انا فى ايه
نطق حمزه الذى صحى منذو قليل من النوم/يعنى دى محتاجه ذكاء على طلب الجواز وان الواد بيحبك
ونفسه يأسس انتى وهو عليه
وتعيشوا فى تبات ونبات وتخلفوا صبيان ونبات ونخلص من ام غبائك
وضعت خور يدها على فم شقيقها وقالت من بين اسنانها/ايه مصورت ميه واتفتحت تتك قرف اسكت
ابتسم اوس لا اراديا على هذا الفتى
اذال حمزه يد شقيقته وتحدث بعبوس/الحق عليا انى عاوز افرح بيكى واشوفك فى فستان الفرح بدل ماتقعدى فى قرابيزى وتعنسى بسبب المحن بتاع البنات ده واهو على رأى المثل يا بخت من جمع راسين فى الحلال
مادام هو بيحبك وانتى كمان بتحب
وضعت يدها على فمها بسرعه نظر لها اوس برفع
حاجب /ما تسبيه يكمل كنت بتقول ايه
حور بنفى وخدودها تشتعل/ابدا هو مكنش بيقول حاجه مش كنت هتمشى روح انت
نظر لها اوس بشك /لا انا عاوز اسمع هو كان هيقول ايه وانتى سكتيه
حور بغضب/مش هيقول حاجه امشى انت يا اوس هتاخد على كلام عيل اهبل ذى ده
دفعت حور اوس الى الخارج تبتسم ببلاهه /ياله مع السلامه
اقفلت الباب وهى تنظر لحمزه بنظره قاتله شمرت عن ساعديها وحمزه يتراجع للخلف
تحدثت حور بغضب/قلتلى بقا اقعد فى قرابيزك
واعنس صح
حمزه ببلاهه/انا امتى قلت كده انتى هتفترى على
حور بصراخ/حمزه
حمزه ببلاهه/تنزل المره دى يا حنفى وعلى رأى المثل الهروب نص الرجوله وضع يده على رأسه
ولا هما بيقولها اذاى يمكن الجدعنه
حور وهى تمسك به من ملابسه/انت لسه هتفكر تعالى وانا هقولك
ابتسم حمزه بسماجه وهى ترفعه من ملابسه /تب كده انتى روحتى هبتى فى الارض البنات يقول علينا ايه
بدل ما كنت حمزه هبقى رمزيه اها يانى 
(نسيب احنا المجانين دول مع بعضهم والله كنت طيب ياحمزه احم نرجع للروايه😂)
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
جلست شغف فى غرفتها تفكر فى الخطوه القادمه يجب ان تعلن حقيقة ان عمار يكون شقيقها
هى اتفقت مع سليم ان الجميع يحب ان يعلم الحقيقه
سمع صوت  الباب
ذهبت بإتجاه الباب وهى غارقه فى تفكيرها
ماذا سايحدث
/اوس
ابتسم اوس وامسك بيدها  واجلسها بجانبه
وهو يمسد على شعرها
وضعت شغف رأسها على كتف اوس واغمضت اعينها بتعب
/اوس
نادته ولازالت على حالها
/امم تمتت اوس وهو يلعب فى شعرها
تحدثت شغف بتعب/انت عمرك ما هتتخلى عنى صح
مهما حصل
استغرب اوس من كلامها الا انه اجابها بصدق وهو ينظر لعينيها بقوه /الشئ الوحيد الا يقدر يفرقنا هو الموت بس بالرغم من كل المشاكل الا مرينا بيها
ولا مره اتخيلت اعيش لحظه واحده من غيرك
وحتى لما بزعل منك ما بقدرش ابعد عنك
حسيت بألم كبير لما عرفت عن العمليه بتاعتك
وانى ممكن اخسرك فى اى لحظه محرد الفكره بتقتلنى
ما بالك بقا انى اتخلى عنك مستحيل يا قلبى انى افترق عنك
ضمها اوس لحضنه /انت هتفضل دائما يا اوس اخويا وحبيبى الا مقدرش اتخلى عنه لازم تفتكر انه مهما حصل انت  اخويا الا بحبه وتوأمى
