Pt.15

3.2K 144 48
                                    

البارت +18
--

حمله جونغكوك ومازال مُتصلاً بشفتيه معه يُعطيهما حقهما من القُبل والآخر لم يأخذ الامر طويلاً ليبدأ بمُبادلته بصدر رحب واخذ بخطاه لغرفتهم ليأخذوا راحتهم اكثر، دخلوا ثم اغلق الباب جونغكوك وهو يحمل جيمين ضده

وضعه على الفراش بعناية مع الحفاظ على اتصال عيناهما للحظة، تبدو بشرة جيمين شاحبة وجميلة بشكل لايُصدق عن قرب كان شعره الأسود مُستلقياً بكل الاتجاهات وعيناه تنظر بترقُب بإنتظار جونغكوك

شعر كُل منهم بانتصاب الاخر ومدى تأثيرهم ببعض فبسبب بعض القُبل الحميمية انتصب جونغكوك وضاق بنطاله على الرُغم من انه ليس الا بنطال بيجاما فقط

احس جيمين بصبره ينفذ لطول نظرات الاكبر العميقة اليه ليمد يده مُحيطاً بخصره يُقربه له اكثر، ترك جونغوك الاصغر يسير في طريقه لجحيمه بينما اخذ بمشاهدته باهتمام وهو يحاول جاهداً الوصول للشعور الذي يُريده

خلع جونغكوك بنطاله حينما احس بحركة جيمين ازدادت نتيجة عدم رضاه على وضعيته ليفعل المثل له وبدون تردد أزال قميصه من رأسه ليرميه على الارض واضعاً نفسه على قمة الأصغر

تماماً بين ساقي جيمين المفتوحة ثم شرع بطريقه يُقبل ويمتص رقبته ثم صدره نزولاً لعضلات معدته الضئيلة بشكل مُغري، استمر جونغكوك بلعق ومص جلد الاخر تاركاً علامات الحُب على صدره

كاد انتفاخ جيمين يحفر وجنتي جونغكوك بينما يحاول ازالة بوكسره باسنانه مُحاولاً إثارته اكثر واكثر بينما الآخر بدأ يلهث بسكل هستيري وصدره يعلو ويهبط بغير انتظام ليفتح شفتيه بمُحاربة ويتمتم بصوت مُتقطع اثر انفاسه الغير مُنتظمة

"اريده بداخلي جونغكوك.. اسرع" ابتسم جونغكوك حين رأى مدى تأثيره على جيمين ليرفع حاجبيه مُستفهماً ما قاله مُدعياً انه لم يسمعه بينما هو سمعه جيداً لكن يُريد منه طلبها بطريقة أُخرى "قضيبك.. دادي اُريده" ابتسم جونغكوك لتحقيق مُبتغاه ثم باشر بإمتاع جيمين ونفسه
------
خلص الـ+18
------
قضوا ساعات بعلاقة حميمية افرغ كُل منهم مشاعره وعبَّر عن حبه بطريقة مُحببة لكليهما ليغُطا بالنوم بعدها رغم ان اليوم قد تجاوز الظهيرة الا ان لا شيء يُشغلهم فقرروا اخذ قيلولة قصيرة يُريحون بها اجسادهم المُهلكة

"اوما هل مازلت نائم؟" بيدين صغيرتين ناعمتين اخذ جون يطرق باب غرفة الزوجين بخفة بعدما استيقظ وبحث بالارجاء لم يجد واحد منهم، اعاد الكَّرة لأكثر من مرتين لكن يبدو ان كلاهم مُتعب فلم يستمع او يجبه احد ليلتفت يمين يسار تائه لا يعلم مايفعل

زوجتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن