التاسع والعشرون

12.1K 365 22
                                    

فى ظلمت الليل الحالك تجتمع كل الامى، واهاتى، عندما اصبح وحدى واذيل ذلك القناع المخادع الذى يظهر للناس انى بخير، وفى الحقيقه هذه مجرد كذبه اخدع بها من حولى واظن اننى اخدع نفسى ايضا بهذه الكلمات فأنا لست بخير ابدا وددت ان اصرخ صرختا
اخرج بها الالم الذى ينهشنى من الداخل
هذا هو الليل الذى يراه البعض هادء ولكنه
منبع للألام
والذكريات
لذا لا يخدعكم بهدوئه  الكاذب
.
.
.
كان لا يزال اليل يسدل ستاره على الافق  والنجوم تلمع فى السمع حالكت السواد
والهدؤ يعم المكان
جالستا وحدها تتألم لقد اصبح وضعها خطرا جدا
والالم يزداد سؤا عما قبل
رمت نفسها على الفراش بتعب وتتنفس بسرعه وكأنها كانت فى سباق للجرى
اغمضت عينيها وفكرت لثوان فى حالها حقا كم تبدو مثيرتا للشفقه
تلك الفتاه القويه
التى يهابه الجميع سواء فى العمل او غيره
من تقف شامختا بكبرياء وغرور
الانثى التى تحدت الصعاب
من يراها الان لن يصدق
ضعيفه جسدها خائر
لكن مهلا لن تسمح لأحد ان يرى ضعفها وتعبها ستظل
شغف القويه
لن تسمح لمرضها ان يوقفها عنهدفهاالتى تسعى اليه
حتى لو كان اخر يوم بحياتها
لن اسمح ان ارى نظرة الشفقه بعيون احد
هذا ما قالته لنفسها
دخلت الشرفه وشعرها يتطاير مع الهواء
لفت يدها حول جسدها وكانها تمده بالدفئ  واغمضت عينيها تشعر بالهواء البارد على جوهها شعور رائع جدا يشعرك ببرودة الريح عندما تلامس وجهك ورائحتها المحمله بالمطر يبدو انها ستمطر
فتحت عينيها ببطئ ونظرة للسماء بشرود ما لبثت ان ابتسمت عندما تذكرتها اجل تلك الفتاه
وقبل ان تغلق النافذه قالت وهى تتمدد على السرير /
واخيرا اتقابلنا بعد كل المده الطويله يا سيانا
اغلقت جفونها وغلبها سلطان النوم
.
.
.
فى صباح يوم جديد اشرقت الشمس على الافق تزيل
ستار الليل
استيقظت شغف نظرة للساعه ان الوقت لازال مبكرا جدا حسنا لابأس عليها ان تفعل شئ قبل ان تذهب
للعمل
قامت بعمل روتينها اليومى وارتدت ملابسها

ذهبت لغرفته فتحت الباب لتبتسم على شكله وهو نائم على ظهره ويده على بطنه وقدمه الاخرى خارج السرير وينام عارى الصدرى تسحبت الى الداخل ودون سابق انظار رمت نفسها على السرير بجانبه بقوه حتى سقط من الجانب الاخر للسرير فزعا اوس بفزع /ايه فى ايه هو   هى جذ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ذهبت لغرفته فتحت الباب لتبتسم على شكله وهو نائم
على ظهره ويده على بطنه وقدمه الاخرى خارج السرير
وينام عارى الصدرى
تسحبت الى الداخل
ودون سابق انظار رمت نفسها على السرير بجانبه بقوه
حتى سقط من الجانب الاخر للسرير فزعا
اوس بفزع /ايه فى ايه هو   هى
جذب انتباهه تلك التى تمسك بطنها من الضحك عليه
شغف بضحك /ههههههه كان نفسى تشوف شكلك وانت
بتنط من على السرير يفطس من الضحك
نظر لها بغضب صرعان ما تحول لبرود
وقف على الارض /بلاش لعب عيال فى حد يصحى حد كده وبعدين اتفضلى عشان البس هدومى
نظرة له شغف بحزن /اوس ارجوك بلاش المعامله دى
ظل كما هو على بروده واشاح بنظره بعيدا عنها
وقفت شغف امامه /اوس ارجوك سامحنى كانت غلطه
ارجوك
اوس ببرود /ممكن تطلعى بره ما عنديش وقت للكلام ده
شغف بعناد /لا مش هطلع غير لما تسامحنى الاول حتى
لو وصل انى احبسك فى الاوضه لحد ماتسامحنى
اوس بسخريه /خليكى انتى فى الاوضه انا هطلع
وقفت امامه وسدت عليه الطريق /مش هخليك تطلع
غير لما تقول سامحتك نظر لها ببرود ولم يتحدث
شغف بحزن/ارجوك يا اوس تب يا رب اموت لو ما س
قاطعها واضعا يده على فمها ولاول مره ترى نظراته
الحارقه
اوس بغضب /اياكى  تجيبى سيرت الموت تانى ياشغف
فاهمه والا عمرى ماهاسمحك لو داعيتى على نفسك بالموت
اومات شغف بهدوء.، اذال  يده عن فمها وحضنها وهو يربت على رأسها
وقال بحنان/انا فعلا سامحتك من امبارح بس كنت ذعلان انك وضعتى نفسك فى خطر  وكان ممكن يجرالك حاجه
شغف بفرح /يعنى مسامحنى يا اوسى ومش ذعلان منى
كوب وجهها بيده وقال بحب اخوى /وانا اقدر اذعل من تؤامى  واختى انتى كل حاجه يا شغف بالنسبالى ومقدرش اتخيل اعيش من غير ماتكونى موجوده وده الا خلانى زعلان منك
اختفت ابتسامتها وهى تردد كلاماته(مقدرش اعيش  من غير ماتكونى موجوده )
كيف ستخبره بأنه عليه التعود على البقاء من غيرها
فهذا ليس بيدها ترى ماذا سيكون رد فعلهم على ما تخفيه
اوس بإستغراب من شروده /شغف ايه يابنتى روحتى فين
انتبهت شغف له /ابدا انا معاك اهو بس سرحت شويه
روح خد شور( Shore) وانا هحضرلك هدومك
قبل اوس رأسها وتركها وذهب للمرحاض
.
.
.
غى غرفة تيم
حاول ذلك النائم ان يفتح عينيه او ان يحرك جسده الخامل
وضع يده على راسه وتحسس ذلك الشى الذى كان على رأسه انه منديل
انصدم عندما وجدها تضع رأسها على السرير وبعض الخصلات اخفت معالم جهها
وشفتيها منفرجه وخدودها حمرا
هربت ابتسامه الى شفتيه عندما علم انها سهرت طوال الليل تعتنى به لقد اجج ذلك داخله شعورا رائع
اقترب منها بحيث اصبح يتقاصمان الهواء نفسه
وانفاسه الحاره تلفح وجهه
لقد اصبح مسكرا من رائحتها الطفوليه وانفاسها الحاره
تلك الصغيره تجعله يفكر بأفكر لو علمتها لماتت خجلا
اعتل جانب ثغره ابتسامه صغيره وضع يده على وجنتها المحمره التى تبدو كفراوله جاهزه للأكل
راى انكماش وجهها بعد ان وضع اصابعه الخشنه عليه

شغف السيف(مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن