الشطر الثامن

66 17 2
                                    

لا تنسو لمستكم الذهبيه🤎
__________________________

بعد انتهائي من الحديث مع نامجون و بعد محاولات كثيره لاقناعه بما اريد ،وافق

لا اعرف ان كان ما سأفعله خطأ ام صواب لكن لا بأس بالمحاوله

بعد انقطاع تام عن العمل لمده ثلاث سنوات سأذهب اليوم
اشعر بالتوتر و كأنه اول يوم عمل لي رغم عملي في هذا المجال لمده اربع سنوات

.
.
.

لم يتغير شيئ المكان كما هو،لكنه ازدحم عن السابق اصبح يأتي الكثير ‏للتدريب

عند مشاهدتي للمكان و انا استرجع ذكرياتي اتت امامي هان المساعده الخاصه لي،

كما هي ايضاً لم تتغير بشعرها الاسود المنسدل و عيونها البريئه السوداء الشبيه بعيون القطط،تحمحمت و هي تبتسم و تقول"‏مازالت غرفه الرقص الخاصه بك متواجده كنا جميعاً ننتظر رجوعك لنا"

ابتسمت و انا اخذ منها مفتاح الغرفه و اسالها ان كان يوجد شخص ينتظر بالداخل لتجيب
"لا،نحن اعلنا اليوم فقط عن رجوعك لكن يوجد فتاه كانن دائماً تسأل عنك"

لانظر اليها بستغراب قائلاً"من هي؟"

لتجيب"لا اعلم لكنها قالت انها تريد تعلم الرقص منك انت فقط"

همهمت لها بمعني حسناً ثم اخذت المفتاح لادخل الغرفه
لم يتغير فيها شئً كما قالت و مازالت علي ‏‏‏الطراز الروماني القديم،من شده حبي له وقعت في حب احد ملكاته.

الغرفه الواسعه المليئه بالمرايات ليري الراقص نفسه و ايضاً الكراسي الحديديه للاستراحه

من كثره شعوري بالحماس بدأت ارقص كل ما اتذكره حتي ان كان ليس متناسق مع بعضه..ظليت ارقص لمده خمس دقائق حتي شعرت بالتعب و جلست ارضاً و انا اضع رأسي بين اثناي قدمي و انا الهس لانقطاع انفاسي،اغمضت عيني ثم فتحتها عندما شعرت برائحه عتيقه فواحه لكنها جميله
نظرت امامي لاجد فتاه ‏تعطيني ظهرها و تنظر الي ‏المرأة و تصفف شعرها ثم تنظر لي و تقول"في كل مره اخذك الي اليوم قررت الذهاب لك"

لابتسم لها و اقول "اهذا وهم ايضاً"

لقد سئمت من الأوهام،عشت في وهم لفتره طويله،حبي كان وهماً،اشعر و ان مشاعري ايضاً وهم،هل انا حقيقي من الاصل؟

اقتربت مني و جست علي ركبتيها و قالت"لو إنك فهمت جميع ما أقصده لأدركت إلى أي مدى أريد الإحتفاظ بك"

لا اعرف كيف فعلت ذالك و انا انفجر فيها قائلا"انا لا افهم شئ،لقد سئمت كل شئ،لا استطيع تجاوز ما يحدث،ظللت معك لمده ثلاث سنوات واقع في حبك حتي تأتي لي قائله سوكجين انت في وهم و انا لا استطيع العيش معك!لما لما فعلتِ ذلك ؟"

الدَالياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن