أتمنالكوم قراءة ممتعة****★****★****★****★
★****★****★****★
*★*****★****★في أحد الأحياء الشعبية و بالضبط في تلك العمارة المتهالكة بالطبقق الرابع نجد تلك الشقة ذات الأثاث القديم و التي تدل على مدى سوء حالة قاتنيها
كانت تلك الجميلة ذات الجسد المتناسق الجذاب ترتدي تلك المنامة المكونة من القميص الأزرق و مع بنطال بنفس اللون وتلك المنامة التي إهترأت و بهتلونها من كثرة الغسيل تشير هنا و هناك و هي تقوم بتجهيز الفطور لزوجة عمها و إبنتها و ذلك الكسول رامي مع غياب عمها الذي إستيقض في الصباح الباكر للذهاب لعمله
تنهدت بعمق من كثر التعب فهي إستيقضت بعد رحيل عمها مباشرة لتجهز لهم الفطور و تنضف تلك الفوضى التي تعم المطبخ بسبب إبنتي عمها اللتان تشعران بالجوع لئلا بسبب سهرهما الطويييييل مع تلك الهواتف في مواقع التواصل الاجتماعي
جائها فجأة صوت عمتها تلك البغيضة و هي تهتف بإمتعاض
=انتي يا زفتة خلصتي تحضير الفطارملك بإبتسامة مرهقة
=أيوه يا خالتيسارة من خلف والدتها
=عملتيلي النيسكافيه بتاعيملك بنفس الإبتسامة
=أيوةسارة بحقد
=اها بس اعملي حسابك دا لو كان ظي بتاع المرة لفاتت أنا هرميه في وشككريمة بكره
=لاء دا لو معجبوكيش سبهالي و انا هربيها من أول و جديد أصل البنت دي مش بتفهم غير بالعنفسارة بخبث
=سبيها يا ماما اما نشوف أخرتها معاهاالوت كريمة شفتيها بغيض تحتف بسخط
=مش كفاية أوينها في بتنا بعد مبقاش ليها حد و نصرف عليها دم قلبها غهو على الأقل تفدنا بدل ما تقعد لا شغلة و لا مشغلةملك و قد ترقرقت الدموع في عينيها
=بس أنا ........كريمة بحدة
=أخرسي و روحي جبيلي كباية شاي بدل دموع التماسيح دي لبتأثر على عمك الهايغ و يصدقها مش اناركضت نحو المطبخ و قد خانتها دموعها الا تكفيها قسوة الحياة فهي خسرت كل شيئ كانت تملك الا محبا و اما حنونة و في لحظة خطفهما الموت ليتركاها وحيدة في هذه الحياة و هي طفلة صغيرة تبلغ من العمر فقط عشر سنوات كافح عمها كثيرا لأجل أن تكمل تعليمها لاكن للأسف ضعف امام زوجته و توقفت في السنة الثانية ثانوي خصوصا و انها كانت متفوقة في دراستها و هاذا ما أثار غيض كريمة فابنتيها و ابنها لم يكونو يوما من محبي الدراسة بل انهم كانو يتجاوزون السنة و ينجحون بصعوبة
لحظات فقط و عادت ملك و معها الشاي لتجد أن كل من رامي و هديل قد انضمو إلى تلك العقربتين
أنت تقرأ
بعد فوات الأوان(مكتملة)
Actionصغيرة بعمر الزهور شاء القدر أن تصبح يتيمة فأصبحت زهرة ذابلة لا ترى سوى قهرا و عذابا من زوجة عمها و اولادها و لضعف عمها لم يستطع الدفاع عنها حزنت بكت و دعت إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تغيرت فيه حياتها و تسللت الفرحة لقلبها فهل ستستمر ام أن الحكاية حيات...