Pt.3

6.1K 268 19
                                    

فَصل العِناق جونغكوك مقرراً تلطيف الجو وطرد هذه الشحُنات السلبية لُيمسك بيد جيمين يسحبه معه ويعصد الدرج وجيمين لم يفعل شيئاً فهو مازال نادم ويشعر بالأسف لذا لم يعترض على مافعله وسيفعله جونغكوك

وقفوا امام باب غرفتهم ليلتفت جونغكوك لجيمين وعلى محياه ابتسامة لطيفة تُذيب القلوب وأولهم قلب جيمين الذي ابتسم تلقائياً لرؤيته ليقترب جونغكوك منه ويحاوط وجنتيه بكف يديه يقول

"أترغب بإنجاب طفل حقاً؟"
استغرب جيمين لسؤاله فقبل قليل حدثت مُشكلة هائلة وهذا كان احد اسبابها ويسئل الآن! لكنه لم يُبدي ردة فعل سِوا لطيفة وأجابه بنفس الابتسامة هز رأسه موافقاً
"إذاً.. لِنُباشر بصنعه جيميني، مارأيك"

هو بالفعل لم يسمع إجابته ففور انتهائه من جملته حمله ودخل به الغرفة مقرراً صنع طفل
رماه برفق على السرير واعتلاه مُقبلاً إياه قُبلاً حارة والآخر يُبادله بُكل حب.

وبعد العديد من الدقائق والساعات التي قضوها يمارسون الحب سوياً قد انتهوا فسقط جيمين بحضن زوجه يتنفس الصعداء مُحاولاً تنظيم انفاسه اما جونغكوك فهو بعالمه الآخر حيث يتأمل جيمين وابتسامة رضى تعتلي ملامحه
ليقرر اخيراً كسر حاجز الصمت بينهم ويقترب من جيمين، قبله قُبلةً دافئة ثم قربه لأضلُعه يغمره حيث مكانه
"لقد كنت رائع جيميني"
ذلك الجيمين قد شعر بالخجل قليلاً لكنه تذكر امراً
"استمر بمُناداتي زوجتي جونغكوك لقد احببت اللقب"

ضحك جونغكوك بخفة للطافة وعفوية زوجه ليومئ له ثم سحب الغطاء يغطي جسميهما معاً لينامو رغم ان الساعة قد تجاوزت الثانية عشر ظهراً إلا انهم لا يمتلكون ما يفعلوه وليريحوا اجسامهم ايضاً

___

بعد اسبوعين بالضبط من ذلك اليوم الذي اصبح ذكرى رائعة وأمل ينتظران بعده اكثر ما يحبانه هما الإثنين استيقظ جونغكوك في السابعة صباحاً ليُلقي نظرة على جانبه ليرى جيمين نائم بهيئته الملائكية التي تأسر قلبه

إبتسم لمنظره الذي لا يُقاوم واقترب منه طبع عدة قبل خفيفة على وجنتيه خوفاً من استيقاظة ثم نزل للأسفل ليُعد الإفطار له ولجيمين

بعد عدة دقائق استيقظ جيمين ايضاً وفور عدم رؤيته لجونغكوك خمن انه قد ذهب للعمل ليُحبط بعض الشيء، بقي مستلقياً بفراشه يُناظر السقف يُفكر ثم وضع يده على بطنه يتحسسها وعندما لاحظ انه اطال الاستلقاء نهض دخل الحمام وقام بروتينه الصباحي لينزل بعدها حتى يُجهز الإفطار له وهو حزين بعض الشيء لانه سيفطر لِوحده.. على ما يظن

زوجتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن