نوفيلا مالك قلبها (الرواية الأولى من سلسلة هل سيرجع عن طريقه هذا)

البارت الثاني

البارت الثاني
الحلقة الثانية فاقت اية من شرودها وكانت بين صراع حاد بين قلبها الذي مازال يعشق مالك رغم خيانته وبين عقلها الذي يقول لها أن ترحل وتتركه للحفاظ على من تبقا من كرامتها الذي اهانها مالك ولكنها عزمت على أمر لكنها قالت في نفسها لماذا أصبح يهملها كثيرا لماذا يخونها ماذا ينقصها ماذا تفعل له

احقا فعلت شئ خاطئ احقا لم تقوم بالاهتمام به جيدا وكيف لا تقوم بالاهتمام بيه وهي تقوم بغسل ملابسه ثم تقوم بترتبيهما في الخزانة الخاصة بيه تقوم بعمل الطعام الذي يحبه تقوم بتنظيف اشيائه دائما فماذا فعلت يا ترى لجعله لا يطاق حتى العودة في المنزل

فهو يذهب في الصباح الباكر ولن يعود سوي الفجر في ساعات متأخرة من الليل حتى أنه يمشي على أطراف اصابعه كي لا يقوم من في المنزل بالاستيقاظ اهو الأحمق لن يعلم أن هذه المسكينة لن يغمض لها جفن قبل الاطمئنان عليه حتى وهي تعلم أنه كان يصطحب

إحدى الفتيات ماذا عليها ان تفعل لقد سئمت الحياة فهي تستيقظ منذ الصباح الباكر وتقوم بإيقاظ إياد وزياد طفليها التوأم للمدرسة ثم تقول بعمل الإفطار ثم تذهب إلى مالك وتجهز ملابسه الا يحق له ان يقول لها اقل شيء يجب أن يسمعه الإنسان لن نقول الزوجة وهو صبآح الخير يالك من اناني انت بشر ام حجر لماذا قلبك قاسيا لهذه الدرجة

لماذا لا تشعر بها مش هاهي الفتاة التي تركت أهلها وهذا القصر الكبير الذي كانت تعيش فيه من أجل البقاء معك في هذه الشقة الذي كانت حديقة قصرها اكبر منها ولن تبالي طالما كانت مع حبيبها أليست هي هذه الفتاة الذي كان لها بعض الخدم ليقومون بمساعدتها حتى طعام الإفطار كانوا يجهزون لها ويقومون بإرساله في غرفتها

هاهي الان تقوم بتنظيف المنزل كاملا ثم تقوم بعمل الإفطار والواجبات جميعها ثم تقوم بترتيب ملابسك يا لك من أحمق أشعر  بهذه المسكينة لو قليلا  قم حتى لإعطائها وردة فهذه الأشياء ستفرحها فهي طفلة مثل أولادك زياد واياد ولكنه لا يبالي قام مالك من النوم ثم ذهب إلى الحمام وقام بالاستحمام

ثم نزل الي الصالة وقام بالافطار ثم ذهب الي مكان عمله فهو يعمل في شركة من شركات الصلب والحديد وبعدما انتهى دوام عمله ذهب إلى أحدي الفتيات او كما يقال عنهم العاهرات لتقضية بعد الوقت معهم للتسلية بعضهما البعض ولكن أيها الفتيات كيف تعطون هذا الرجل محل ثقة بالنسبة لكم لم يخطر في بالكم سؤال كيف تثقون برجل ترك زوجته واطفاله للتسلية وقته معكم كيف تثقون فيه ولكنكم متشابهون فقط كل ما تريدون الحصول عليه هو إطفاء الشهوة الذي بداخلكم
يا ترى مالك هيعرف غلطه
يا ترى مالك هيرجع عن الطريق اياه
سوف يقوم بتصحيح خطئه قبل فوات الأوان
كل هذا سوف نعرفه في الحلقة القادمة بإذن الله
سما أبو مراد الحلقة الثانية فاقت اية من شرودها وكانت بين صراع حاد بين قلبها الذي مازال يعشق مالك رغم خيانته وبين عقلها الذي يقول لها أن ترحل وتتركه للحفاظ على من تبقا من كرامتها الذي اهانها مالك ولكنها عزمت على أمر لكنها قالت في نفسها لماذا أصبح يهملها كثيرا

لماذا يخونها ماذا ينقصها ماذا تفعل له احقا فعلت شئ خاطئ احقا لم تقوم بالاهتمام به جيدا وكيف لا تقوم بالاهتمام بيه وهي تقوم بغسل ملابسه ثم تقوم بترتبيهما في الخزانة الخاصة بيه تقوم بعمل الطعام الذي يحبه تقوم بتنظيف اشيائه دائما فماذا فعلت يا ترى لجعله لا يطاق حتى العودة في المنزل فهو يذهب في الصباح الباكر ولن يعود سوي الفجر في ساعات متأخرة من الليل

حتى أنه يمشي على أطراف اصابعه كي لا يقوم من في المنزل بالاستيقاظ اهو الأحمق لن يعلم أن هذه المسكينة لن يغمض لها جفن قبل الاطمئنان عليه حتى وهي تعلم أنه كان يصطحب إحدى الفتيات ماذا عليها ان تفعل

لقد سئمت الحياة فهي تستيقظ منذ الصباح الباكر وتقوم بإيقاظ إياد وزياد طفليها التوأم للمدرسة ثم تقول بعمل الإفطار ثم تذهب إلى مالك وتجهز ملابسه الا يحق له ان يقول لها اقل شيء يجب أن يسمعه الإنسان

لن نقول الزوجة وهو صبآح الخير يالك من اناني انت بشر ام حجر لماذا قلبك قاسيا لهذه الدرجة لماذا لا تشعر بها مش هاهي الفتاة التي تركت أهلها وهذا القصر الكبير الذي كانت تعيش فيه من أجل البقاء معك في هذه الشقة الذي كانت حديقة قصرها اكبر منها

ولن تبالي طالما كانت مع حبيبها أليست هي هذه الفتاة الذي كان لها بعض الخدم ليقومون بمساعدتها حتى طعام الإفطار كانوا يجهزون لها ويقومون بإرساله في غرفتها هاهي الان تقوم بتنظيف المنزل كاملا

ثم تقوم بعمل الإفطار والواجبات جميعها ثم تقوم بترتيب ملابسك يا لك من أحمق أشعر  بهذه المسكينة لو قليلا  قم حتى لإعطائها وردة فهذه الأشياء ستفرحها فهي طفلة مثل أولادك زياد واياد

ولكنه لا يبالي قام مالك من النوم ثم ذهب إلى الحمام وقام بالاستحمام ثم نزل الي الصالة وقام بالافطار ثم ذهب الي مكان عمله فهو يعمل في شركة من شركات الصلب والحديد وبعدما انتهى دوام عمله ذهب إلى أحدي الفتيات او كما يقال عنهم العاهرات

لتقضية بعد الوقت معهم للتسلية بعضهما البعض ولكن أيها الفتيات كيف تعطون هذا الرجل محل ثقة بالنسبة لكم لم يخطر في بالكم سؤال كيف تثقون برجل ترك زوجته واطفاله للتسلية وقته معكم كيف تثقون فيه ولكنكم متشابهون فقط كل ما تريدون الحصول عليه هو إطفاء الشهوة الذي بداخلكم

يا ترى مالك هيعرف غلطه
يا ترى مالك هيرجع عن الطريق اياه
سوف يقوم بتصحيح خطئه قبل فوات الأوان
كل هذا سوف نعرفه في الحلقة القادمة بإذن الله
سما أبو مراد
دمتم سالمين