part 17

831 40 5
                                    

اخذ زين يلكم امجد كثيرا
زين بعصبيه شديده : انت ازى تفكر يا ***** انك تلمس مراتى يا ***** دا انت هتتمنى الموت ومطلوش يا كلب ثم وجهه نظره الى رامى
زين ؛ ارميه فى المخزن وعايزه يتربى وممنوع عنه الاكل والشرب
رامى : تمام ..واخذوه هو و الحراس ....نظر زين الى لميس وجدها ضمه ركبتها الى اسفل ذقنها وتبقى بحرقه فى صمت اسرع زين اليها وضمها الى صدره
زين بخوف : خلاص يا حبيبتى لحقتو متخفيش لتمسك لميس بقميصه بكلتا يديها وتدفن رأسها داخل احضانه واخذت تبكى بحرقه : كا..كان عا..يز يخد..نى منك
زين وهو يمسد على شعرها بحنان : محدش يقدر يخدك منى يا قلبى ...ثم حملها وادخلها الى السياره ..وفى الطريق
لميس : احم انت عرفت مكانى ازى
زين بغضب واقف السياره فجاه : انا مكلمتكيش علشان انتى كنت منهاره بس دلوقتى انتى قوليلى انتى اى اللى وداكى عماره ها
لميس بدموع : انا مكنتش اعرف انى رايحه على عماره واخذت تحكى له ما حصل من اتصال امجد الى وصله
بس والله لو كنت اعرف ان دا مكان عماره مكنتش رايحه
زين وهو يمسح وجه بيده حتى الا يفقد السيطره على غضبه ثم قال لهدؤ عكس داخله
زين : وانتى اصلا تروحى تشوفيه ليه ما يسافر ولا يتحرق تشوفيه ليه والا انتى بتحبيه
نظرت له لميس نظره كسره لم يعرف معناها زين ثم قالت بهدؤ وهى تحاول منع سقوط دموعها : انت شايف كدا تمام انا هقولك علشان اريحك انا كنت رايحه اودع مجرد صديق لانى عمرى ما اعتبرتو حبيب اصلا لان كان واقف معايا فى الغربه حتى لو كان لاهدافه القزره اللى مكنتش لسه عرفتها بس شكرا اوى لانى مش انا اللى تخون جوزها لو مش بتحبه وتروح تقابل حد تانى على انه حبيبها ويلا انا عايزه اروح
زين : لميس انا مقصدش ان...
لميس بمقاطعه : لو سمحت يا زين انا تعبانه يلا
تحرك زين الى سيارته ووصل الى المنزل وما ان فتح الباب حتى صدم من الزينه والشموع ثم وجهه نظره الى لميس التى كانت عنيها مليئه بالدموع
زين : دا...
لميس بمقاطعه وابتسامه حزن وسخريه : كنت ناويه ابدا صفحه جديده معاك النهارده كانت هى دى المفجاه بس الظاهر ان مفيش امل لصفحه جديده ثم تركته وذهبت الى الغرفه واخذت تبكى بشده
بينما زين لا يعرف ما يقوله فهو الان كسر قلب حبيبته للمره الثانيه ولم يثق فيها ولا يعلم كيف يجلها تسامحه الان
زين وهو يدق الباب : لميس ممكن ادخل
لا رد
ليفتح زين الباب ويجدها نائمه على السرير تبكى
زين بحزن وصوت مخنوق : لميس انا عارف انى غلطان بس والله ما اقصد اللى فهمتيه وانا عارف انك مش بتحبيه ودا واضح جدا بس مقدرتش اتحكم فى نفسى كل لما افكر لو كنت اتاخرت كان ممكن يحصلك اى انا اسف يا قلبى يارتنى كنت موت ولا ازعلك منى
وعند نطق زين للموت قامت لميس بسرعه وقبلته بقوه وجنون وصدم.زين منها ثم امسك وججها بين يديه وقبلها هو الاخر بقوه وعشق يعتزر على ما تفوه به وبعد فتره لميس بإحراج وعصبيه اوعى تجيب سيره الموت تانى يا غبى وضربته فى صدره ليسحبها زين الى حضنه وهو يضحك على مجنونته وحبيبته ثم قبل جبينها
زين : انا اسف يا روحى من هنا ورايح مش هتشوفى غير السعاده بس اوعدك ثم ابتعدت عنه لتقول بكسوف
لميس : احم..يلا ناكل علشان اكيد مش كلت
زين بمرح : دا انا واقع من الجوع وامسك بيديها وجهزها الطعام واخذو يتناوله فى فرح وحب وبعد الانتهاء
زين : يلا نسمع فيلم
لميس بإستغراب : تمام جايه واخذو يشاهدون فيلم فى احضان بعضهما وبعد فتره نظر زين الى لميس النائمه فى حضنه ثم حملها برفق ووضعها فى السرير وخرج من الغرفه واجرى اتصال
زين بجديه : ابدا ..ثم اغلق زين الخط ونام جانب لميس واخذها فى حضنه
على الناحيه الاخرى
اخذ ادم نور وذهبا الى النادى وكان هناك اصدقاء ادم حمزه و هانى وسامر وايضاا فتاتنان تعرفا اليهم حديثا حسناء و هاله
ادم : اعرفكو يا جماعه دى نور
الجميع : ازيك
نور : تمام واخذو يتعرفو على بعضهم
ثم قال حمزه : انا حاسس انى اعرفك يا نور وشايفك قريب
نور : معرفش يمكن يوم ما خبط فى ادم
حمزه : ايو صح بس انتو اتعرفتو على بعض ازى
ادم : فى الحقيقه نور تبقى بنت خاله زين جوز اختى فعرفتها لما كنت عندهم هناك
حسناء بإبتسامه : على العموم اتشرفنا بيكى يا قمر
وجلسو مده ثم ذهبو
نور : كلهم لطاف وكويسين بس هاله هى اللى حسيت انها اخده منى موقف كدا معرفش
ادم : وانا مستغربها النهارده مش من طبيعتها بتقعد هاديه كدا ممكن تكون تعبانه ولا حاجه
نور : ممكن
وذهبا كلا منهما الى منزله
على الناحيه الاخرى
هاله : هى دى حبيبه ادم
حمزه : معتقدش هو لسه عارفها قريب
هاله : اصل مهتم بيها اوى يعنى
سامر : بس اى مزه
هاله بغيظ : ولا مزه ولا حاجه انا احلى منها بمليون مره
هانى بإبتسامه حب : طبعا انتى احلى
لتلتفت اليه هاله وتبتسم ابتسامه مصطنعه
حسناء : طيب انا هروح بقى يا جماعه ونظرت الى حمزه سريعا
حمزه : وانا كمان يلا عن ازنكو وذهبو
هاله بسخريه : على اساس اننا مش فاهمينكو يعنى ههه
انا مروحه
هانى بسرعه : تحبى اوصلك
هاله بأبتسامه مصطنعه : لا شكرا هروح لوحدى
ليجلس هانى ثانيه حزين
سامر : اى يا عم العاشق
هانى : ها
سامر : ها اى يلا بينا نروح
وذهبا هما الاثنان وكل منهم يفكر فى قدره
ولكن ماذا يخبا القدر لهم ؟!
عند رامى جالس فى شفته مهموم حزين فهو يعترف ان بعد ذهاب جاسمن اصبحت حياته بارده كما الثلج وبينما هو غارق فى تفكيره رن هاتفه ليجيب : نعم
مجهول : ****"***
رامى بفرح : تمام
#يتبع
#هند_علاء 💙🌸

حرب عشق (مكتمله)✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن