نوفيلا مالك قلبها (الرواية الأولى من سلسلة هل سيرجع عن طريقه هذا)

البارت الاخير الجزء الثاني

البارت الاخير الجزء الثاني

بيان ضحكتها بيرد ليا الروح
كيف لا اعشقها وثامن عجائب الكون كله ضحكتها

وصلنا في الحلقة اللي فاتت لما مالك وأية عايمين في بحور عشقهم الخاص بيهم بعدها بشوية مالك كان عمال يلعب في، شعر أية

راح قايل ايه فرددت وقالت ايه يا حبيبي قال ليها انا عايزة اقول ليكي حاجة راح قايل ليها انه كان على علاقة مع بنات مجرد سهر وكلام بس وعمره ما عمل معاهم حاجة او بالأساس عمره ما يفكر يعمل حاجة تغضب ربنا اد ايه أية كانت مبسوطة انه مالك اعترف بكل حاجة ليها ومش خبا عنها حاجة بالرغم انها كانت عارفة كل ده وبالرغم من الألم

اللي حسيت بيه بس هي دلوقتي مبسوطة وعايشة وفاقت من شرودها وقالت مالك ممكن اتطلب منك طلب

قال ليها اتفضلي يا حبيبتي ممكن يا مالك تروح تعتذر للبنات اللي انت كنت بتسهر معاهم وكده في الأول مالك استغرب بتعذر ليه وهو اصلا مكنش غاصبهم على حاجة

بس اية فهمته بالراحة وعرفته انه كما تدين تدان ولو دارت الأزمان وقالت ممكن ياحبيبي إياد او زياد يعملوا كدا

في بنات الناس أو يبقا عندنا بنت فيما بعد وحد بعمل فيها كده يرضيك انه حد يعمل كده كده في ولادنا او ولادنا يعملوا كده في حد راح قايل مالك لا

وفعلا لبسه وراحوا للبنات وكمان ايه راحت معاه واعتذر منهم والبنات ايه قعدت ترشدهم وترجعهم للطريق الصح وهو كان مبسوط

انه مراته عارفة ربنا وتساعد غيرها بالرغم انه البنات ده هما السبب انه جوزها يبقا بعيد عنها بس ايه مش أترددت ثانية انها مش تساعدهم وفعلا ايه والبنات دول

بقوا صحاب وبقوا يجوا يقعدوا مع ايه في البيت لما مالك يكون في الشغل وفي يوم مالك صحي الصبح ولقا الساعة ٩ واستغرب لما بصا على السرير

لقا ايه ليه نايمة لحد دلوقتي صاحة اية بس هيا فعلا كانت تعبانه اوي وطلب منها يدوديها للدكتور بس

هيا قالت إنها العادة الشهرية ومالك مكنش عايز يسيبها بس هيا طلبت منه انه يمشي على الشغل وفعلا مالك مشي وبنت من البنات صحاب ايه دول جت عندها ولاقت ايه تعبانه اوي ووشها اصفر

وهي حكت لها انها عندها مغص ووجع في ضهرها وكده فالبنت اسرت على ايه انها تعمل اختبار حمل وأية كانت مصدومة

احقا ممكن تكون تحمل طفل في احشائها من مالك قلبها للمرة الثالثة وفعلا ايه عملت الاختبار والتاني والتالت عشان تتأكد ورتبت هي وصاحبتها

البيت عشان تعمل مفاجأة لمالك وجابت صور للبيبي وحطتها في الاوضة عندها وأول لما مالك جيه ايه استقبلتوه على الباب

وراحت قايلة لمالك انا مبسوطة أوي يا مالك راح مالك قايل ليها يارب تكوني ديما مبسوطة بس ايه اللي بسطك كده راحت قايلة ليه اصل حبيبي جيه بعد شوية كده مش كتير وهينام في حضني مع العلم انه ايه راحت للدكتورة

وعملت تحاليل وعرفت انها حامل في الشهر التالت وراحت اية قايلة لمالك انه صور حبيبها في الاوضة فوق مالك جري جري على الاوضة وآية ماشية وراه بتضحك

واول لما دخل ولقى صور البيبي انصدم وعيط جامد أوي ودي المرة التانية اللي بعيط فيها مالك قدام اية وشالها ولف بيها ومكنش مصدق نفسه

انه ايه حياته حامل منه للمرة الثالثة وطول التسع شهور اية كل شوية تنزل مالك الفجر عشان الوحم مالك عايزة (فروالة تفاح عنب موز)

وهاهي الان في أواخر شهرها التاسع واستيقظت اية وقامت بايقاظ مالك مالك قوم انا بولد قال لها بكرة لانه اصلا اية كانت متعودة كل يوم تقول ان بولد

لحد اما مالك مش مصدق انها هتولد فعلا ولما شافها وهي عرقانه ومش قادرة خدها على المستشفى

وبعد ساعة انتظار امام غرفة العمليات عدت على مالك كأنها دهر بل قرن وليس ساعة واول لما الدكتورة خرجت وماسكة البنوتة اللي ذي القمر

اللي طبعا واخدة زرقان وخضران عيون ابوها وامها ومش رضي مالك بشوف البنوتة غير لما يشوف ايه

ودخل على ايه وباس جبينها وآية طلبت تجيب البنوتة وطبعا صحاب ايه دخلوه وكان معاهم إياد وزياد واخيرا اتفقوه انهم يسموا البنوتة سيدرا يبقا سيدرا مالك

واصبحوا يعيشون في سعادة بين غيرة مالك من سيدرا لأنها واخذة اية من مالك وبين زياد واياد اللي بقا عايزين على طول يلعبوا بيها

ودخل مالك الاوضة لقا اية بتنيم سيدرا راح ضمها لصدره وقال لها تعالي نيميني انا كمان وووتسكت شهرزاد وتعطي الراية البيضاء راية الخضوع للشهريار

أتمنى أن تكون الرواية قد نالت اعجابكم والي اللقاء في عمل قادم ان شا الله
سما أبو مراد
بتمنا تعملوا فونت وكومنت والي اللقاء في عمل جديد