نوفيلا مالك قلبها (الرواية الأولى من سلسلة هل سيرجع عن طريقه هذا)

البارت الثالث

البارت الثالث
فاقت ايه من هذه الصراعات على دق الباب

فقامت بفتحيه الباب إذ زياد واياد راجعين من المدرسة

واستقروا اخيرا في حضن امهما هذا الحضن الذي بمثابة حضن الام الحنونة الذي جاءت بهما الي هذه الحياة وحضن الاب اللذان لن يشعران بوجوده

ولو للحظة وحضن الصديق وكل شي بالنسبة لهما فبالنسبة لزياد واياد امهما هي الحياة لو لم يكن شركا بالله لكانوا قاموا بعبادتها

ذهبت اية باطفالها الي غرفتهم وقامت بتبديل ملابسهما واطعامها ذهبوا الي المكتب الذي في غرفتهم لحل الهوم ورك مع امهما

وبعض ذلك قاموا الي نوم بسبب المجهود اللذان فعلاه الاثنان اليوم ذهبت اية

لتنظف المطبخ بعدما قامت بإطعام طفليها إذ برسالة من رقم غير معروف تأتي إليها

قامت اية بفتح الرساله وهنا كانت الصدمة كانت صور مالك وهو في أحضان إحدى الفتيات انهارت اية وخار قواها اذ بها تسقط أرضا

تبكى وتبكي كثيرا اه يا اللهي لماذا لماذا يا مالك

فلقد أحببتك حبا لن يحبه لك والديك لو كانا علي قيد الحياة

لماذا أيها الاقدار تلعبين معي هكذا فأنا لم أفعل شيء سيئا بحق أحدا يوما ما

يا اللهي ماذا أفعل دلني على الطريق الصواب

يالله أريد التخلص من هذا العذاب اه

يا اللهي مسكينة يا اية إنكي فتاة مثل الجبل

من أين لكي بهذه القوة من أين لكي يا هذه كيف لكي ان تأتي بإيجاد هذه الأعذار من أجله

لماذا تفعلين كل هذه الأشياء من اجله مرت هكذا فترة طويلة

وآية كما هي على حالها يدور في داخلها اسئلة كثيرة ما بين عقلها وقلبها القلب

يقول لها لانكي لا ذلتي تحبينه فلهذا تجدين الأعذار اما العقل فيقول لها اتسخرين من نفسك يا فتاة

فهذا الرجل لن يأتي منه السعادة يوما دائما تبكين كم من مرة

قال لكي يا حبيبتي الا زلتي تذكرين يا اللهي عليكي الاشياء الذين ضحكتي او المواقف الذي فرحتين معه قليلة

فقد جاء الحزن وطغا عليها ام انكي لا زلتي تتذكرين ثم قال له القلب اصمت أيها العقل اللعين

لماذا تقوم بتحريضها فهي فتاة طيبة القلب لن تستطيع اذاية حيوان فما بالك بزوجها كل روحها بل حياتها باكملها

ظلت أيه في صراع بين القلب والعقل ثم نهضت اية فجأة ثم قالت اصمتا كفى لا اريد سماع شي

رأيت اية لكي تتخلص من هذه الأفكار عليها بالصلاة لكي يرشدها الله إلى الطريق الصحيح قامت اية وذهبت الي غرفتها ثم توضأت ولبست إسدال الصلاة ثم صلت

وقعدت تدعي ربها مرفعة يديها الي الأعلى تدعو ربها يالله ارشدني الي الطريق الصحيح يالله حسن له حاله فهو حبيبي وصديقي وزوجي وابي فوق هذا ارح له قلبه ووفقه في حياته

وحسن احوالنا يا كريم فإنني يا الله لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه

ظلت اية تدعو وتدعو حتى انتهت من الدعاء وعزمت على فعل شيء

ما هذا الشيء الذي ستفعله اية
هل هذا الشيء ترك مالك
هل ستنجح اية في مهمتها
كل هذا سوف نتعرف علىه في الحلقة القادمة بإذن الله
سما أبو مراد