حرب عشق (مكتمله)✔️

part 15

ذهب ادم وليلى الى فيلا عبدالله واستقبلتهم صفاء وحب شديد واخذو يتناولون الطعام فى جو عائلى مرح وانتهى اليوم ورجع كل شخص الى منزله
لميس بتوتر وحرج : احمم انت هتنام فين
زين بخبث : هنا وهو يشير الى غرفه نومهم
لميس : وانا هنام فين
زين وهو يقترب منها : وهى الزوجه بتام فين
لميس بكسوف : بس انت عارف انى لسه مش سامحتك علشان ننام مع بعض
زين وهو يقترب اكثر : بس انا مقلتش حاجه احنا هنام مع بعض بس عادى
لميس وهى ترجع الى الوراء حتى تصدم فى الحائط : طيب هو مفيش اوضه تانيه للطفال انام فيها
زين وهو يضع يديه الاثنان على الحائط حتى حاصرها : لا وبعدين انتى ناويه على اطفال وهو يعمز لها
لميس ووجها وجسدها كانو سوف ينفجرون من الحراره والحرج : لا مش اقصد بس يعنى اى شقه بيبقى فيها اوضه للاطفال
زين بجرأه : مش لما نجيب الاطفال نبقى نعمل ليهم اوضه
لميس وهى ضربت قدميها بقدمه قبل ان يتهور ليبتعد عنها زين وهو يجز على اسنانه من الغيظ وهى فرت هاربه الى الغرفه واغلت الباب بالمفتاح عليها
زين بغيظ وهو يطرق باب الغرفه : افتحى يا لميس
لميس وهى تحاول كتم ضحتها : لا نام عندك
زين : بس انا مش بعرف انام غير فى اوضتى افتحى بقى
لميس : مليش فيه روح نام عند اونكل كمال لو مش عاجبك
زين بخبث : بقى كدا ماشى ..وابتعد عن الغرفه
بعد دقائق لم تسمع لميس صوته لتتنهد براحه وتدخل الى حمام الغرفه لتاخذ شور وبعد وقت خرجت لميس وهى تلف المنشفه جيدا على جسدها لتشهق بصدمه وكذلك زين صدم مما رآه و يشعر ان جسده يشع حراره فبلع ريقه بتوتر
لميس بصدمه وهى تلف المنشفه جيدا حول جسدها : انت دخلت هنا ازى
زين وهو ليستطيع ابعاد نظره عنها بدايه من شعرها المبلل الذى يظهرها كالملاك الى عنقها ناصع البياض وساقيها ممتلاتين لقول : ما انا كان معايا مفتاح تانى بس مكنتش اعرف انك هتخرجى كدا
لميس بوجه احمر شديد وكسوف وبعض الغضب : برضو متدخلش كدا واتفضل اطلع بره
زين بتوتر : تمام اسف وخرج وهو يتنفس بعمق فهى مثيره حد اللعنه
اما لميس : فكانت خجله جدا ولا تعرف كيف ستواجهه وبعد وقت دق زين الغرفه فلا يوجد رد ليفتح الباب بهدؤ ليجدها نائمه بعمق فذهب اليها وتمدد بجانبها ثم رفع رأسها ووضعها على كتفه ونام فى احضان بعضهما
لميس : بابا هو دا انت بجد
عبدالله بإبتسامه : وحشتينى يا لميس
لميس وهى تحتضنه : وانت وحشتنى اوى يا بابا لى سبتنى و روحت انا حياتى وحشه اوى من غيرك
عبدالله بإبتسامه : دى اخرتنا يا بنتى الموت احنا ضيوف بس على الدنيا
لميس بدموع وهى تشد على احتضانه : بس موتك كسرنى اوى يا بابا
عبدالله وهو يملس على شعرها : لا انتى ضهرك لسه موجود زين ضهرك يا لميس
لميس : بس هو ظلمنا يا بابا ازى اسمحه
عبدالله : خلاص دا ماضى يا لميس وهو ملوش ذنب هو صدق بباه زى ما انتى صدقتينى انسى وعيشى حياتك مع اللى بتحبيه لو عايزنى افضل مرتاح
لميس بإبتسامه : انا بحبك اوى يا بابا
عبدالله وهو يبعدها عن حضنه : وانا بعشقك يا روح بابا
لتنهض لميس فجاه وهى تصرخ وتقول بابا
لينتفض زين بسرعه ويشعل النور : لميس فيه اى ويناولها كوب من الماء لتشرب لميس ويديها تهتز ليضمها زين الى صدره ويمسح على شعرها بحنان حتى شعر بثقل على صدره فعرف انها نامت فاخذها فى حضنه وقال : انا عارف انى وجعتك كتير بس وعد اعوضك عن كل حاجه يا روحى وطبع قبله على جبينها ونام
فى الصباح استيقظت لميس ووجدت نفسها بين احضان زين لتبتسم له بعشق شديد معلنه نهايه الحزن وبدا فى حياه جديده مليئه بالحب واخذت تتامل وجهه الملاكى وهو نائم ليشعر بها زين ومن ثم يفجأها بقبله مليئه بالحب والعشق الشديد للتشهق لميس بصدمه ثم تبادله القبله وبعد وقت يبتعد عنها زين ليقول بحب شديد : احلى صباح دا ولا اى
لميس وهى تبتعد عنه بكسوف : احم ابعد كدا
زين بمرح : لا ابعد دا انتى صاحيه ومزاجك رايق لازم استغل اللحظه دى وهو يحاول الاقتراب منها لتفر لميس وتدخل الى الحمام لتقول بضحك وخبث
لميس : دا فى احلامك واغلقت باب الحمام
ليفاجا زين من تغير مزاجها هكذا ولكنه كان سعيدا : بعد وقت خرجت لميس من الحمام وهى ترتدى لبس خروج
زين بإستغراب : انتى رايحه فين
لميس : رايحه علشان اودع جاسمن علشان مسافره
زين : اى دا هى هتسافر بدرى كدا
لتجيب لميس بغيره : وانت مالك تسافر بدرى ولا لا
زين بضحك : واحده واحده مش اقصد بس يعنى اصل افتكرت فى حاجه بنها وبين رامى فقولت هتقعد شويه
لميس وهى ترفع حاجبيها : حاجه بنهم ازى
زين : معرفش افتكرت ممكن تكون قائله لك ولا حاجه اصل بشوفها مثلا تخرج مع رامي وكدا
لميس : لا ممكن تكون مجرد صداقه
زين : انا مش اهبل انا عارف رامي كويس دى مش مجرد صداقه بس معرفش ليه لحد الان مش قالها انو معجب بيها
لميس : معرفش هبقى اسئلها بس دلوقتى انا ماشيه مش هتيجى معايا
زين : طبعا جاى معقول اسيب القمر دا يروح مكان لوحده
لميس ضحكت بكسوف : طيب بسرعه
ليرتدى زين ملابسه ويذهبو
#يتبع
#هند_علاء 💙🌸