البارت الثامن والثلاثون

8.3K 109 55
                                    

كانوا جالسات يسولفن

وضحى بتعب – والله اني احس اني تعبانه بالحيل

هند اللي كانت تنتظر فارس وتحس بالشوق له .. وكان نفسها وضحى

ماتمشي لين يرد لانها لو راحت بيضطرون يطلعون معها

نوره وقفت – وهو كذالك حتى انا فيني نوم

موضي بتفتح فمها إلا سمعوا صوت صرخه فزولها واقفين .. وهن

بسرعه يبحثن عن مصدر الصوت

سمعوا صوت تكسير وصرخات متتاليه .. ركضت موضي وهي عرفت

مصدر الصوت المريع .. افتحت الباب وتفأجات بالمنظر






كشر في وجهها وبشين نفس وغرور – هاذا اللي ناقص

تمنت تملك في هاللحظه سكين .. ساطور .. قاز .. بنزين .. بس هالشي

مو متوفر عندها صفعته كف ودمعتها على خدها وبشهيق – وبتظل

تطعني بهالكلمتين اللي حافظهن ( رفعت اصبعها فوق ) والله والله إن اكثر

مخلوق انخلق وكرهته هو انت هو انت ( وبدت تضرب صدره بإنهيار

وتصيح )





وقف سيارته وهو يبتسم على خوياه اللي سووا فيه مقالب .. ورجعوه

للذي مضى .. حس بهمهمه وصوت بكا .. قرب من الصوت وهو يستنكر

اللي قاعد يصير فأجاهم وهو ماط عيونه ويناظرهم – وش تسوون !!




جلست عمشاء جنب الجده عند المشب والجد مقابلهن .. دخل عليهم

ابو فهيد ومعه سلطان

الجده اللي معصبه وتناظر في سلطان – بدري وانا جدتك

ناظر في جدته وهو يبلع غصته وبخاطر شين – صليت العشاء مع عمي

في المسجد حقكم وقلط عند الرجال عزمنا ارفض يعني

ابو فهيد ناظر في امه وفي سلطان – وش الأمر

الجده وهي معصبه – الأمر اني مجهزة بشيتي من الصفره ( المقصود به

قبيل المغرب ) على اني اروح وياه نشتري لعروسه طقمن زين

صد سلطان بوجهه .. وعليه علامات عدم الرضا

طبت ام فهيد عمشاء في السالفه – ونا ابي المراح معكم بنشتري لوضحى

طقم بعد

ابو فهيد ناظرها بعصبيه – وولدتس الأرفل وينه لمتى وهو مايعرف السنع

سندت عمشاء ظهرها على المسنده بفشيله – وش اسوي هو انا اقدر

اقبضه

سلطان وهو يوقف – انا بروح ارقد

الجده وقفته – اصبر زينك بكره الساعه ثمان وانت هنيا بنسرح للذهب

لا صدّ قلبي صدّ من دون رجعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن