زوجتي

Pt.7

حاسة طريقة السرد مو مرة كويسة، لو حاسين بنفس الشي اعتذر على هالشي بس هي اول رواية بكتبها بحياتي..

___

فتح عينيه بخمول ونعاس شديدين.. هو لا يعلم لِم لكنه استيقظ بنهاية الأمر، إلتف للجهة الأُخرى من السرير بنية ايقاظ زوجه دون سبب فقط لانه استيقظ لكنه لم يجده!

انتظر قليلاً لعله في الحمام فهو مازال نعسناً نوعاً ما، مرت دقائق عدة لكنه لم يأتِ وهذا يوحي انه ليس في المكان الذي يظنه، استقام من سريره وخرج من الغرفة القى نظرة خاظفة لليمين واليسار في الممر امام غرفتهم يبحث عنه بعينيه فرأى ان جميع الاضواء منطفئة شعر ببعض الخوف لكنه اكمل ماكان يفعل ونزل للأسفل

رأى ضوء خافت يُبعث من المطبخ وفوراً خمن انه جونغكوك، ومن غيره!دخوله افزع الذي يجلس على مائدة الطعام امام الحاسوب المتنقل الخاص به وحوله بعض الأوراق "أوه صغيري لِما انت مستيقظ؟" "انا من يجب ان يسئل هذا السؤال جونغكوك، وايضاً استيقظت بدون سبب" سحب جونغكوك يد جيمين ثم اجلس بحُجره طبع قُبلة دافئة على رأسه ثم اخذ يمسح على ظهره مُعطياً إياه شعور دافئ "هممم، لم استطع النوم فقررت إتمام بعض الأعمال واتيت لهنا كي لا اُزعجك وانت؟" "لا اعلم فقط شعرت انني اكتفيت من النوم" همهم له جونغكوك ليردف بعد ثوان "إذاً.. ماذا تود ان نفعل لحين الصباح صغيري؟" "احتضني وحسب" فعل جونغكوك ما رغب به جيمين فشده لحُضنه اكثر والآخر مُغمض عينيه كمُحاولة منه لإدخال كُل شعور وإحساس يمر به بسبب حونغكوك لقلبه!

"لِم كُنت ترفض انجاب الاطفال جونغكوك وانت الآن تهتم بي وبطفلنا كثيراً؟" تسائل جيمين من العدم بعد لحظات عدة من السكينة بينهم ليرفع حاجبيه جونغكوك ثم اشاح بنظره يُفكر بصيغة جواب لهذا الطفل كثير الاسئلة "هممم، ربما لإني كنت اظن انني لن اكون قادراً على الإعتناء بك وبه جيداً، مازلت شاكاً بهذا الأمر لكني احاول جاهداً وسأبقى احاول لإن اُصبح كذلك" اعتدل بجلسته جيمين مُنصدماً بكلام الآخر ليهز رأسه يمين ويسار يُنفي ما قاله جونغكوك "انت تعتني بي كثيراً جونغكوكي وجيد جداً ايضاً فكيف ابنك! لا تظن او تشعر انك ستصبح اباً سيء او زوج سيء لإنك لست كذلك ابداً وانا واثق من هذا، اعني بالتأكيد ستمر ببعض التعب والإرهاق كذلك فتتراوى عنا قليلاً لكن بنهاية الأمر انت ستعود لرعايتنا والاعتناء بنا وانا اعدك اني سأعتني بك وبه كثيراً وسأحاول قدر ما استطيع ان أُخفف عنك لذا لاتقلق جونغكوكي انت حقاً رائع"