part 16

836 40 4
                                    

السياره : ممكن اعرف اى تغير المزاج المفجا دا
لميس : بليل هتعرف
زين بإستغراب : بليل لى متقولى دلوقتى
لميس بمرح : تؤتؤ بليل
زين بمرح : بليل بليل المهم يفضل المزاج رايق دايما كدا ليضحكو هما الاثنان
على الجهه الاخرى اماما الفندق
رامى وهو يأخذ الشنط من جاسمن ويضعها فى العربه : يلا اركبى
جاسمن : مكنش ليه داعى تتعب نفسك كنت هاخد تاكسى
رامى بغيظ : طيب اسكتى علشان مش اكسر راسك
جاسمن بضحك : خلاص خلاص
ثم يعم السكون السياره الى ان وصلا الى المطار ورات جاسمن لميس و زين لتذهب اليها
لميس بحزن : هتوحشينى اوى
جاسمن بمرح : انا بقى هرتاح علشان مش تقعدى طول الوقت تزنى عليا علشان انزل الشغل
لتضربها لميس بخفه
على الطرف الاخر
رامى لزين : صباح الخير
زين : صباح النور ... انا مكنتش متوقع كدا
رامى وهو ينظر اليه : مش متوقع اى
زين بخبث : انك تسيبها تسافر كدا من غير حتى تعترف ليها بمشاعرك
رامى بإرتباك : مشاعر اى انا مبحبهاش دى مجرد صداقه قولت
زين وهو يضربه على راسه : لا دا غباء على اساس انو مش واضح عليك انك مش بس بتحبها لا انت بتعشقها
رامى بحزن : ولو الوقت اتاخر ومظنش انها بتحبنى او هتقبل بيا
زين وهو يرفع احدى حاجبيه : اولا الوقت مش اتاخر ثانيا موضوع بتحبك ولا لا فدا فى ايدك تعترف بمشعرك وتشوف بتبادلك نفس الشعور ولا لا وانا متاكد انها كمان بتحبك بس انو لاتنين اغبيا خايفين من اى ان شاء الله وان انهاء مش تقبل بيك لى كان نقصك ايد ولا رجل
رامى بتنهيده : مش وقته الكلام دا
زين بغيظ منه فهو يعرف صديقه لا يبوح بمشاعره بسهوله ومن الممكن ان يضيع الشخص الذى امامه بسبب كتمان مشاعره
على الطرف الاخر
جاسمن : لسه مش عايزه تدى زين فرصه تانيه
لميس بإبتسامه كسوف : لا قررت النهارده اديلو فرصه تانيه
لتصرخ جاسمن فرحا لتكتم لميس صوتها : بس يا مجنونه هتفضحينى
جاسمن ونى ترفع حاجبها : هو انتى مش قولتى ادتيلو فرصه تانيه فيه اى بقى
لميس بكسوف : ما لسه مش قولتلو مستنيه بليل وهعمل عشا رومنسى واقولو
جاسمن بإبتسامه وخبث : ايو يا سيدى دا ولعت معاكى
لتضربها لميس فى كتفها ثم تقول بخبث : بس انتى اللى مش قولتيلى على الحب الجديد
جاسمن بتوتر : حب اى مش فاهمه
لميس بخبث : والله عليا برضو امال اى اللامعه اللى بتظهر دى لما بتشوفى رامى
جاسمن بإرتباك : لا طبعا مفيش كدا دا مجرد صداقه بس لميس : صداقه قولتيلى طيب البعى غيرها يا شاطره مش عليا انا
جاسمن بتهرب : طيب سلام بقى علشان الطياره هتطلع
لميس بضحك : اهربى اهربى مسيرك تيجى تقعدى جنبى هنا
ثم تذهب جاسمن بعد ان ودعت الجميع وقبل ان تدلف الى الصاله القت اخر نظره الى رامى تحتفظ ملامحه وهو كذلك ولوح لها وهى كذلك لتدخل الى الصاله
ليرجع رامى الى السياره بحزن شديد ويذهب الى البحر يتذكر لحظاتهم معاا
اما لميس وزين فرجعو الى المنزل
زين : طيب هروح انا الشركه بقى اشوفك بليل
لميس : تمام خد بالك من نفسك
زين وهو يقبل خده : وانتى كمان ليذهب الى العمل بينما لميس اخذت ترتب الى سهره رومانسيه وبعد ان رتبت المنزل وجهزت الطعام وكانت على وشك الدخول الى الحمام لتاخذ شور رن هاتفها لتلتقط وكان المتصل امجد لتزفر بضيق ثم تجيب : احم اهلا امجد خير
امجد بخبث وهو يتصنع الحزن  : احم ازيك لميس اخبارك
لميس : الحمد لله
امجد : انا عارف انك مدايقه لانى اتصلت بيكى علشان انتى بقيتى متجوزه دلوقتى بس انا بس كنت عايزك تيجى علشان اودعك كصديق مش اكتر لانى مسافر بكره ومعنتش اشوفك بس علشان العشره
لميس وهى اردت الا تحرجه : احم ..تمم
امجد بخبث : تمم هبعتلك اسم المطعم فى رساله
لميس : تمم سلام
لتزفر لميس فى كانت تريد ان تجهز نفسها ثم اقنعت نفسها انها ستذهب وترجع بسرعه حتى تعترف لزين بحبها ثم ارتدت ملابسها وذهبت
على الجهه الاخرى
اتصل ادم بنور ثم اغلقه بسرعه وهو يقول لنفسه : لا مش ينفع اتصل ولا اقول لا اتصل عادى احنا صحاب وبينما يخاطب نفسه رنت نور فقد وصلت اليها انه رن وفصل سريعا ليجيب ادم بإرتباك : احم ...نور ازيك
نور : الحمد لله ..خير كنت بتتصل لى
ادم : انا متصلتش اقصد اه اتصلت كنت بقول انى رايح النادى لو حبه تيجى تغيرى جو يعنى
نور : اممم فكره طيب هلبس واقبلك هناك
ليرد ادم بسرعه : لا انا هعدى عليكى نروح سوا
نور : تمم سلام
ليزفر ادم بإرتياح ويذهب ليصتحبها الى النادى
على الجهه الاخرى عند.لميس ذهبت الى العنوان ولكنها وجدتها عماره وليس مطعم لتخرج الهاتف وبينما تخرجه وضع احد المنديل على وجهه ثم خدرها واخذها وصعد الى العماره
عند زين رن هاتف ليجيب بقلق فهذارقم حراسه قد عينها زين لتحرس لميس : نعم
احد الحراس : الحق يا زين باشاا احنا لحقنا لميس هانم لقينا حد خطفها وطلع بيها على عماره
ليحسب زين بصدمه وعصبيه : وانتو بتعملو اى يا بهايم الحقوها قبل ما يعمل فيها حاجه ليغلق فى وجهم وهم بالمغادره ليلحق رامى الذى كان معه
رامى بجانبه فى السياره : حصل اى
زين : فى واحد خطف لميس
رامة محاوله تهدأته : طيل اهدا ان شاء الله هنلحقهم
فى الشقه تفتح لميس عنينيها لتجد امجد جالس امامها لتقول : امجد انا فين وانا بعمل اى هنا
امجد بخبث : انتى هنا لانى عايزك يا حلوه فاكره بالسهوله كدا اسيبك لزين وانا كنت مستحملك بس واقول هانت وتاخد اللى عايزو بس زين طلع اذكى واخدك منى بس دا ميمنعش برضو انى اخد اللى عايزه منك
كانت لميس تستمع لما يقوله بصدمه فى لم تتوقع انه بهذه الحقاره
لميس : انا مكنتش متوقعه انك حقير كدا وزين مش هيسيبك
ضحك امجد بشده ثم اردف بخبث : دا ان لحقك اصلا وقام من مكانه واقترب منها واخذت لميس تصرخ وهو يحاول تقبيلها بعنف ليجد من يلكمه على وجهه
#يتبع
#هند_علاء 💙🌸

حرب عشق (مكتمله)✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن