أتمنالكوم قراءة ممتعة
_________★*****★_______★*****★____★
عند رأفت عم ملك
كان يجوب الطرقات بلا هدف لا يستطيع حتى العودة إلى منزله حقا صدق ذلك الطبيب عندما قال له انه يريد حماية إبنه فهو في النهاية إبنه و بالطبع لم يستطيع تحمل أن يسجن و لا يقدر على تحمل الفضيحة التي ستنتشر بالحي الذي يسكن به
إتجه ناحية شركته الصغيرة ليقضي ليلته هناك فهو لا يستطيع العودة إلا منزله و هو عازم على تصليح تلك الغلطة و تزوج ملك برامي
______★*****★______★*****★_____★
في شقة رسلان
دخل رسلان الشقة في وقت متأخر من الليل و يبدو على ملامحه الحزن و الإرهاق ليجد شقيقته سلمى تجلس على الكنبة تقرأ أحد الكتب و الذي أغلقته فورا و وضعته على الطاولة تهتف بقلق
=رسلان أنت إتأخرت أوي النهاردة كده ليه قلقتني عليك أويرسلان بإرهاق و هو يجلس على إحدى الأرائك
=متقلقيش أنا كويسسلمى بإبتسامة
=أحضرك العشارسلان بنفي
=لاء يا سلمى أنا أصلا جاي عشان آخذ شاور و أغير هدومي و أرجع المستشفى ثانيسلمى بإستفهام
=ترحع المستشفى ليه هو انت عندك شغل كثير أوي كده و بعدين انت لازم ترتاح شوية قبل ما ترجع الشغلرسلان بنفي و حزن على حال تلك المسكينة
=لاء يا سلمى أنا لازم ارجعجلست سلمى جانب شقيقها مبربتا على كتفه تهتف بحنان
=مالك يا حبيبي شكلك زعلان كده ليهأخذ رسلان نفسا عميقا و أخذ يقص عليها كل ماحدث مع ملك منذ أول لقائهم و حتى ماقاله لها عمه
لتهتف سلمى بإستنكار بعدما انتهى رسلان من قص كل ما حدث
=ازااااي يعمل كده دا اكيد مستحيل يكون عمها حرام بجد بنت يتيمة يعملو فيها كده ايه الناس دي دول مش بيخافو ربنارسلان بغضب
=اناااا لو شفت الحقيييير دا هقتلوووو لزيوو ميستاااهلش يتقاااال عليه راااجل أساسا أنا بجد مش عارف اساعدها ازايشعرت سلمى بمدى إهتمام شقيقها بتلك الحالة التي لا يعرف عنها شيئا سوى إسمها و ستشعرة مدى غضب و غيرة شقيقها الواضحة لها لتهتف بخبث
=للأسف مش هنعرف نسعدها و اكيد عمها هيجوزها إبنو و.....رسلان بغيرة و لا وعي
=لااااااء مش هسمحله لداااا انوووو يحصل أبدااااا و طووووول ما أنااااااا عاااايش ملللك مش هتتكتب على اسم راااجل غيييرييي
![](https://img.wattpad.com/cover/250559035-288-k399592.jpg)
أنت تقرأ
بعد فوات الأوان(مكتملة)
Actionصغيرة بعمر الزهور شاء القدر أن تصبح يتيمة فأصبحت زهرة ذابلة لا ترى سوى قهرا و عذابا من زوجة عمها و اولادها و لضعف عمها لم يستطع الدفاع عنها حزنت بكت و دعت إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تغيرت فيه حياتها و تسللت الفرحة لقلبها فهل ستستمر ام أن الحكاية حيات...