صديق-17-

255 20 9
                                    


"حسنا هيا بنا"تحدث ثة الاثنان معا تقريباً

كانت فنغ وو تخفي وجهها لأن هناك الكثير من الرجال بدأو بالبحث عنها وعن أخيها منذ ساعة

"فنغ وو هل اتممتي ما طلبته منكي "

"نعم فعلت كل شيء قلتيه بالتفصيل لكن لقد عرف انكي هربتي من البداية لذلك لم يدعني أخرج فخرجت بطريقتي "

"حسنا اتبعيني وانت يي وو راقب الاحول حالما نرجع "

"حسنا"

ذهب كل من يي تشين ومشت ورائها فنغ وو

دخلت يي تشين إلى تلك الزقاقه التي بدلت فيها

"خذي هذه الملابس "

"حسنا لكن أين ابدل ملابسي "

"في آخر الزقاق. .يا بسرعة لا يوجد وقت لدينا "

بعد دقائق انتهت فنغ وو من تبديل ملابسها اعطتها يي تشين قناعا "حسنا هو ليس بمقاس وجهكي لكنه يفي بالغرض "

وها هي فنغ وو كأنها شخص آخر

لنكون صريحين أصبحت كالمتسولين

وجهها القبيح قليلا

وملابسها الرثة

وها هي يي تشين تحاول أن تجعل شعر فنغ وو منكوشا

وقد نجحت "ههاهاها. ..لقد اصبحتي جميلة جدا "

"يي تشييييين هذا ليس وقت المزاح. .لماذا جعلتني ارتدي ملابس المتسولين بينما انتي ترتدين كالنبيلات عااار عليكي أن تجعليني هكذا "

"لا تخافي لم يأتي دوري بعد"

بدلت يي تشين ملابسها وارتدت قنااع عليه بعض آثار السكاكين وكأنها تعرضت للتعذيب

))للعلم هذا هو شبيه لبشرتها الحقيقية لكن بشرتها بيضاء لكن بعد مرور سنتين اختفت الجروح وبقت آثارها فقط لكن التي على ضهرها كلام آخر مازالت تلفها بشاش فهي تنزف بين حين لآخر   فعلا الرغم من أنها تضع لها العلاج كل يوم تقريبا في تلك السنتين لكن يبدو أن السوط الذي ضربت به على ضهرها به سم وعلاجه لا يتم إلا بواسطة فاكهة روحية هذا ما قاله لها معلمها))

وربطت شعرها بقطعة قماش صغيرة بيضاء على شكل كرة

"ترن ترا ...ما رأيكي هل أبدو جميلة "

أردت أن أصبح طبيبة لكن...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن