THE ADOPTER || TAEKOOK [مُكتملة]

𝚃𝙷𝙴 𝙰𝙳𝙾𝙿𝚃𝙴𝚁 × 10

كُل عام وإنتم بخير لطيفيني ✨
إستمتعوا 🌱

٦٥ ڨوت + ٦٥ تعليق
______

تراجعتُ للخلف بجسدي لأصتدم بـظهري العاري ضد جدار السرير، وهو مازال يتقدم مني، رفع إحدىٰ قدميه علىٰ السرير لتقع عيناي علىٰ قضيبهُ المُحمر، ليهمس لي " إنهُ لم يتحمل رؤيتك بهذا الشكل وسماع تأوهاتك الصاخبة لذا جاء ليُساعدك"

رفعتُ أنظاري لهُ لأبتلع ريقي، وجبيني مُتعرق فأنا إنتصبتُ بالفعل وأحتاج من يُخلصني ولكني خائف ولا أعلم لِما، رغم إن چونغكوك لن يعود إلا بوقتاً مُتأخراً ولكني أشعُر بـقلبي يهتزُ خوفاً

سحب قدمي للأمام ليهبط جسدي ويستلقىٰ علىٰ السرير، ليعتليني فوراً ومازالت يداي تتمسك بالملاءات قوياً وكأنها هي نجاتي الوحيدة

" سامحني، رؤيتك هكذا تهويني لك أكثر وأكثر، تجعلني آرغب بك مراراً وتكراراً، فأنا مجنوناً بك، مهووس بك، أحبُك بدرجةً مريضة تستنزف قواي وطاقتي" همس لي كلماتهُ بعيناه الجائعة، لِما أرىٰ عكس ما يقولهُ بها

لم أرىٰ بها ذلك الحُب والإهتمام ، العشق والقلق، فقط أرىٰ بها الشهوة والرغبة، عكس چونغكوك تماماً إذا كُنا بنفس الموقف، لكانت عيناه قالت الكثير بصدق..

شرودي وإضطراب أفكاري، خوفي وهلعي، نفسي المُتضررة والمُترددة، جميعهم يصرخون للنجاة والتحرُر ولكني شيطان لعين ضعيف، ذو قلب وعقل مُشتَتين

شعرتُ بـشفتاه المُنتفخة والباردة تلعقُ عُنقي ويداي فوق رأسي مُحاصرين من قبل يداه، أبعد الملاءات عن جسدي ليظهر لهُ بوضوح وعيناهُ تشعُ رغبةً بذلك الجسد المُدنس

لا أشعُر بأي شئ، لا أرتجفُ ،لا أتلذذُ ،لا أتآوهُ فقط أنظُر بـشرودٍ لهُ ثم للسقف أحياناً، لا أقاوم حتىٰ بل مُستسلم، مُستسلماً تماماً

شفتاه تُضع علىٰ كُل بُقعةً من جسدي ينثُر قُبلات لعينة هُناك " لا تضع علاماتك علي، فـ چونغكوك سيراها" حذرتهُ بنفور من نفسي، حينما عض جانب خصري ليبتعد عنهُ وينظُر لي خوفاً من أن يُلاحظ ويغضب أخاهُ الأكبر

إكتفىٰ بوضع القُبل فقط لتعود عيناه وتنظُر لي هامساً " لا تنظُر لي هكذا تايهيونغ، أنت تؤذيني أكثر وتجعلني أفقدُ شغفي بجسدك المُسكر" همس لي غايتهُ ولكني كفيف كفايةً عنها وأظن بأن مشاعرهُ لي حُب ولكن مُختلف عن أخاه الأكبر بالتعبير عنهُ

فـ حُب چيمين يتمحور بصُنع العلاقات بالسرير، بالهاتف وبكل صباحٍ ومساءٍ وهكذا تكون طريقتهُ بالتعبير عن حُبه دون إهتمام، قلق، هُناك تفاصيل هو لا يهتم لها، هذه التفاصيل هي من تكمُن بالحُب ذاتهُ وليس بعلاقاتهُ الراغبة