أتمنالكوم قراءة ممتعة
_____!!!!!!!!_★
عند سارة
مدت ساره يدها المرتجفة إلى الباب شقتهم حتى تفتحها و ما كادت تفعل حتى سمعت صوت والدها الغاضب
في الداخل
رأفت بصراخ
=انتي ايييييه ياااااا شييييخة حرااااام عليييكيييي بقى في أم تعمل كده في بنااااتهاااا وحدة تضربيييها و ثااانية تدمرلهاااا حيااااتهاااكريمة ببرود
=أدمر حياة مين انت مصدق نفسك و لا ايه دا انت ولا حاجة من غيري و لو على البنات فدا عشنا كلنا هديل بنت بشعة و مش حلوة زي اختها و محدش من الأساس حيبصلها غير المكانيكي لتحتنا و دا ممكن يتجوزها عادي و نخلص من همها اما ساره دي بنت حلوة و كلاس و كل بيتمناها و هو كده كده جوزها حتى لو عورفي اهو نطلع منو بقرشينرأفت بصدمة
=انتييي اكييييد مش بني آدمة انتييي شطااااانة ايوة شيييطااااانة كفييييش أم فيييي كل الدنياااا دي تعمل كده فييي بنتهااا حراااام عليكييي بقى تعبناااااا كلناااا بسببك انتيييي دمرتييينااااكريمة بلامبالاة
=انا عملت كده عشان مصلحتنا كلنارأفت بكره
=انتيييي طاااالق ياااا كرييييمة طااااالق بالثلااااثة و حسبلك الشقة حاااالا انتي و ابنك و بنتك و مش حاخذ معاااياااا غيييير هديييل و بسسسس اولعووووو كلكمقال آخر كلماته بغضب جحيمي متجها نحو غرفته حتى يأخذ ملابسه و يغادر الشقة تاركا خلفه كريمة جامدة في مكانها من هول الصدمة غير مصدقة ما حصل لها
اما ساره التي سمعت كل شيئ شهقت بصدمة و هي تلوم داخل نفسها كل من هديل و ملك و انهم السبب بما حصل لوالدتها و كل هاذا بسبب غيرتهم منها و من جمالها .
عادت أدراجها و هي تسحب هاتفها حتى تعود لشقة آدم في لحظة ضعف و يأس من الممكن ان تدمر نفسك بلا شعور .
____!!!!!!!_★______!!!!!!!!!_★
مساءا
شقة رسلان
كان يجلس في غرفة المعيشة يتابع أحد البرامج الطبية بعدما ذهب سلمى لتنام فهي مرهقة بشدة بسبب يومها الطويل
تسللت إلى انفه رائحة عذبة بات يعرفها جيدا لا بل يعشقها و من غيرها تلك الجنية التي غزت عالمه و جاءته من حيث لا يدري ليرفه عيناه السوداء الحالكة هي بطلتها الخاطفة للأنفاس تحمل صينيه بها كوبين من الشاي و كأس ماء ، استقام بجذعه ملتقطا منها تلك الصينية واضعا اياها على تلك الطاولة الصغيرة و يتيح لها المجال لتجلس جانبه على الأريكة فهتفت هي بخجل
=اانا مش عايزة أزعج حضرتك حشرب الشاي بأوضتي
أنت تقرأ
بعد فوات الأوان(مكتملة)
Actionصغيرة بعمر الزهور شاء القدر أن تصبح يتيمة فأصبحت زهرة ذابلة لا ترى سوى قهرا و عذابا من زوجة عمها و اولادها و لضعف عمها لم يستطع الدفاع عنها حزنت بكت و دعت إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تغيرت فيه حياتها و تسللت الفرحة لقلبها فهل ستستمر ام أن الحكاية حيات...