أتمنالكوم قراءة ممتعة
_____!!!!!!!!!!_★____________★
في فيلا عبد الرحمن نجد اصوات الضحك مرتفعه للغايه حتى كادت ان تصل الى عنان السماء
جيهان بحب: حرام عليك يا ادم الى انت بتعمله ده يا ابني اهد شويه علي حذيفة
ادم بغيظ: سيبيني يا ماما الواد بحس ان هو فهم بصي بيبصلي ازاي ثم ينظر له بغيظ طب وحياه امك لاربيك يابن الكلب
وهذا الصغير ينظر لوالده بغضب وغيظ طفولي
عبد الله بضحك لهذا الطفل الشقي: حرام عليك يا ادم ده عيل صغير هتعمل عقلك بعقله
ساره وهي تضحك: قوله ونبي يا بابا هو كل يوم كده يمسك الولد يقعد يضايق فيه وهو يعني كيوت ومش بيعمل حاجه بيعمل حاجه بص يا بابا كيوت ازاي
كل هذا تحت عيون ادم الذي يحترق من الغيره على زوجته و حبيبته: بقولك ايه انتي مش هتدفعي عشان ابنك وبعدين مين ده اللي صغير ده خلاص بقى عنده سنه ونص ده شحط
ساره بتغرب وهى تنظر له بستغرب: حرام عليك يا ادم وبعدين بتعمل كده مع حذيفه بس هتعمل ايه بقا في اللي جاي في السكه
جيهان بفرحه باديه على واجهه: اوعي تقولي انك حامل
ساره وهي تهز راسها موافقه: اه حامل في شهرين
ادم بجديه: لا باقولك ايه المره دي ركزي كده واجيبي بنت عشان انا مش عاوز واد رزل زاي ده
عبد الله بسخريه على جنون ادم:ده على اساس انها بتجيبه من السوبر ماركت يا ابني احترم نفسك واحمد ربنا على كل اللي يجيبه
ادم بجديه: لا ما انا بقولها يا حاج الولد انا خلاص اكتفيت من الواد ده خلاص كفايه وبعدين الصراحه عاوز اجيب بنت عشان نسميها خديجه او رقيه
جيهان بزعل: ايه ده هو انت مش هتسمى على اسمي ده انا حتى اسمي سبور و شيك
عبد الله بسخريه: على اساس ان هو سمه علي اسمي عشان هيسمى على اسمك ده واطي ابن كلب
ادم بعقلانيه وسياسه: ولا تزعل نفسك يا حاج لو جاء ولد هنسميه عبدالله يلا ولا يهمك وبعدين انا فاضي ما ورايش حاجه
عبد الله بمرح: اه يا ابن الكلب يا سافل وهكذا ظل اليوم بين مناوشات ادم وحذيفه و مرح الجميع وضحكهم عليه
_______!!!!!!!!_★___________★
في فيلا مراد
نجد سلمى تجلس هي وعيون على الاريكه يشاهدون التلفاز مسلسل حكايات بنات الجزء الرابع
عيون بضجر: يا بنت دى ناس تتفرج عليهم متجيبي لنا حاجه كده هندي تروقي البال
سلمى بضحك: طب ايه رايك بقى في الاتراك يا ماما ده حتى الممثلين الاتراك يا لهوي لو جبت واحد زيهم هييييييحححح قالت هذا و مراد يدخل غرفة المعيشة
أنت تقرأ
بعد فوات الأوان(مكتملة)
Aksiصغيرة بعمر الزهور شاء القدر أن تصبح يتيمة فأصبحت زهرة ذابلة لا ترى سوى قهرا و عذابا من زوجة عمها و اولادها و لضعف عمها لم يستطع الدفاع عنها حزنت بكت و دعت إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تغيرت فيه حياتها و تسللت الفرحة لقلبها فهل ستستمر ام أن الحكاية حيات...
