هولآ بـالبارت الـ ثالِث عشر 🧜♀️
٦٥ ڨوت + ٧٠ تعليق كالعادة 🍂______
٠٩:٣٣ صباحاً
+ تايهيونغ +
وصلنا أنا وچونغكوك للمنزل بسلام، طيلة الطريق لم يتحدث معي كثيراً، إبتسامتهُ أمس إختفت لتحل محلها تلك الملامح المُظلمة والباردة، كان يُعاملني بحنيةً منذُ الصباح ويُساعدني بإرتداء ملابسي وحضر لي الفطور ولكنهُ غاضب
ومزاجهُ السعيد قد إختفى تماماً، أنا أعلمُ السبب، فأنا أخبرتهُ بأن أخاه لمسني مُجدداً ومازال، رآيتُ أمس الخوف بعيناه، رآيتُ الإستياء والتعب، أعلمُ بأننا نؤذيه كلانا سيفعل
المنزل كان هادئاً فـ چيمين بالعمل، وهذا جعلني أشعُر بالراحةً قليلاً، چونغكوك رآني أنظر لهُ بحُزن وهو يعلم ذلك " أتحتاجُ شيئاً؟" إبتسم محاولاً طمأنتي ولكني عنيد من أجلهُ ولن أتخطى بسهولةً حُزنهُ وإستياءهُ
إقتربتَ منهُ وحاولت الإبتسام بهدوء " لما تبدو مُستاءاً، ولا تنكرُ ذلك فـ عيناك أقرب لي من نبض قلبك لإيصال ما تشعُر بهِ چونغكوك؟" وانا معي حق فعيناه دائماً صديقتي الأقرب بالبوح عما يُخالج محبوبي
إبتسم برقةً وهمس رافعاً يداهُ يتلمس وجنتي بخفةً " أنا بخير صغيري، لا تقلق فقط أنا أفكر، بطريقةً ما لكي أجعلك أمام عيناي تايهيونغ، لن أسمح لأياً من يكُن أن يؤذيك دون إرادتك ولكنـ.. " صمت وأعلم ما سيقولهُ تحديداً، أنا أعلم ذلك
" أخشى أن تسمح لهُ، أن تُسلمهُ نفسك وتنصاع لمشاعرك المُضطربة نحوهُ، حينها أُقسم سوف أنهار تايهيونغ، سأنهار كُلياً " لاطفت وجنتهُ بخفةً وداخلي نبض بعُنف وقوةً غريبة
إستشعرتُ نبرتهُ وعيناه الضعيفة والمتوسلة لأجدني أقول ما أنا مُستعجب منهُ
" أعدُك ،بأنني لن أنصاع لتلك المشاعر اللعينة، وبأنني سوف أرُدها بعيداً، سأتي لك لتكون درعي وحمايتي الوحيد " لقد وعدت؟ فأنا قد نطقت بوعد الآن وليس ايُ وعد
بل أنا وعدتُ چونغكوك، الذي ينبُض لهُ قلبي الآن بمشاعري التي دُفنت عميقاً بي، إن كان هذا حُلماً فـ صدقاً لا أُريد الإستيقاظ أبداً
شاهدتُ إبتسامتهُ الجميلة، ويداهُ التي كوبت وجنتاي بين كفيها بادلتهُ وإقترب وطبع قبلةً رقيقة فوق شفتي وبعدها عانقني قوياً لهُ، ومجدداً أستشعر نبضاتهُ الصاخبة ضد خاصتي الصاخبة أيضاً
سأفعل چونغكوك من أجلك ومن أجل ذلك الوعد، أنا سأردع تلك المشاعر الخاطئة، فقط كُن بجانبي وإحميني لا تتركني ضائعاً بينها مجدداً لا أرغب بجعلها تأخذُني إلى الهاوية أبداً..
أنت تقرأ
THE ADOPTER || TAEKOOK [مُكتملة]
غموض / إثارة- تتبنىٰ تايهيونغ تِلك العائلة منذُ صِغرهُ، لـ تحتويه من حيثُ الوالدان والأخوين اللذان يكبُرانهُ، ثُم تتوالى السنوات ويكبُر بينهم وحينها يذهب للخارج لإكمال جامعتهُ وحين عودتهُ من جديد، يجد أخوانهُ بالتبني يُريدانهُ زوجاً لهم.. ° mpreg - الرواية لـ...