أردت أن أصبح طبيبة لكن...

إهانة -23-

حل الصمت فجأة على الغرفة

أجابت يي تشين قاطعة هذا الصمت "ارجو من السيد شياو أن يخرج مدون أي مشاكل "

سئل الأخر بشك"وكيف سوف أثق انكي لم تقتليه  "

ردت بهدوء" أيها السيد انا طبيبة واعرف كا أقوم بهما اقتله بدون سبب وفوق كل هذا وانتم تشهدون اني القاتل... هذا غباء "

نضر الآخر لها بحرج "...."

قالت يي تشين بعدما تنهدت "هل يمكنك المغادرة "

أجاب الآخر بتفهم وقلق في نفس للوقت"اه ...حسنا ..ارجوكي اعتني به "

ردت يي تشين "هذا واجبي"

بعدما خرج شياو يو استفاق يي وو من صدمته بسبب صوت الباب وقال
"ماذا أفعل الآن "

ردت الأخرى بتلعثم"انا...انا لا أشعر ...اني بخير ...سوف استرح.قل.يلا ..لا تفعل ل. .سوى إحضار الماء الدافأ في ...هذا الوعاء ..أمامك "

رد الآخر بقلق"ااه. ..هل سوف تكونين بخير "

أجابت الأخرى مؤكدة أنها بعكس ما هي عليه"...نعم ..أعتقد هذا "

أجاب الآخر وها هو قد خرج بعد حمل الإناء بأقصى سرعة بعد إغلاق الباب"اذا سوف أعود بسرعة "

حل صمت بالغرفة"..."

لم يسمع فيها إلا صوت تنفس شياو لو بصعوبة

نهضت يي تشين رغم الألم الذي شعرت به

نزعت قناعها واخرجت من الحلقة الماكنية عدسة صغيرة قربتها من بشرته الحمراء
استنتجت أن وضعه كان أسوء من ذلك الطباخ

فقد كان شياو لو بين الحياة والموت هنا في هذه اللحظة

انزعته ملابسه الخارجية بحيث ضهرت منطقة الصدر والبطن فقط

عند دخول يي وو ارتاح عندما رأى أن يي تشين قد وقفت مرة أخرى "يي تشين لقد احضرت الماء ألدافئ. ...هل الحرارة مناسبة"سئلها بعدما تفحصت درجة الحرارة بيدها

اكتفت الآخرى بالإيمان

لم يتفاجأ عندما رآها من دون قناع لانها أحيانا في حالات الطوارئ تكون متوترة ولا تسيطر وهي تضع قناعا لذلك تنزعه بالتأكيد بعد أن تخلي الغرفة ويكون المرض غائباً عن الوعي