زوجتي

Pt.8

كان سيحُثه لفعل شيء ما يُمضيان به وقتهما لكن دخول جونغكوك قد ألغى هذه الفكرة

"اوه! لدينا ضيف" قال جونغكوك حال رؤيته لتايهيونغ يجلس بمحاذاة زوجه ليُرمي بأشياءه ويقترب قبل رأس جيمين وألقى التحية بعدها على صديقه الذي استشعر الغرابة لهدوئه وحاله هذا! "كيف حالك تاي؟" "بخير، شُكراً لسؤالك" ابتسما لبعضهم بخفة ليُحول انظاره لزوجه يتفقده وحاله "كيف حالك صغيري؟" "انا بخير جونغكوكي لاتقلق" "سأصعد لتغيير ملابسي عن إذنكم" همهم له جيمين يليه تايهيونغ يومئون له "جيمين ألن يُزعجه الأمر؟.. مكوثي لديك لحين مجيء بيكهيون والاعتذار لن يُضايقك وجونغكوك؟" بعد ان تلاشي جونغكوك من امامهم سئل تايهيونغ "مالذي تهذي به تايهيونغ! بالطبع لا ليس وكأنك تزورنا كل يوم وتُزعجنا، سُيوبخك جونغكوك ان سمع ما قلته الآن" "شُكراً لك جيميني، انا حقاً احبك" "وانا كذلك تايهيونغي!"

كل هذا كان على مرأى من جونغكوك الذي اختلطت مشاعره، لا يعلم يغضب بسبب غيرته ام يفرح لصغيره الذي واخيراً لأنه واخيرا تحسن وضعه وتايهيونغ كأصدقاء وعادا كالسابق مُقربين من بعضهم؟ تجاهل الامر ودخل ليُبدل ملابسه ويرتدي شيء مريح ثم نزل حيث يجلسون

بُرهة من الوقت مرت ليُصدر هاتف تايهيونغ صوت خفيف دالاً على وصوله اشعارٍ ما.. تزامنا بإلتفاتهم ناحيته هما الإثنان "من؟" "بـ بيكهيون!" "رُد عليه وشغل مُكبِر الصوت" هز رأسه تايهيونغ ليفعل ما أمره به صديقه

"مرحباً تايهيونغ كيف حالك؟" تحدث بيكهيون بتلعثم ممزوجاً ببعض التوتر فالاتصال وطرح هذا السؤال على تايهيونغ بعد مافعله به ليس بالشيء السهل!
لوح له جيمين بأن يرد بـ بخير فقط ليفعل "إذن.. ألا تود العودة للمنزل؟ أعني، اتصلت كي اخبرك ان تعود" اردف بيكهيون ويا ليته لم يفعل "أعطني الهاتف تايهيونغ!" تحدث جيمين بغضب ليهز رأسه تايهيونغ يمين ويسار ينفي ما اقترح صديقه فهو رأى ملامح جيمين الغاضبة وان تحدث مع بيكهيون الآن سيزداد الأمر سوءاً، لكن بالطبع جيمين لن يبقى متصنماً مكانه "أتخبره ان يعود لمنزلك ايها اللعين بعدما أهنته وصفعته؟!! هل تعتقد انه غبي ليفعل لم ولن ينعود إلا ان تأتي تعتذر منه وتُصلح مافعلته، لحينها لاتُزعجنا بإتصالاتك الذي لاتجدي نفعاً فهمت!" كاد ان يُنهي المكالمة ليذكر امراً ما فأعاده لإذنه واردف "وإن أتيت وتحدثت معه بهذه الطريقة أقسم اني سأحرمك منه لبقية حياتك"