"حبُ الغرابّ لحُفنةِ الياسَمينّ ~"
لقدّ توسطّ جسدهاَ سريرهُ الأبيضّ ..
يعبثُ بخصلاتهاَ الشقراءّ تارةً وبأصابعهاَ النحيلةّ تارةّ أخرىَ
وكأنهُ يحفظُ ملامحهاَ واحدةً بواحدةّ
وبينّ نفسهّ هو يجهلُ لماَ يفعلُ هذاَ..!
أَوليستّ شمسُُ أبعدهمّ إلى قلبهّ ؟
إنماَ هي جذابةُُ كدعوةِِ خالصةِِ للموتّ بينّ أحضانّ جمالّ ساطعّ نقيّ~وضعّ يداهّ على عنقهاَ ليقيسَ نبضاتّ قلبهاَ مستذكراً أن الطبيبَ أعلمهّ بإنخفاضّ ظغطّ الدمّ لديهاَ..
أدركّ كل الإدراكّ أن سماعهاَ إسمَّ -هانيونغّ -
كان السََبَبَ فيِ إغمائهاَ ..
لأنه صديقُ والدهاَ المقربّ ~ ولأن شمسّ ذكيةّ إستنتجتّ أن والدهاَ الفاسقّ متورطّ ~ولندخلَ في قضيةّ بطلهاَ أناَ وشمسّ وَ والدهاَ الفاسقّ والماضِيِ المبعثرّ بينَ طياتِِ لنّ تكونّ واضحة بأي شكل من الأشكالّ
لقدّ ذكرتّ إسمَّيِ قبل أن تسقطَّ مغشياً عليهاَ بينَّ أحضانيِ ولازلتُ أسألُ نفسيِ للمرةِ الألفّ لماَ أنا منّ بينّ الجميعّ إختارتّ أن تقيدَّ حبهاَ الجاهلَّ بيِ ؟
..وددتُ لوّ أتمكنّ من تقبيلِ عيونهاَ الجميلةّ للغايةّ لكنّ كل ما تمكنتُ من فعلهّ لأكافئّ قلبهاَ المتيمِّ بيِ ..المخلصّ،
هو تقبيلُ يديهاَ
ليساَ هيَ الوحيدةّ التيِ أحبتنيِ دون مقابلّ ، الوحيدةّ التيِ لا تزال تنتظرنيِ عنوةّ ، وكأنهاَ مناجاةّ رغمّ الجحيمّ الذيِ عشتهّ
وكأنهاَ نورُُ متشبثُُ بيِ رغمّ الظلامّ الذيِ عشتهّ
ولأننيِ لا اريدّ كسرّ قلبهاَ لمّ أردُ أن أطيحّ بها في هاويةِ الغرامِ معيِ ثمّ أتركهاَ لأني بقولهاَ
الغُرابّ ~ لكنّيِ مجردُ خاضعِِ لهاَ ولطلتهاَ في كل مرةّ حدجتنيِ بعيونهاَ الدائريةّ تلكّ التيِ تصرخُ من على بعدّ
إعشقنيِ .
أو عن ثغرهاَ الفتانّ وكأنه إكليلّ من ياسمينّ فواحُُ في كل مرةِ إتسعَ ليبتسمِّ
لستُ إلاَ برجلِِ أنانيِ ..
ليستّ حفنةُ الياسمينَّ بملكيِ ولكنّ لنّ تكونّ لأحد آخرّ ~
يديِ لامستّ بشرتهاَ البيضاءّ ووجهَهاَ المستديرُ ..
أتفقدُ نبضهاَ كالمجنونّ منذّ ساعتينّ ~ أأخشىَ أن تؤّخَذَ روحهاَ ؟، آخذهاَ أنا ولا يأخذهاَ الموتُ منيِ ! أموتُ معهاَ ولا تموتِ بينَ أعينيِ ..أقتلُ نفسيِ ولا ترحلُ شمسُُ عنيِ !
و ليندهّ صوتّ صاحبيِ من أطرافّ الغرفةّ المجاورةّ بلِسانِِ ساخرّ ؛" أنت هناَ تراقبهاَ منذ ساعتينّ وهيَ نائمةّ وتخبرنيِ أنك لا تكنّ لهاَ من الحبِّ شيئاً ؟ لوْ كانتّ هَذهِ المرأةُ عبادةّ لكنتَّ أخلصّ عبيدهاَ ~ بلاَ أنت مجنونُُ بهاَ كيمّ تاَ- دوهيونّاهّ فَتقبل ذالكّ ~"
ضحكتّ تحتَّ أنفاسيِ ..رغمَّ إدراكهّ أني لستُ بمفرقِِ جيدِِ بينّ الكبرياءّ والحقائقّ لكنهُ يقولُ هذاَ ~
أنت تقرأ
Missing | Taelice
ActionMissing: Don't tell them حِـينَ يتَـرأسُ الـرَجُلُ كِـيمٌ تاَيـهيونٌغٌ جَـماَعـَة دِيِـنِـيةَ كَـاذبةٌ ، ويُـصبحُ بَـطلاََ فيِ أعٌـيُنِ الـجمِـيعٌ فيِ حيِـنٌ أنهُ مُجردُ عَـميلٌ يَـطمـحُ لأشٌياءَ فيِ قراَرَةِ نَـفسِهٌ ، وَ فيِ نَـفٌسِ الوَقٌتٌ تُقَ...