الفصل الثاني عشر

5K 94 3
                                    

في بيت سعد بن فهيد \ في الصالات
الجده وضحى ماصدقت اللي تسمعه .. وجلست تبكي .. وقامت سجدت على
الأرض .. مسحت دمعتها بشرشفها – قم قم ياسعد ياولدي خلني اشوفهن
غاليك وانا امك قم ودني ( الفرحه ماهيب سايعتها وبسرعه تمشي لغرفتها )
عمشا – عمه حتى انا ابي اروح معكم
سعد – لا خليتس اليوم أكيد بيسوي ألهن ضاحي عشاء وتروحين
الجده وضحى تعكز وجابت بشتها وألبسته .. نزلت ريم وشافتهم – وين
بتروحين ياجده
الجده وضحى – ريم يابنتي بنات عمتس ناصر جن
ريم ببلاهه – هاه !!
عمشا ضحكت – ايه لتس عم اسمه ناصر وتوفى وبناته عانيهن عند عمتس ضاحي
ريم بخباله – من وين جن
سكتوا وماحد له نفس يتكلم عقب كلمتها .. وضحى اللي عدلت بشتها – يالله روحنا
ريم وهي تركض على فوق – لحظه احتروني بروح معكم
سعد ضحك – ياربي هالبنت ماتخلي طفاقتها
الجده بحسره انها ضيعت الوقت – عساتس للجدري مهيب صاحيه أرواح
للموتر بس لو نحتريها مارحنا غير تالي الليل
سعد ( ابو فهيد ) وهو رافع صوته – ياريم خطوة امي مثل السلحفاه ان
وصلتي بسرعه لنا قبل نروح والا اقعدي عند امتس
اتجهوا برى للحوش .. وبسرعه مشى وطلع السياره لأمه من المواقف وقربها لها .. في هالأثناء سعد والجد فهيد دخلوا البيت
الجده وهي تركب – ابك عان الشايب مايحرز يعلمني ( وقعدت تبكي )
وسعد (ابو فهيد ) يهدي فيها .. شافها الجد فهيد وسعد وبسرعه قربوا لهم
الجد – علامتس ياوضحى
الجده بتشره – علامي ابك يوم بنات ناصر جن وراك ماعلمتني افرح ابهن
انت ماخفت الله لين هالحين تبي تحرق قلبي
الجد عصب – حسبي الله عليتس ياذا المره سانتس نشبه في ذا ( ويأشر على حلقه )
ريم طلعت وشحاطه في رجل والثانيه في يدها وتصارخ – احتروني احتروني
سعد كتم ضحكته بقوه .. والعيون توجهت إله .. وهي تصارخ مادرت عنه
لين افتحت الباب وركبت وخلته فاتح وصرخت – إنجااااااااااااز اللي سويته
ابوفهيد عصب – خلاص انثبري
ريم انبلمت ورى ابوها يقول كذا لين سعد قرب للباب ابتسم لها – مبروك على
الأنجاز أحلى إنجاز سويتيه ( وسكر الباب لها )
وسط بلاهتها وصدمتها في اللي سوته .. كل ذا تحت أنظار سعد
ابو فهيد عصب من سعد وهرجته بس مقال شي .. لكن الجد أستلمه – انت
ماتستحي على وجهك
سعد اللي توه يستوعب اللي سواه إبتسم ونزل راسه
ابو فهيد حرك بالجده وريم اللي جلست تدمع من الفشيله .. وتحمد النعمه اللي
فوقها برقع ولا طلعت الفضايح عند ابوها .. ضغطت على قلبها وجلست تحمد
الله اللي ألهمها تلبس البرقع وماتنزل وتلبسه في السياره كان صدق سعد يوم
شاف شاف
سعد يوم تذكر على وين رايحين حب راس الشايب – انا بروح تأمرني بشي
الشايب ذكي فهم ليش مستعجل – ايه ارواح انا وإياك لقسم الريجيل بيجيني
شايب ابيك تصب عليه القهوه
سعد بصدمه – هااااااااااااااااااااااه




في ملحق البنات
وضحى بصدمه – انتي وش تقولين
شيخه بلا مبألاه – اقولتس يخسي اذلف لغرفته
نوره اللي مصدومه – انتي من جدتس
شيخه اللي وقفت – ايه من جدي ( وبحرقة قلب ) قسم بالله لولا الخوف من
ربي واللي قاله لي ابوي قبل لايموت اني ماقعدت عند هالناس
وضحى - خلاص اجل عيب اللي بتسوينه
شيخه ناظرت في وضحى – وضحى وش رايتس وانا اختس اخذ عفشي من
هالحين واطلع للحرمه واقول وين غرفة بعلي العزيز
سمعن صوت صقر عند الباب واقف – وهاذا اللي بتسوينه
خواتهن مسكن افواهن بصدمه .. وشيخه احترقت
صقر بلا مبألاه – تعالي اباتس ياحرمي العزيزه
شيخه ألبست برقعها وجلالها ومشت له تحت إستغراب خواتها .. وقفت عند
الباب وناظرت فيه وصرخت بوجهه – انت ماتعرف تستحي تصنت على
البيبان قللللللللللللللة أدب ( وقرعت الباب بوجهه )
صقر عصب وفي داخله يطبخ غضب ( هاذي والله العوباء .. قسم بالله مااني
بصقر ان ماوريتس يالجنيه ) ودق الباب عليهم بقوه
شيخه فتحت الباب وهي مقهوره – خير شتبي
صقر جرها مع يدها – وش ابي تعالي وانا اعلمتس وش ابي
شيخه انقهرت من مسكة يدها وتجرها منه .. ووضحى طلعت لهم – صقر
خلها
صقر ناظر في وضحى – شغل لي مع حرمتي ( شدد على الكلمه ) بقضيه
واردها لكم بس ولا عليك أمر هاتي عبايتها
شيخه بقهر انه يفرض رايه عليها – نعم وخر مناك بس ( وتحاول تفك يدها )
ماني برايحة معك لو تموت مير فكني
صقر اللي ماسكها بقبضه وحده بيده .. ووضحى اللي ماتدري وش تسوي
وضحى – ا
قاطعها صقر – انتي لين هالحين واقفه هاتي عبايتها
وضحى ناظرت في شيخه تشوف وش بتقول شيخه بقهر- لاتروحين ماني
برايحة معه لمكان
صقر مشى بها – خلاص خلتس سيارتي مغيمه واحسن من هالخيمه اللي
تلبسينها الشهباء
شيخه انقهرت انه يسبها – تخسي ياكلب فك يدي
صقر وهو يجرها للسياره – امشي وانتي ساكته ,, حرمه ماتجي غير بالعين
الحمراء
شيخه تجر يدها منه بقوه وتصرخ بوجهه – اقطع واخس ولوتموت مارحت
معك ابلط البحر ثم تعال أحكمني

لا صدّ قلبي صدّ من دون رجعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن