الصياد

الفصل السادس 💚

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 💓

الفصل السادس من رواية الصياد
الجزء الثانى
للكاتبه /أية ماجد
تشجيع :فاطمة عبد الفتاح 💕

الاء ياسر 💕

كان لازم الحته دى فى الاول كده 😂😂يلا ندخل فى الفصل

&&&&&&&&&&&&&

حيث كانت تقف شيرين فى مكانها واصوات صراخ الجميع قد علت ولكن لا فائدة فهى ميتة الروح مجرد لحظة وينتهى كل شىء وتموت تلك الفتاة القاسية عديمة الرحمه كما قال عنها حازم لحظة وترتاح هى من ذلك الماضى الذى يلاحقها اينما ذهبت اغضمت عينها بضعف وابتسمت ابتسامة خفيفة لتستقبل مصيرها الذى قررته هى
اتت الشاحنه وبها ذلك السائق الذى لم يرى شيرين الا فى تلك اللحظة ولن يستطيع تفاديها اغضمت الفتيات اعينهن وصرخن بفزع لقد انتهى كل شىء لقد مرت الشاحنه من امامهم وخلفت ورائها جثة هامدة نظر الجميع بصدمه الى مكانها ولم يصدقوا ما حدث ايعقل ان تموت تلك الفتاة بسهولة
ولكن لحظة اين جسد شيرين هذا ماكان يبحث عنه الجميع وهذا ما رأوه لقد كانت شيرين بين يدي رجل غريب لم يروه من قبل
فتحت شيرين عينها ببطء لتجده ينظر اليها وفى عينيه نظرة شوق وعتاب وندم واسف  لم تعرفه واستغربت وجوده ولكن مهلا لحظة انها تعرف تلك العيون فهى نفس لون عيونها وتعرف صاحبها ايضا ايعقل ؟ ايعقل ان يكون هو؟

شيرين بتعب:ان..انت.ي..
ولكن قبل ان تنطق اغمى عليها بسبب النزيف فحملها ذلك الغريب بسرعه ليتجه لسيارته قبل ان يوقفه صوت حازم الحاد :انت مين ؟وواخدها على فين ؟
الرجل بدون ان ينظر اليه:انا اخوها

ركب ذلك الغريب السيارة وقادها بسرعه الى اقرب مستشفى

سارة بتفكير:ازاى اخوها وكل عيلتها ماتت ومالهاش حد
حازم بغضب: بتقولى ايه يعنى هو بيكذب علينا
انطلق فورا الى سيارته وقادها بسرعه ليلحق بذلك الغريب وتبعه الباقى

&فى المستشفى &

وصل ذلك الرجل الى المستشفى ووضع شيرين على السرير واتجهوا بها الى غرفة العمليات فورا ووقف هو خارج الغرفة وهو يبكى ويقول:انا اسف ياشيرين سامحينى انا كان المفروض اكون جنبك طول السنين دى بس صدقينى ما كنتش اعرف اللى حصلك ده بس انا رجعت واوعدك هعوضك عن كل اللى فات انا اسف

جاء حازم والبقية واتجهوا الى ذلك الرجل امسكه حازم من ياقة قميصه وقال بغضب: دلوقتى تقولى انت مين يإما هخليك تبات فى المستشفى النهاردة

نفض ذلك الرجل يد حازم بقوة وقال له بحدة:انت اللى مين ؟ممكن اعرف بقا وليه بتتكلم معايا كده وكأن شيرين حاجه تخصك

حازم بغضب: مالكش دعوه وتجاوب على اد السؤال
الرجل:انا ياسين ابن عم شيرين واخوها فى الرضاعه
سارة بشك:بس شيرين قالتلنا ان مفيش عندها قرايب كلهم ماتوا
ياسين:مش كلهم انا كنت عايش مع بابا بره بس بسبب مشاكل عائلية ماكانش بينا تواصل
حازم بحدة:وايه اللى يخلينا نصدق كلامك الفاضى ده
ياسين: اما شيرين تصحى ممكن تسألها بنفسك وساعتها بقا انت هتمشى من هنا لان مفيش داعى لوجودك
نظر له حازم بغضب ثم اختار احدى الزوايا ووقف بها
الجميع ينتظر خروج الطبيب ليطمأنوا على شيرين وبعد مده من الزمن خرجت الطبيبة وقالت لهم :ماتخافوش هى كويسة دلوقتى  وهتصحى بعد شوية