اوس بحب/مع انى حاسس ان ورى الكلام ده فى سر بس انا بثق فيكى
ابتسمت شغف له اوس ذلك الشاب كان دائما لها الاخ والسند
كان يشعر بها من غير ان تتكلم زل بجانبها حتى عندما علم انها ليست شقيقته الا انه
لم يتركها بل اثبت لها ان الاخوه ليست بالدم فقد
تحدث اوس بإرتباك/شغف
نظرت له بإسفهام/كنت عاوز اقولك على حاجه
همهمت له حتى يكمل
اخذ اوس نفسا وبدأ يقص عليها ماحدث
معه وحور
فى البدايه شعرت شغف بالغضب ليس منه بل من والدت حور وزوجها  وبالحزن على تلك الفتاه ولكن ماحكاه اوس اثبت لها ما كانت تفكر فيه
ابتسمت شغف بخبث/ياه يا اوس انت بجد ما خيبتش ظنى فيك بس لازم انك تساعدها عشان تقدر تعيش حياتها وتتجوز الراجل الا هيا عوزاها مش محتاج تتدمر مستقبلك عشان تحميها
شعر اوس بالغضب يعتريه/ايه الا انتى بتقوليه ده ياشغف انا مش هسمحلها تتحوز حد غيرى
هى ليا انا وبس انا بحبها
ادرك ما قاله عندما سمع ضحكات شقيقته
نظر لها بحده
وضعت يدها على فمها /انا كنت عارفه انك بتحبها عشان كده  خلتها سكرتيرتك لأنى عارفه انك مستحيل
تعترفلها
انك بتحبها  فكان لازم تفضل تحت عيونك
عشان  يزيد شعورك تجاها ولما حد يقرب منها تحس
بالغيره وبكده تتحرك وتعترف
اوس بغيظ/يعنى انتى من الاول كنتى  عارفه بس اذاى
ابتسمت بحب/اذاى مش صعب انى ماعرفش اخويا بيفكر فى ايه او لما اشوف لمعت عيونك وانت بتحكيلى عنها كان لازم احس وقتها انك مهتم بيها
انا بس عطيتك البدايه وانت كملت لحد ما اعترفت انك بتحبها وانا مبسوطه اوووى عشانك ياقلبى
احتضنها اوس بحب شقيقته التى يعشقها هى دائما ما تفاجأه 
الا انها تكلمت بحده/بس
اوس بخوف/بس ايه
كتفت شغف يديها وقالت بحده/انت مش هتروح تشوفها تانى غير لما تكتب كتابك عليها
وانا مش هاسبها فى الفندق ده  هاخليها فى مكان انت
ما تفدرش توصله
اوس بغضب/نعم
امسكت شغف بأذنه/ولد ما تعليش صوتك البنت دى زى اختى  وانا ما ارضيش على اختى ان واحد لسه ما فيش بينهم حاجه يفضل داخل طالع عليها
ماشى افهم
اومأ اوس بألم /مش عارف انتى اختى ولا ايه
شغف بحب/انا تؤمتك ويهمنى مصلحت تؤامى
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كانت تقف خارج الغرفه متردده  كاذا ستقول له لماذا جاءت بقدمها لغرفته فى هذا الوقت
حسمت امرها دقت على الباب ثلاث مرات وعندما لم يجب فتحت الباب واطلت برأسها
الغرفه فارغه ربما هو ليس هنا
سمعت صوت باب الحمام يفتح
ادارت رأسها ابتلعت ريقها وهى  تراه  عارى الصدر يرتدى بنطال اسود اللون وشعره مبلل
ويمسك منشفه ينشف بها شعره
ادارت رأسها عندما لاحظ انها تنظر اليه
وتحدثت بإرتباك وهى تهم بالمغادره /انا اسفه هامشى حالا
صارت بإتجاه الباب تنوى المغادره الا انها احست بيده حول معصمها
وقفت مكانها تعطيه ظهرها احست بيديه القويه التى احاطتها من الخلف وهو يجذبها ليصتدم ظهرها بصدره العارى
وضع رأسه فى عنقها يستنشقه وهو مغمض لعينيه
شعر برعشتها
تحاول ان تخرج من بين يديه الا انه زاد من اغلاق يديه حولها
وهو يدفن رأسه فى عنقها اكثر
/ت_تيم
قالتها ورد بتوتر ومشاعر غريبه داخلها وهى تشعر بذقنه الخشن على بشرتها وشعره المبلل
عندما لم تجد منه اجابه امسكت يده التى حولها تحاول ابعاد يده
الا انها شهقت عندما غرس رأسه اكثر فى عنقها وزاد من ضمها اليه اكثر /بس خليكى المره دى معايه ومتحوليش تبعدى ارجوكى
توقفت مقاومتها عندما استمعت لنبرته المتعبه
وسكنت بين يديه ادارها تيم اليه ليصبح وجهها فى مقابلة وجهه
ولازال يحكم امساكها  قربها منه اكثر وحاوطها
بيديه يحتضنها بقوه هو يحتاجها كثيرا ربما لن تفهم
مقدار حبه لها لكنه مستعد ان يعلمها كل شئ سيفعل اى شئ لتبقى معه وبين يديه طفلته ومحبوبته ورد
جذبها لتجلس امامه
اعطاها المنشفه اشار لها بعينه لتساعده على تنشيف شعره
شعرت ورد بأنها تكاد تموت خجلا وهى تراه يحلس امامها لا يفصلهم شئ وهو عارى الصدرة
امسكت المنشفه تحاول ان تبعد عينيها عن مرمى جسده العارى وهى تمررها على شعره
وتيم بنظر لها بعمق ونظرات لن يفهمها الا عاشق  ذاق كعم الحب واكتوى بناره
وهو يراها قريبه منه وبعيده عنه فى نفس الوقت
هل ستفهمه ان اخبرها انه يريدها ان تصبح زوجته
حقا ليس محرد خدعه
عيناها تغريه
برأتها
خدودها المحمره
شفتيها الصغيره المحمره 
ابعد عينيه عنها يحاول ان يسيكر على تلك النيران التى اشتعلت داخله 
اغمض عينيه بتعب لما عليها ان تكون بهذه البراءه
نظرت ورد ارضا وتحدثت بإرتباك/تيم انت بخير
ابتسم تيم على خوفها وربت بيده على رأسها /انا
بخير
نظرت له ويده لازالت على رأسها  وبتوتر وضعت يدها على خده وهى تمسح على وجهه /تيم انا عارفه انك زعلان على ماما. فريده انا كمان كنت بحبها اوى وزعلت لما ماتت نفس الشعور الا حسيته لما بابا مات
بس لما لقيت شغف حواليا ما سمحتليش انى افضل فى حزنى وفضلت حواليه  وقالتلى انى هو معايه دائما وهوعايش، فى قلبى
نظر تيم لطفله التى تحاول ان  تخفف عنه حزنه
وضع يده على يدها التى على خده وطبع قبله على يدها
اقترب منها اكثر ونظر لها بعمق /ماتخفيش يا ورظ انا بخير روحى انتى نامى عشان جامعتك
اومأت له وذهبت
نظر تيم فى اثرها بشرود وهو يتذكر كلام والدته
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
رن هاتفها نظرت له بغضب
وضعته على اذنها ليأتيها صوته الذى تمقته
/عليك ان تعرف جيدا اننى لا اريد ان ارى وجهك امام والا لن اتوان عن قتلك
قالت هذه الكلمات بغضب لهذا الاحمق الذى لا يكف عن الاتصال بها
جاءها صوته /الين انت تعرفين انكى فى النهايه ستكونين لى اذا لماذا. تعاندين هكذا لما لا تكونين مثل والدتك
الين بغضب/انها ليست والدتى ولا اريد ان اسمع اى شئ عنها واياك.ان  تتصل بى مره اخرى
تلك المره التى اتيت فيها هنا انا اكتفيت بصفعك
عندما تجرأت واحتضنتنى بالغصب والان لو رأيتك امامى وتجرأت فقد بلمسى  لن ارحمك افهم
اقفلت الهاتف وتنفست بغضب ادارت رأسها لتفتح عينيها بصدمه صرعان ما تحولت لبرود وهى تراه يقف امامها وملامح الصدمه تعترى وجهه
لم تعره اهتمام ومش من جانبه الا انه امسك بيدها وادارها لتواجهه
/ليه ما قلتليش الا حصل
سألها بنبره غاضبه ضربت يده التى تمسكها بعنف
وقالت ببرود /انت حللت واستنتجت من نفسك
من غير ما تسألنى ليه بقا كنت مستنى انى ابررلك
طالما انت ما سمحتليش بالكلام  وبالنسبه ليا رأيك هو اخر شئ ممكن اهتم به
وللمره الثانيه كادت ان تغادر الا انه امسكها بقوه هذه المره
وجذبها ليصطدم ظهرها بالحائط وهو يحاصرها
/انتى ليه كده ليه ما قولتيش  الا حصل انتى تعرفى ايه الا حصلى  فى الوقت ده وانا بتعذب  ماكنش سهل على انى اكون بعيد عنك
الين بغضب وهى تحاول ابعاده /انت ما يحقلكش انك تسألنى على حاجه فى الاول ما صدقتنيش واتكلمت
من غير ماتدينى فرصه انى ادافع عن نفسى حتى
ليه جاى دلوقت تسأل ها لما عرفت الحقيقه صح
بس انا مش هسامحك
قاسم بندم/ انا عارف انى جرحتك واذيتك بكلامك وبالمقابل انا كمان كنت بتعذب زيك
الين بسخريه/لا والله واذاى كنت بقا بتتعذب
انت بتتكلم اذاى وانت ماتعرفش حاجه انت بس تعرف
اذاى تطلع احكام على الناس من غير ما تعرف اعذارهم
قاسم بغضب  وهويشعر بالالم  /بس اسكتى انتى ما تعرفيش انا مريت بإيه  انا كنت بحس بلالم فى كل لحظه بعيده عنك  انا حسيت بسكاكين فى قلبى
لما شوفتك فى حضنه فى الوقت ده انا كنت جاى اعترفلك واقولك انى بحبك  ايوه كنت ناوى.
انى عترف بحبى بس كل حاجه اتغيرت لما شوفتك بحضنه
نظرت له الين بصدمه وعيونها ممتلئه بالدموع قالت وهى على وشك البكاء/ بس انت عملت ايه اتهمتنى
وسمعتنى كلام سيئ جدا كان فين حبك فى اللحظه
دى
ضرب قاسم يده فى الحائط/ماكنش بإيدى اسف انا بحبك
قوليلى هتعملى ايه لما تشوفى  الا بتحبيه فى حضن حد تانى وانت واقفه تتفرجى عليهم رد فعلك هيكون ايه فى الوقت ده
نظرت له الين وهى تسأل نفسها ماذا حقا كانت سوف تفعل
ان راته بحضن اخرى /ساعتها هقتلك
نظر لها بصدمه
امسكت بملابسه وقربت وجهه منها وتحدثت بغضب/لو اى  حد قرب منك وقتها هقتلك انت وهى بس قبل كده هتمتع بتعذيبك قبل ما تفمر تحضن  اى واحده غيرى
اقترب منها اكثر وسألها بدهشه/لحظه عيدى تانى كده انتى قولتى ايه
الين /ها ما قولتش حاجه وابعد عشان امشى
امسك قاسم مؤخرة رأسها وقربها منه وضع شفتيه على خاصتها يقبلها بحب وهو يعترف له بين قبلاته عن مدى حبه
وهى تقف امامه بصدمه  لا تستوعب انه قبلها
ابتعد قاسم عنها وهو ينظر لشفيتها
ولوجهها المنصدم
قبضت على يدها لتسدد له لكمه فى وجهه
ووجهها محمر الا انه امسك يدها واحاط بخصرها ورفعها الى الاعلى /بحبك يا الين بحببك
وعمرى ما هزعلك
ابدا وضعها على الارض وركع على قدمه وهو يمسك يدها
/تقبلى انك تتزوجينى وتكملى بقيت حياتى معايه
نظرت له بدموع وهزت راسها بالرفض/لا مش موافقه
وتركته وذهبت  ووجهها محمر
ابتسم على هذه الفتاه التى تبان انها قويه ولكنها لا تحب ان يراها احد خجله /هاعتبر انك وافقتى على طلبى
سمعت صوت ضحكاته هربت الى غرفتها وضعت يدها على فمها
وهى تشعر بدموعها هل قال انه يحبها ويريد ان يكمل
حياته معها  انها تحبه ولكنها تشعر بالغضب منه والخجل لأول مره يعتريها الخجل لم تعش مثل هذه اللحظات من قبل ومثل الغبيه ماذا قالت له انها
ترفضه ليصفعنى احد هل رفضته للتو  مع انى احبه
الا انى مثل الغبيه اومأت بالرفض
/غبيه غبيه ايه الا انا قولته ده انا عارفه انى زعلانه ولازم اخليه يتألم بس مش انى ارفضه بس هو يعنى انا اول مره
يعنى حد يتقدملى ولما يمون الشخص الا بحبه اقوم اعمل ايه ارفضه عاااا
هنجن
دفنت نفسها تحت الاغطيه وابتسامه جميله مرتسمه على شفتيها
🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
جمعت شغف العائله كلها
اوس بإستغراب/فى حاجه شغف ليه جمعانه
شغف بتنهيده/فى حاجه لازم الكل يعرفها 
نظر عمار لشغف هزت راسها له ثم نظرت لسيف ليشجعها بأن تكمل
شغف بجديه/طبعا كلكم دلوقت بقيتوا بتعرف انى بكون بنت عيلة العمرى قالت هذا وهى تنظر لوجوههم
وخصوصا لعمر ابن عمها الذى اثبت انه شخص جيد فهو لم يكن يعلم بخطط والدها  رحب بها بكل سرور
رد فعله تدل على كم هو شخص جيد لم يستحق ان يكون بمثل هذه العائله
قاسم/احنا عارفين كده بس ايه الجديد
شغف/بس فى حد تانى برده لازم تعرفوا انه بيكون من عيلت العمرى 
نظر وا لها بإستغراب
تقدمت شغف لعمار وهم ينظرون لها بإستغراب/عمار الجندى فى الحقيقه هو اسمه عمار العمرى
ابن عتمان العمرى
وامل مهران
وتؤامى
نظروا لها بصدمه مما قالت عمار يكون شقيقها ولكن كيف
هذا
بدأت شغف تقص عليهم الحقيقه
وقد اكد كلامها سليم
بعد ان انتهت نظرت لهم وخى ترى صدمتهم
رأت ملامح اوس التى تغيرت
وقد وقف امامها ونظر لعمار
ثم قال وهو يحيط كتف شغف/حتى لو انت تؤمها الحقيقى هى بردوه بتكون تؤامتى وانا اعرفها من قبلك
ماشى انا مش متقبل الكلام ده كله لأنها بتكون اختى وبس
شغف /ا اوس
اوس بحده/انا قلت الا عندى شغف بتكون اختى انا
وانا المفضل عندها ما تقدرش تستغنى عنى حتى انى اعرف عنها كل حاجه
نظرت له شغف بإستغراب وكأن له قرنان
عن ماذا ينحدث ذلك الاحمق
تحدث تيم ببروده المعتاد/بصراحه الشبه الا بينكم كان واضح جدا
بس مع ذلك شغف بتفضل اختنا زى ما هى اختك
بالظبط يعنى احنا لينا فيها زيك ويمكن اكتر
نظرت له شغف بصدمه اين العاقل  هل هذا تيم
عمارا بإبتسامه/ انا مبسوط ان اختى عندها عيله زيكم

شغف السيف(مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن