𝚃𝙷𝙴 𝙰𝙳𝙾𝙿𝚃𝙴𝚁 × 3

34.4K 1.6K 706
                                    

هولآ بـالتشابتر الثالِث
علقوا كتيير بين الفقرات وڨوت = البارت الرابع 😔

________

عيناي لم تبتعد عنهُ، حينما صعد لسيارتُنا إستطَعت رؤية الحُزن بعيناه اللامعة ،وما هذا إلا على فُراق من تبناهُ، تايهيونغ نضج كثيراً جسدهُ أصبح أكثر وزناً وطولاً

رغم قُصر قامته إلا إنهُ مازال لم يتعدىٰ كتفي، چيمين جاء مُتأخراً عانقهُ وإسترسل كلمات الإشتياق لهُ، حبسهُ بين أضلاعهُ، وسمعت قهقهات تايهيونغ المكتومة

حينما همس لهُ بكلمات قذرة عن مؤخرته التي إمتلئت قليلاً عن ما كانت، فـ چيمين دائماً ما كان يعبثُ بها منذُ الصغر مستفزاً تايهيونغ بها

وبالماضي كان يأتي لي ويشتكي، مُتذمراً من ما يفعلهُ چيمين، أما الآن فهو أكثر راحةً مع ذلك وهذا نوعاً ما فاجئني..

وضعتُ حقائبهُ الكثيرة بسيارةً أخرى قد طلبتُها لكي تتجه بهم ناحية المنزل، ثم إتخذتُ طريقي بهدوء مُحركاً مقود السيارة لحيثُ الواجهة القادمة

" لم أستطع توديعهُما، أشعُر بالأسف، والحُزن" عبر عن حُزنهُ بين صمت الأجواء داخل السيارة حيثُ يجلس بالخلف وچيمين وانا بالأمام " لا بأس تايهيونغ، تستطيع المضي قدماً دون الشعور بالأسف ناحيتهم ،سوف يحزنون إذا شعروا بذلك"

واساهُ چيمين ،وأنا إكتسبتُ الصمت، فقط إكتفيتُ بالتحديق بهِ من المرآه، وهو يتجنب النظر لعيناي، يعلم كم إشتقتُ لهُ ولكنه هادئ بشكلٍ غريب

حتى عناقهُ وقت العودة، لم يكفيني ،ولم أشبع منهُ بعد، فـ كيف لقلبي التنفُس دون إستنشاق عبيرهُ ،الذي بمثابة أكسچيني الخاص

بُندقيتهُ تقابلت مع سودائي أخيراً لوهلةً شعرت بتوقف الوقت هنا، لأعود بالزمن لخمسُ سنوات مضت، بذلك اليوم الذي أخذتُ بهِ عُذريتهُ

تلك العينان كانت ملاذي الآمن، تُبعثرني وتفعل بي الكثير، تقتُل كبريائي وشموخي تجعلني خاضع، خاضع بشتى الطُرق القاسية

شعرتُ بأنني لا أستطيع القيادة، توقفت؟ بالفعل توقفت فجأة بجانب الرصيف حينما أبعد هو عيناه لأتنفس وأبعدها أيضاً بهدوء " هيونغ ،أنت بخير ؟" تسائل چيمين وليتني أستطيع إجابتهُ

" فقط شعرتُ بالدوار، يُمكنك القيادة صحيح؟" لم أنتظر إجابتهُ بل فتحتُ باب السيارة وترجلتُ منها حيثُ مقعده هو أيضاً فعل المثل وذهب لمقعدي و تبادلنا الأدوار

لأعود برأسي للخلف على مقعدي مغمضاً عيناي لحين تحرك چيمين وأكمل لواجهتُنا

THE ADOPTER || TAEKOOK [مُكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن