Pt.1

12.3K 362 10
                                    

"جونغكووووووووك هيا انزل الإفطار جاهز"

نده جيمين لزوجه مُخبراً إياه ان ينزل لتناول الفطور معاً وقد وصلته همهمة الآخر كإجابة له لينزل جونغكوك بالفعل بكامل اناقته وعطره الذي يُعطيه انطباع رجولي فوق رجولته ليبتسم له جيمين ويسحب كُرسيه مُقرراً الجلوس مُقابلاً لجونغكوك

"سلمت يداك زوجتي الجميلة، كان شهياً"

بإبتسامة قال جونغكوك يُثني على طبخ زوجه جيمين والذي يُحب مناداته بصيغة الانثى على عكس جيمين الذي لا يحب هذا اللقب ويعبس فور سماعه كما الآن

"يااا جونغكوكي! كم مرة علي اخبارك ان لاتُلقبني بزوجتك انا لست كذلك!!!"

انتحب الصغير وكم بدا لطيف وقابلاً للآكل وهو ينفخ وجنتيه بغضب طفيف لما سمعه وذلك لم يجعل جونغكوك الا ان يقهقه ويقترب للذي امامه يعانقه بحب وحرص شديدين فهو يعامله معاملة الزجاجة.. اعني انه يخاف عليه ويحرص الأ يصيبه اي أذى
فكيف لا وهو يمتلك ملاك؟

"تعلم انني احب ذلك ثم هيا لا تعبس ستعتاد ايها اللطيف، سأذهب الآن وداعاً"

ودع جيمين بعد ما اعطاه حقه من قُبل وعناق ثم انطلق يبدء يومه اما جيمين فقد بدء بجمع الصحون وغسلها ثم الجلوس ومشاهدة برامجه التلفزيونة المفضلة فليس لديه ما يفعله وذلك بسبب جونغكوك فجيمين بالفعل يمتلك شهادة دراسية يستطيع الحصول على وظيفة ورتبة مرموقة لكن جونغكوك لا يسمح له بذلك بحجة انه لايحب ان يختلط مع غيره خوفاً من سرقته منه
وجيمين بالطبع لن يعترض فلو فعل مصيره الاستسلام في نهاية المطاف امام زوجه العنيد..

كان منغمساً ببرنامجه ذلك الجيمين الى ان افزعه صوت جرس الباب لينهض يرى من الطارِق ليتفاجئ بانه صديقه العزيز تايهيونغ

"تايهيونغي~~~ لقد اشتقت لك كثيراً عزيزي"
كان صاحبه جيمين وهو يحتضن صديقه مُعيراً له عن مدى شوقه له والاخر لا يقله عنه شيئاً فهو ايضاً يعانقه بابتسامة عريضة
"وانا ايضاً ايها الموتشي~ ألن تسمح لي بالدخول؟"
هو يعلم انه سيفعل لكن يحب اغاضته قليلاً ولا ألومه فرؤية جيمين وهو يعبس اجمل وألطف منظر قد تروه في حياتكم

جلسا على الاريكة واخذا يدردشان بعدة مواضيع احدهم يُحكي قصة حبه وكيف هو يعيش الان مع زوجه والآخر يستمع وهو مُستمتع وهكذا..

"جيمين! ألن تحصل على اطفال بعد؟"
تسائل تايهيونغ ففضوله قد قتله يود معرفة الوقت الذي سيصبح فيه خال هو مُتشوق كثيراً اما جيمين فقد احمر خجلاً لكنه اجاب
"ليس بعد تايهيونغ.. جونغكوك يقول انه ليس مُستعد بعد"
اجابه بإبتسامة لكن قلبه يتقطع حزناً فجميع من حوله لاحظ انهم لم ينجبان للآن رغم انهم متزوجان منذ ثلاث سنين وستصبح اربعة عن قريب لكن مابيده حيلة فزوجه ليس جاهزاً بعد لتكفل مسؤولية الاطفال وهو لايستطيع تكفلها لوحده

"حسناً إذن.. حان وقت ذهابي سأزورك بالمستقبل وانت ايضاً إفعل جيمين دعنا نقضي وقتاً ممتعاً معاً"
همهم له جيمين كموافقة ومن ثم ودعه لعتبة الباب وعاد لما كان يفعل

لكن هذه المرة مداجه مُتعكر قليلاً فتايهيونغ قد ذكر موضوع الاطفال وهو يرغب بشدة الحصول عليهم لكن ماباليد حيلة

جمل هاتفه ليتفقده فقرر الاتصال بجونغكوك وسؤاله من موعد عودته ليس لشيئاً مهماً لكن كما اخبرتكم سابقاً لا يملك مايفعله فيُمضي وقته بأي شيء يخطر بباله

"مرحباً جونغكوكي كيف حالك؟"
هو سَمِع صوت اشخاص كُثرخمن انه وسط اجتماع لكنه اتصل بالفعل والآخر اجاب لذا سيستفسر
"ماكل هذه الاصوات عندك"
"انا في اجتماع الآن عزيزي.. اخبرني ما لديك هل تحتاج لشيء؟"
تسائل جونغكوك صحيح انه لايسمح له بالخروج لكنه ايضاً يوفر له كل شيء وذلك كي لا يُشعره بالنقص لذا فور اتصاله خمن انه بحاجة شيء لكنه نفى الآخر
"لا فقط اردت سؤالك عن موعد عودتك"
بكل اختصار هو اجاب واستشعر ذلك جونغكوك لكنه ليس الوقت المناسب للجدال فهو مشغول بإجتماع مُهم
"ككل يوم عزيزي، في التاسع والآن وداعاً لدي عمل لأُنهيه جيميني.. أُحبك"
"وداعاً وأحبك ايضاً"
اجاب بإختصار مرة اخرى

"يُحبني ولايريد الانجاب مني تشه! أي حُب هذا"

بالتأكيد هو يعلم انه يحبه وكثيراً ويعلم اي حب هذا لكنه فقط غاضب او لنقل مُنزعج بسبب رفض جونغكوك الانجاب مراراً
هو يُقدر انه ليس مستعد بعد لكنه ايضاً يود الانجاب وامتلاك اطفال بأسرع وقت هو يحبهم كثيراً...

_______

يُتبع..

زوجتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن