نوفيلا مالك قلبها (الرواية الأولى من سلسلة هل سيرجع عن طريقه هذا)

حلقة خاصة ثانية

يا محكمة الحب هيا أحكمي حكما عادلا ولا تظلمني أحببته حتى حدود الهوس ومن فيض حبه يفيض حنيني

في قلبه هيا إسجنيني وبعشقه حبا ألزميني للباقي من عمري وسنيني ولحبي

وإخلاصي له ولعشقه أنا مستعدة أن أقسم يميني بعشقي له أعترف وأقرو

إن كان العشق جريمة فأين المفر أسلم قلبي له صاغرا طائعا فهو قلبي يضخ الدم في شراييني

بعد مرور عده أشهر نجد ايه تشعر بالغيظ بسبب مالك لانه لا يرد عليها فقالت له مالككك فرد ببرود كالعادة ايه عاوزة ايه يا حبيبتي فردت انا عاوزة بيبي يا مالك سيدرا بقا عندها خمسة سنين فرد مالك وكان جوابه الرفض

لأنها لن يقدر على رؤيتها تتألم مرة أخرى فكانت ولادة سيدرا متعسرة وتعبت ايه كثيرا ووعد نفسه

ان لا يجعلها تحمل مرة أخرى وعندما رأيت اية نظرة الحزن الذي بداخله شعرت بجمرة من نار على قلبها لرؤية دموعه

تكاد تسقط من عينيها فاردفت بمزاح مش عايزين اجيب بيبي

عشان انت عجزت بقا ومش قادر ههههه فانصدم مالك وقال ليها انا عجزت يا ايه طب انا هوريكي من اللى عجز دلوقتي

ثم اقترب منها وحملها وذهب بها إلى السرير ثم قام بتقبيل شفتيها فعنقها فخدها

ثم ظل يقبلها طلوعا ونزولا ومع مرور الوقت اللي مش بيتحسب بالساعات اد اما بيتحسب بالشوق والملذات

وبعد ملحمة من دوامات عشق مالك لايه الغير منتهية اقترب منها ثم بأس جبينها

وهو يبكي فتصنمت اية مكانها وقالت له ليه البكا دلوقتي يا حبيبي فردت اية وقالت يا حبيبي خالص

بقا انسى اللي فات انا عايشين بسعادة وهنا والحمدلله ولكنه قاطعها عندما اطبق شفتيه على شفتيها

وبعد قليل قال لها انا بحبك اوي يا أية انت بجد الشمعة المنورة في حياتي وكل هذا ودموعه تسبق كلماته فاقترب منه ثم قامت مسح دموعه بشفتيها وهي تخبره

انها تعدت مرحلة العشق والحب واصبحت الان ولهانه بيه فابتسم مالك من بين بكائه فاضافت اية بمزاحها المعتاد

ما خلاص يا عم مالك بقا ولا انت بتعمل ده كله عشان متبينش ليا انك عجزت وفاقترب منها ثم أخذها مرة أخرى الي دوامات عشقه اللذان لم يمللان منها قط

كيف عنك اتوب والقلب حضرتك تملكه بتوب عن كل الذنوب وذنب حبك مستحيل أتركه 💝💖
نوفيلا مالك قلبها بقلم سما أبو مراد
دمتم سالمين وميرسي للي قرأ وكتب كومنت جميل ذيه

وبتمنا تقروا رواية غرام اولاد مراد
دمتم سالمين غانمين ويارب يغفر لنا ذنوبنا ويرفع عنا هذا البلاء ويحمي عائلتنا وعائلتكم جميعا
والي اللقاء حفظكم الرب