" تَمردّ القمرّ .."
ليسا ؛
لمّ يفارق الغُرابّ فكريِ ولو للحظةّ ولكن عجزتّ أن أفسر سبب نسياني لوجهه البهي ، أحبه حد الهِيامّ
اتذكره في كل لحظة من لحظات حياتيِ كل شيئ يُذكرنيِ به
بين ثنايا قلبي إستوطن الغراب ..
لا أعلم السبب الحقيقيِ لهذا الحب الشقيِ ، أشقاني وأعياني .. لا سبب له ألربما أنا بلهاء بقلب مراهقة أو أني بالغت في حب الغراب ؟
هو يستحق حبي وجدير به .. اتذكر صباح الأربعاء قيل عشر سنوات ، اتذكر ذالك اليوم جيدا حين إستيقظتّ على صوت جيسو .. فتحت إحدى أعينيِ لأرى جيسو تفتح الستائر ترتدي زي الثانوية نظرت لي و في عيونها الجميلة حديثّ .. تثائبتُ وركزت نظري على الشرفة الكبيرة في غرفتي والتي تسرب منهاَ نور شمس الصباحّ ليعطي منظراََ يأسر العقل ، لكن جيسو كانت اجمل من المنظر بكثير حيث أنها جذابة و ممشوقةّ القوام و وجهها النظِر كفيلّ بتحسينّ مزاجي لبقيةّ اليومّ" .. سمعت أن الغراب رحل وإحترق منزل الشجرة في الغابة ، وترك هاذه لكي .."
اعطتني باقة ياسمين يابسة ذابلة فور أن أنهت كلامها .. شعرت بالحيرة كان يتحدث عن الرحيل دائما وعن ترك كل شيئ وراءه لمّ أكن مندهشة أو مصدومةّ توقعتهاَ منهّ.. لا شيئ كان مهم في حياته بقدر البحث عنّ عَمَـل والوصول إلى المكاتب القانونيةّ لم يدعّني أعلم أيّ شيئّ عن حَيَاتهّ اعرف فقط إسمهّ
.. تايهيونغّ
الغراب ..لمّ أكنّ أنزعج من صراخه في وجهي بشأن أن أذهب عن وجهه أو عن إذلاله لي لأني التصق به كالجرثومة
لم اعلم لماذا لكن كان يسّعدني إبتِسَامه في وجهي في أوقات نادرة كان فاهه الجميل يبتسم ، يتميز بحاجبان يلائمان وجهه وعيناه ، و أنفه المناسب لتقاسيم وجهه الخمريِ وشعره اللذي ينسدل أسفل حاجبيه .. ناعم لكن حاد الطباع ..أنا في ضياعِِ تامّ أشكّ أنِيِ بين الأرض والسماء حين أتذكرهّ .. أحبهّ
متعبةّ ...روحاََ وجسداََ أحدهماَ أصابّ الآخر بالعدوى لا أعرف موقعيِ من هذه الأرض الواسعةّ ، ألم مفرطّ يتجول بروحيِ ، روح عاجزةّ مكسورةّ الخاطرّ أبسطّ أمنياتها الحصول على حبهاَ
قمرهاَ الفتانّ وسمارهّ البديعّ وشعرهّ شديد السوادّ وضحكته المنيرةّ
مغرمةّ
مغرمَـةّ بعمقّ ..لكنيِ تهتّ و لم أعثر على طريق العودةّ ، ظَللّت الطريقّ على حِـينّ غفلةّ دون انّ أشعر حتىَ وحب ضننتّ أنه سِيِـقّ أيّ من أقصى العالم ليختبرنيِ ويغادرنيِ فوراََ لكنه سيقّ ، إستوطنّ وإستعمرّ ولنّ يرحل ولمّ اتعلمّ شيئاََ ..
النحيطّ في قلبي مستمرّ بلا دموعّ و روحي في عاصفةّ من عتاب وكلامّ مبعثر ومشاعر مرهفةّ !
أنت تقرأ
Missing | Taelice
ActionMissing: Don't tell them حِـينَ يتَـرأسُ الـرَجُلُ كِـيمٌ تاَيـهيونٌغٌ جَـماَعـَة دِيِـنِـيةَ كَـاذبةٌ ، ويُـصبحُ بَـطلاََ فيِ أعٌـيُنِ الـجمِـيعٌ فيِ حيِـنٌ أنهُ مُجردُ عَـميلٌ يَـطمـحُ لأشٌياءَ فيِ قراَرَةِ نَـفسِهٌ ، وَ فيِ نَـفٌسِ الوَقٌتٌ تُقَ...