الفصل الخامس

12.8K 345 42
                                    


أتمنالكوم قراءة ممتعة

_________★*****★_______★*****★____★

عند رأفت عم ملك

كان يجوب الطرقات بلا هدف لا يستطيع حتى العودة إلى منزله حقا صدق ذلك الطبيب عندما قال له انه يريد حماية إبنه فهو في النهاية إبنه و بالطبع لم يستطيع تحمل أن يسجن  و لا يقدر على تحمل الفضيحة التي ستنتشر بالحي الذي يسكن به

إتجه ناحية شركته الصغيرة ليقضي ليلته هناك فهو لا يستطيع العودة إلا منزله و هو عازم على تصليح تلك الغلطة و تزوج ملك برامي

______★*****★______★*****★_____★

    في شقة رسلان

دخل رسلان الشقة في وقت متأخر من الليل  و يبدو على ملامحه الحزن و الإرهاق ليجد شقيقته سلمى تجلس على الكنبة تقرأ أحد الكتب و الذي أغلقته فورا و وضعته على الطاولة تهتف بقلق
=رسلان أنت إتأخرت أوي النهاردة كده ليه قلقتني عليك  أوي

رسلان بإرهاق و هو يجلس على إحدى الأرائك
=متقلقيش أنا كويس

سلمى بإبتسامة
=أحضرك العشا

رسلان بنفي
=لاء يا سلمى أنا أصلا جاي عشان آخذ شاور و أغير هدومي و أرجع المستشفى ثاني

سلمى بإستفهام
=ترحع المستشفى ليه هو انت عندك شغل كثير أوي كده و بعدين انت لازم ترتاح شوية قبل ما ترجع الشغل

رسلان بنفي و حزن على حال تلك المسكينة
=لاء يا سلمى أنا لازم ارجع

جلست سلمى جانب شقيقها مبربتا على كتفه تهتف بحنان
=مالك يا حبيبي شكلك زعلان كده ليه

أخذ رسلان نفسا عميقا و أخذ يقص عليها كل ماحدث مع ملك منذ أول لقائهم و حتى ماقاله لها عمه

لتهتف سلمى بإستنكار بعدما انتهى رسلان من قص كل ما حدث
=ازااااي يعمل كده دا اكيد مستحيل يكون عمها حرام بجد بنت يتيمة يعملو فيها كده ايه الناس دي دول مش بيخافو ربنا

رسلان بغضب
=اناااا لو شفت الحقيييير دا هقتلوووو لزيوو ميستاااهلش يتقاااال عليه راااجل أساسا أنا بجد مش عارف اساعدها ازاي

شعرت سلمى بمدى إهتمام شقيقها بتلك الحالة التي لا يعرف عنها شيئا سوى إسمها و ستشعرة مدى غضب و غيرة شقيقها الواضحة لها لتهتف بخبث
=للأسف مش هنعرف نسعدها و اكيد عمها هيجوزها إبنو و.....

رسلان بغيرة و لا وعي
=لااااااء مش هسمحله لداااا انوووو يحصل أبدااااا و طووووول ما أنااااااا عاااايش ملللك مش هتتكتب على اسم راااجل غيييرييي  

بعد فوات الأوان(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن