THE ADOPTER || TAEKOOK [مُكتملة]

𝚃𝙷𝙴 𝙰𝙳𝙾𝙿𝚃𝙴𝚁 × 17

هولآ بـالبارت الـ سابِع عشر ✨

٩٠ ڨوت + ٩٠ كومنت 💫
___

توجه تايهيونغ مع سائق چونغكوك الخاص والذي بدورهُ كان ينتظرهُ أمام باب غُرفتهُ كما قال له سيدهُ، تايهيونغ خرج بهدوء وبيدهُ حقيبةً صغيرةً تحتوى على القليل مما سيحتاجه

السائق أنزل رأسهُ للأسفل فورما وقف تايهيونغ أمامهُ وهمس " لقد إنتهيتُ، يُمكننا الذهاب" هو بنفسه يشعُر بالغرابة، لما كُل هذا، ولما نبرة صوت چونغكوك كانت خائفة وقلقة؟

حتىٰ إن طلبهُ لذلك كان غريب، أن يجعل سائقهُ ينتظرهُ أمام باب غُرفته، وأن يأمرهُ بأن لا يخرُج منها إلى بوصولهُ، أمر يُقلقه ويجعلهُ يُفكر بـ ما الذي حدث لفعل ذلك؟

السائق فتح باب السيارة لتايهيونغ، الذي جلس فوراً بهدوء، فتح هاتفهُ وأرسل رسالةً ليونغي الذي لم يرآهُ للآن منذُ إن أخبرهُ چونغكوك بعدم مغادرة غرفتهُ

حيثُ أخبر صديقهُ بأنهُ ذاهب رفقة چونغكوك لكي لا يخشى عليه، شعر بالسيارة تتحرك ليرفع عيناه بتوتر ويسأل السائق " لما چونغكوك لم يأتي ليصطحبني؟" والأخر أجابهُ بإحترام " أعتذر، ولكن السيد چونغكوك أخبرني بذلك دون إعطائي سبب"

أومئ تايهيونغ وعلم بأنهُ يجب إلتزام الصمت رفقة هذا السائق الهادئ لحين مُقابلة چونغكوك بنفسهُ، وفهم ما يحدُث معهُ، هو حتى حاول الإتصال بهِ ولكنهُ لا يَجِب

ساعةً ونصف قد مرت على تايهيونغ وهو نائم بعُمق بالمقعد الخلفي للسيارة، كان هذا الوقت كافياً لهُ بأن يُريح تفكيره وقلقه، لينام قليلاً وحينما قام بهزهُ السائق الذي قد أوقف السيارة منذُ مدةً وإنتظر إستيقاظهُ

إلا إن الأخر نومهُ ثقيل، لذا كان عليه تحريكهُ بخفةً، تثائب بلُطف للسائق الذي إنحني وقال بهدوء " لقد وصلنا سيدي الصغير" تايهيونغ أخذ ثوانً حتى يستوعب، ونهض ببعثرةً

" حقاً؟" تايهيونغ أجاب لينظُر حولهُ، وما وجدهُ هو منزل چونغكوك الدافئ أو لنقُل ذلك المنزل الذي أتى بهِ چونغكوك لهُنا وإعترف بأجمل الكلمات لقلبهُ حينها، ومارسا حُبهما الدفين بهِ

" ولكن أين چونغكوك؟ " تايهيونغ تغاضى وفاق من شرودهُ سائلاً من فتح الباب لهُ ليخرُج" مُهمتي قد إنتهت لهُنا سيدي الصغير، فقط ذلك الحارس هُناك سيبقى معك لحين إحتجتُ شئ"

السائق لم ينتظر رد ليصعد للسيارة ويبتعد بها عن أعيُن تايهيونغ الذي نظر لذلك الحارس وتنهد ثم أخذ حقيبتهُ وتوجه للمنزل لشعورهُ بالبرد، كون السماء بها غيوماً رمادية تحثُ على هطول الأمطار بأي لحظةً بجانب الرياح الباردة