ــــ
.
قُشعريرةٌ إنتابتْها مستشعِرة نسماتٍ تصفعُ ظهرها من شُباك غرفتها الكبير،هو مُغلق!
تجاهلتْها وتابعتْ الدِراسة على مَكتبهاسقطَ القلم من أناملها وأنفرجتْ اجفانها وهي مُتأكدة الآن
من وجود أحدٍ خلفها!هي تسكُن وحيدة!
هالتُه جعلتها تلتفْ ببطئ وشحوب نبضاتُها كانتْ تُسمع لسرعتها
لكنها ازدادت حينَ وقعت انظارُها عليهسقطتْ من كُرسيها جانباً وهي تُحدق به كُلٌ من عقلها وجسدها ينتفِض لما يبصرهُ هي لم تستطيعَ الفِرار مُجدداً من هذا الشَخص!
شخص؟
انهُ شيئ!نورُ البَدر المُنعكس على وجهه المُبتسم بتَهكُم
جَسدٌ موشحٌ بالسواد من مِن قمتهُ لقاعهُكلهُ لم يكُن مُهماً ، لم يَكن حتى وجوده ذا معنى وهي تشخصُ مُقلتاها المرتجفةٌ
على جناحيه!
هو يملك اجنحة!كأن سواد الليل سَكن بِها
كأن ألفُ طيرٍ يحتشدُ عليها بريشٍ عملاقضاقَ صَدرُها وهاهي شفتاها تتحرُك بخفوتٍ ترضي عقلها وخوفها من المجهولِ أمامها
«مُجدداً تَظهر ، ما أنت؟!»
«أنا القادمُ من قَعِر الجحيم زَحفاً لحمايةِ روحِك الفانية»
تبسَم واخفضَ جناحيه«رُبما»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موعِد النَشر:
مُنتصف أيـ9ــلولدُمتم
.
أنت تقرأ
فِلورَنسِس
Fanfiction"الأسودُ يليقُ بكَ حتى لو كانَ ريشاً" نُـشـرَت: الثامِن والعشرون من ايلول ٢٠٢١ خُـتِمَـت: الغِلاف من المُبهرة : suklethya مَتجر: تَمني أُمنية أن وِجِدَ مايُشابِه كتابتيّ فهو مَحضُ صُدفة ، كافَةُ الحقوق تعودُ لكيبوردي©