يوماً ما وفي لحظةٍ ما سَأقول وأنا في مُنتهى بهجَتي ، انتهى جفافُ الأيّام بعد عِناء ، وأخيراً أزهرتُ وكأننّي لم أذبلَ يوماً .
تَظهر اللامُبالاة على وَجهي وتتّواجد ايضاً في داخلي .
يوماً ما وفي لحظةٍ ما سَأقول وأنا في مُنتهى بهجَتي ، انتهى جفافُ الأيّام بعد عِناء ، وأخيراً أزهرتُ وكأننّي لم أذبلَ يوماً .
ثُم تَشعر فجأة أنّك قد بالغتَ في كُل شَيء ، لتَدرك أخيرًا أن صَبرك قد نفذ .
أمشي ثقيلاً ثقيلاً ، كأني على موعدٍ مع إحدى الخسارات .
تَتلاشى مِن فَرط الَتفكِير وتَأكلها الحِيرة ، لكن بشكلٍ هَادئ للغَاية لا يستَشعرها أحَد.
وفي ضُعفي وقَلة حِيلتي يا الله ضّم قَلبّي .
حَاول أنّ تكُون شَخصاً يكّتفي بذاتهِ و ليسَ بشخصاً ما .
لا أحَد يعرف أنّك تَبذل كمِيات مُضَاعفة من الصَبر يومياً حتى لا تتسَبب في كَارثة .
كل الذين أحبوني وأحببتهم، كنت أنا دائمًا الطرف الأكثر حبًا لهم، ورغم قدرتي الضعيفة على التعبير لكنني أقدم أشياء صادقة، أقدم أشياء ربما لا يعرفون قيمتها الا بعد نهاية علاقتنا، هم رائعون في البداية كالجميع كلهم رائعون في البدايات، الونس، الأمان، الردود الطيبة والشغف، أما فكنت دائما أبحث عن ما هو بعد هذه الخطوة، فقط البدايات رائعة في كل شيء، لكن الوقت يُبرد مشاعرهم، الوقت يكشف أن أقترابهم مني كان بدافع الفضول او مجرد نوبات احتياج فتعثروا بي لأعوضهم عن الفراغات التي يشعرون بها، لم يحدث يومًا ووجدت من تغير لأجلي، من حاول وضحى ليبقى بجانبي.
- كيف حالك ؟
= إذا كان هذا مجرد سؤال فأنا بخير..
" أما إذا كان الامر يهمك فأنا محطم من الداخل .. الأيام ممله .. المستقبل مجهول .. نوم غير منتظم .. جسد مرهق .. أمنيات تترتب تحت الوسائد .. والأيام تمر ولا شيء جديد."
لم أعد أحاول تغيير آراء الآخرين لتصبح مثل آرائي، لقد توقفت عن محاولة شفاءهم. وهذا لا يعني شعوري بأنني أعلى منهم وأنهم أقل ذكاءً مني.
بإمكان المرء أن يقاتل الشر، ولكن ليس بإمكانه أن يقاتل الغباء.
أؤمن أن الحالة المثالية التي يجب أن يعيش فيها البشر هي السلام، الحب والأخوة، ولكن علي الاعتراف بأنني لا أعرف أي طريقة يمكنها أن تحقق حالة كهذه.
لقد تقبّلت حقيقة، أن البشر يميلون للتصرف بطريقة تخجل منها الحيوانات.
والأمر الأشد مأساوية والأشد إثارة للسخرية، هو أننا نتصرف بطريقة وضيعة أبعد ما تكون مما نعتبرها دوافعنا العليا.
الحيوانات لا تقدم أعذاراً عندما تقتل فرائسها؛ ولكن الحيوان البشري، على الطرف الآخر، بإمكانه أن يستدعي مباركة الرب عندما ينحر أخاه الأنسان."الأَمر أَشبه بأَن تنام مُبكراً؛ كي تبدأ يوماً جديداً؛ ثُمَّ تصحو لتكتشف أَنَّ الساعة لا زالت الواحدة بعد منتصف الليل."