لا شَيءَ حَدثَ هُنَا ، فقَط بعضُ تمزقٍ فِي الروُح، وهبُوطٍ فِي رَغبَة الحَياة اسير متجه الى العدم ورُبما أبقَى أسيرَ العَدمِ النَحيبْ.
وإذا لم يكن الموت مرادفًا للراحة، فأين هو الخلاص المنتظر من هذه الحياة المرهقة المليئة بالعيوب؟
أشعر بالغربة في هذا العالم .. وعندما أموت .. سأموت في كوكب غير مألوف .. كوكب اسمه .. الأرض!!.
استيقظت باكرا .. ارتديت ثيابي الجديدة .. وقابلت أقاربي .. ووضعت النقود التي لم تطوى بعد في جيبي .. ليبقى السؤال .. أين العيد؟!.
إنّ انعزال المرء يكون لأسباب عديدة ومنها أن لايكون معه شخص يشعره بأنّه إلى جانبه ويملأ حياته بالحبّ والطمأنينة، ولكن في حين حصولك على ذلك الشخص يبدأ ذلك الحزن والاكتئاب بالتلاشي من حياتك ثمّ تعود إلى سابق عهدك وكما عهدتَ نفسك، ذلك الضحوك غير المهموم وغير الحزين أيضاً، وليذهب هراء الأطبّاء إلى الجحيم.
لا أشعر أنني بخير فأنا أشعر بأن الاوجاع تتكاثر فوق صدري.
أنا
مثل صورة قديمة تمزقت إرباً إرباً ..- لا أقوى تَحمُل المَزيد أنا مُحطم بِما يكفي .
أصنع من قـلبك المحطم شيطانا .
كطفل هرول إلى أمه باكيًا لتحتضنه،
فتلقى صفعة ليكف عن البكاء، هكذا الخذلان.أيتها الأحزان القادمة،أنا غير موجود.
رسالة إنتحار.لست ابكي وداعًا ،، ولا عذابًا ،،
ولا حتى انتظارًا..
انما ابكي خوفًا ،، واملًا ..
اتعبني صوت الهدوء من حولي
في حين انني لم اهوى الضجيج في حياتي..
كنت اسكن للهدوء ،، ولكنه اتعبني
حتى مللته
وحقيقة خفته،،
فأنفاسي فيه باردة
و نبضات قلبي معه هادئه
كجليد يتكسر ،، وكتشققات كأس ساخن
من انتظر في حين علمي انني مفارقه..!
و من ابكي حيث الدموع في اهدابي مكافحه..!
ومن استسقى في ظل ظروف عابره..!
كل مافي الامر ،،انني احتضر من اجل لحظات نادره.
هناك لحظات تجبرك ان تخلق شخصية غير شخصيتك تجبرك ان تتصنع قلباً قاسياً وانت احن شخص
أحياناً تحس إنك تستاهل الدنيا تقسى عليك حتى تبطل تكون الطرف اللطيف والمتمسك باشخاص لا تعني لهم شي "
الميليونير البريطاني "براين بيرني - Brian Burnie" انفق كامل ثروته لعلاج زوجته من السرطان ودعم معامل البحث في علاج المرض وبعد ان شفيت زوجته من المرض تركته لانه اصبح فقير
بعد هذا البلاء العظيم، أي طقوس من الكلمات، يمكن أن ترممّ الخراب !
لم تكن المقاومة يومًا مؤلمة ، الألم هو أن تصل للحد الذي لا مقاومة بعده.