" مفقودّ .. لا احد يعلمّ "جلس على مقربة منهاَ في السرير ينظر لشمّسِ الصباح تصفعّ وجههاَ الجميلّ ، أخذ يلمس شعرهاَ مُبتسماََ
" أظنُ أن الشـمسَ تنّتَـحلُ شخصيتكّ .. لطالماَ كَرهتي أن يلمس احدهمّ جبينكّ أو إزاحة غُرتك بظنكّ أنك لا تبدين جميلة بدونها ، لكنكِ تَبدين الأجمل "
أنبسّ يتأمل وجه الجمال النائم على سريرهّ
شيئ ما يصرخ بهٌ
؛ حددّ موقفكّ يا رجلّ !
في الحالتينّ لربَماَ تايهيونغّ الرجل البائس عاشقُُ لشمسّ لدرجة الهوسّ أو أنها علقتّ بأيامهّ لسنوات لدرجة أنه حفظ كل ما يخصها
وللآن لا احد يعلم فهو مفقودّ ..
ناظر نَدباََ أسفلَ شفتهَا ، لربما خاضتّ قتالا معّ أحد الفارينّ من العدالةّ .. هي عنيفة بقدر جَمالهاَلا يزال يتأملها و هاهي تفتح تلكَ الأعينّ ، راقتهّ تصرفاتهاَ أثناء النومّ ، توضحتّ لها الرؤيةّ وهاهيِ تنهضُ بهلعِِ إلى الزاويةّ تنظر لماَ حولهاَ عدى وَجههّ
جيسوُ إقتحمتّ الغُرفةّ بعدّ أن وَصلها منّ جيمينّ انها نائمةّ في شقتهمّ
إستقامُ كُحليِ الشعرّ بـ هدوء تاركاََ الكبرىّ تعاتبّ شمسهّ
خرجتاَ بعدَ فترةّ ، الشقراءّ لمّ تَبدو عليها علاماتّ الحرجّ بل تكلمتّ بنبرةّ مهذبةّ تشكرنيِ على حسنِ أدبيِ وحمليِ لها بعدَ أن أُغميِ عليهاَ ..
عُـدتّ للغرفة حيثّ كانتّ نائمة ، تركتّ عطرها في كل مكانّ في الوسادة وعلى السرير وعلى سترتيِ ..
..
" أنظري ، رسالة إنتحارهّ لا تشبه ابدا خطّ يدهّ .. كما أن الحروف الأولى مكتوبةّ بخطِِ مائل من اليسارّ ..
وما عرفتهّ من والدتهّ أنه ليسَ أعسرّ "تحولت ليسا حول المكتبّ تنظرّ لرسالة الإنتحار بتدقيقّ
" إذن هل نبحث عن شخصِِ يكتب اللغة الإنجليزية بخط مائل ويده عسراءّ ؟ "
جيسو تكتب ملاحظاتها بينما تسأل ليسا بحيّرَةّ
" لا .. لكن هاذا العميل الأمريكي مالذي يعرفهّ حتى يُقتل هو الآخر ؟"
" كل هؤلاء القَتلىّ بينهمّ شيئ مُشتركّ حتما .. كلٌ منهمّ يعرفُ شيئاََ خطيراََ .. يتعلقّ بالسياسةّ "
" أتعنينَ ذالكَ الملفّ الخاص بالبرلمان الذي وُجد عند الضحية سبعةً ؟ "
" تماماََ .. وذالك الملف يخصً العميل الأمريكي لأنه بطريقة ما إسم عائلة العميل كُتبَتّ على ذالكَ الملف في آخر الصفحاتّ لذا أجد ترابطاََ كبيراََ بين الضحيتينّ ، ورأسُ اللعبةّ لا يزال لغّزاََ ! "
أنت تقرأ
Missing | Taelice
ActionMissing: Don't tell them حِـينَ يتَـرأسُ الـرَجُلُ كِـيمٌ تاَيـهيونٌغٌ جَـماَعـَة دِيِـنِـيةَ كَـاذبةٌ ، ويُـصبحُ بَـطلاََ فيِ أعٌـيُنِ الـجمِـيعٌ فيِ حيِـنٌ أنهُ مُجردُ عَـميلٌ يَـطمـحُ لأشٌياءَ فيِ قراَرَةِ نَـفسِهٌ ، وَ فيِ نَـفٌسِ الوَقٌتٌ تُقَ...