part 23

725 34 4
                                    

كمال والد زين : طيب يا استاذ حسام انت هتفضل معانا انت والمدام ليوم الفرح
حسام والد جاسمن : لا متشكر جدا انا هفضل فى الفندق الايام دى
كمال : لا طبعا ميصحش انتو هتفضلو معانا وخلص الكلام
ادم ووجدها فرصه ليتحدث مع نور بمفرده
ادم : طيب يا اونكل انا هوصل نور على الفيلا
كمال بإبتسامه : مفيش داعى يا بنى انا هخدها معايا
ادم بإبتسامه : لا علشان تبقو براحتكو
ليوافق كمال
واخذ ادم نور فى سيارته
نور : مكنتش اعرف انك بتعرف تسوق عربيات
ادم بإبتسامه : انا متعلم وانا عندى ١٥ سنه بس طبعا علشان لسه صغير مطلعتش رخصه لسه ومش بطلع بيها كتير علشان متحصلش مشاكل بس خلاص هانت كلها كام شهر واتم ١٨ واطلع رخصه
نور : وانت عيد ميلاك كام بقى
ادم بإبتسامه : ٢/١٥
ادم بهدؤ وهو يوقف السياره بجانب البحر
نور بإستغراب : احنا وقفنا لى
ادم بهدؤ : انزلى عايز اتكلم معاكى شويه
لتتوتر نور ويلاحظ ادم هذا ليستغرب
ادم : يلا
لتنزل نور وتمشى بتوتر
نور بإرتباك : نت...نتكلم فيه اى
ادم وهو مستغرب ارتباكها ولكنه تجاهله واجاب بهدؤ : نور بصى انا بحبك من يوم ما خبطت فيكى وانتى فى بالى وسحرتينى ولما شوفتك عند اونكل كمال وعرفت انك بنت خاله زين فرحت جدا وحسيت ان دى اشاره ليا ان ربنا بيجمعنا مع بعض بس كنت احيانا بخاف اصارحك لحد لما مبقتش قادر اخبى مشاعرى وخفت لتكونى لحد تانى فقررت اصارحك وياريت تكونى بتبادلينى المشاعر
نور وهى مصدومه من كلامه لا تعرف ماذا تقول هى ايضا تحبه وهى تعرفه انه يحبها ولكنها لم تتوقع ابدا ان يصارحها بمشاعره وهى الان مضطره لجرح مشاعره لانها لا تريد خوض اى تجربه حب وهى تظن ان جميع الشباب لا يلتفتون الا لشهواتهم فقط هكذا كانت تعتقد نور
نور بهدؤ عكس داخلها : ادم انا اسفه بس انا بحب شخص تانى
نزلت هذه كلمه على ادم مثل الصاعقه لقول لنفسه : ماذا تقول هذه المغفله ماذا تعنى انها تحب شخص اخر كيف لها تحب شخص اخر وعينيها تقول انا احبك ادم
لتكمل نور حديثها : اسفه مش قصدى اجرحك بس انا بحب شخص تانى وهو بيحبنى وزى ما هاله كانت بتقول انا فعلا كنت ببقى فى القاهره علشان الشخص دا اسفه انا بعتبرك مجرد صديق واخ بس
ليبتسم ادم بكسره : مفيش داعى للاعتذار وربنا يسعدكو واسف انى عطلتك يلا اتفضلى علشان اوصلك
ليذهبو ويركبو السياره فى صمت تمام وبعد قليل وصلو الى الفيلا
نور : تصبح على خير
ادم : وانتى من ...من اهلو
ليذهب بعدها وتصعد نور الى غرفتها لتبكى بشده
 قلب نور  : بتعيطى لى دلوقتى مش انتى اللى كنتى عايزه كدا استحملى بقى
عقلها : كدا الصح كلهم بتوع مصلحتهم
قلبها : بس مش كلو زى بعضو ادم متخلف وهيحافظ عليكى
عقلها : وايه اللى يثبت انه هيحافظ عليها
قلبها : احساسى بيقول انو مختلف وهيحافظ عليها
عقلها : غلط مش كل حاجه بالاحساس مش مماتك مش ورا الحب لحد ما اخرها انتحرت
وعند هذه النقطه بكت نور بشده اكبر بمجرد تذكر انتحار والدتها امام عينيها
فى الماضى كانت ماجده والده نور تحب شخص يدعى رامز كان رامز يمثل عليها الحب فهى كانت جميله جدا وغنيه ايضا وفى يوم من الايام
Flach Back
رامز بحزن مصطنع : ماجده انا بحبك جدا بس مش هقدر اجى اتقدملك دلوقتى لانك عارفه لسه ملقتش وظيفه وخايف لتروحى منى وتتجوزى حد تانى
ماجده بحزن : طيب والعمل
رامز بخبث : نتجوز عرفى لحد لما الاقى وظيفه
ماجده بصدمه : لا طبعا مينغعش وانا ممكن اشوفلك وظيفه عندنا فى الشركه
رامز وهو يتصنع الغضب : انا مش بقولك كدا علشان تتفضلى عليا وتقولى هشغلك عندى لا طبعا وانا طلبت اننا نتجوز عرفى علشان متكونيش لحد غيرى بس الظاهر انك مش واثقه فيا .....ووقف ليغادر
ماجده بتردد : رامز انا موافقه
ليلتفت اليها رامز وابتسامه خبيثه على وجهه
رامز : انا عارف انك قولتى كدا علشان بس مش تزعلينى وانك مش عايزه كدا يبقى خلاص
ماجده : لا عايزه كدا عايزه افضل معاك انت
رامز : بجد يا ماجده يعنى انتى بتحبينى وعايزانى
ماجده بإبتسامه : وبعشقك كمان
ليسحبها رامز من يديها طيب يلا بينا
ماجده : على فين
رامز : تعالى بس وانتى تعرفى
وذاهبا معا الى شقه صغيره فى احد الاحياء الفقيره
ماجده : اى دا
رامز : دى شقه هنتقابل فيها لحد ما اكون نفسى واجى اتقدملك رسمى واجبلك احلى شقه ثم اخرج لها الورق
...امضى هنا
لتمضى ماجده على الورق
ماجده بتوتر : طيب يلا بقى
رامز بخبث : يلا اى دا النهارده ليلتنا يا قمر
ماجده بخوف : رامز لا والنبى خليها جواز على ورق لحد ما تيجى تتقدملى
رامز وهو يضع اصابعه على فمها ويقول بخبث واثاره
رامز بهمس وهو يقترب منها : ششششش انتى مش واثقه فيا
ماجده : واثقه فيك
رامز : يبقى تسيبيلى نفسك وبس .... ليلتهم شفتيها بقوه  لتستسلم ماجده لقبلته ويحملها رامز ويضعها على السرير ويخوضا فى عالمهم الخاص
ليستمروا على هذا الوضع التقاء ماجده برامز فى هذه الشقه لمده شهور حتى جائت ماجده فى يوم وشعرت بالدوار واغمى عليها ليفزعا والديها واختها ويقوما بنقلها الى المستشفى ليخرج الطبيب بعد فتره
الطبيب بإبتسامه : مبروك المدام حامل
لتنزل الكلمه كالصاعقه عليهم جميعا
والد ماجده بغضب : حامل ازى انت هتخرف انا بنتى لسه مش اتجوزت اصلا
ليزهل الطبيب ويقول : ازى لسه مش اتجوزت وهى حامل تقدرو تسالو بنتكو على الموضوع دا عن اذنكم
ليدخل والد ماجده وهو فى قمه غضبه وصدمته فماجده كانت بالنسبه له اميرته الصغيره وهو غير مصدق انه من الممكن ان تفعل شئ فاضح كهذا لتلحقه والده ماجده لتهده فهو من المؤكد سوف يقتل ابنته وكذالك صفاء اختها
حامد والد ماجده : انتى .... ليصدم حامد فقد رأى ابنته وهى تمسك المشرط و ترغب فى الانتحار
حامد وهو يحاول تهدئتها : ماجده بنتى اهدى يا حبيبتى
ماجده بعياط هستيرى : لا انا خذلتك وحطيت وشك فى الارض يبقى مينفعش اعيش... لتحاول قطع شرين يديها لتمسكها صفاء من الخلف وتلتقط المشرط من يدها
لتصرخ ماجده : انا مينفعش اعيش سبونى اموت
لتاتى الممرضات ويعطوها حقنه مهدا لتنام
سمر والده ماجده : هتعمل اى يا حامد دلوقتى
حامد بحزن شديد : هعمل اى يعنى مش قدامى حل غير انى اجوزها الولد اللى غلطت معاه
ليتنهدو بخزن بينما صفاء اختها تبكى على حال اختها فكانت صفاء تريد ان تخرج اختها كعروس فرحه وان تلبسها فستنها بيديها ولكن الان قد تحطم كل شئ
لتستيقظ ماجده بعده فتره
حامد بحنيه : ماجده حبيبتى متخفيش مش هعملك حاجه بس قوليلى مين الولد اللى انتى غلطتى معاه علشان نلحق نلم الفضيحه
ماجده وهى تسمع كلمات والدها وكانت تود الان ان يقتلها والدها ويخلصها من هذا العذاب
ماجده ببكاء : رامز واحده زميلى فى الجامعه
حامد بعتاب : وليه عملتى كدا يبنتى ليه تضيعى مستقبلك كدا
ماجده : حبيته يا بابا وهو قالى هيكون نفسه ويجى يتقدم واكيد لما يعرف انى حامل هيتقدم
حامد بحزن : ما لازم يجى حتى لو مكونش نفسه علشان نلحق نلم الفضيحه
ليستدعى حامد رامز ويخبره بحمل ماجده وانه يجب عليه ان يتزوجها رسمى ليظر الان حقيقه رامز البشعه وتصدم ماجده منه ولكن والدها كان واثق انه طماع واعطه ما يريده من مال وتزوج رامز ماجده ولكن حياتها انقلبت جحيم معه فبقى يضربها ويغتصبها حتى اتى فى يوم وهو ثمل واخذ يضربها فرات امها سكين اخذته وطعنته عدده طعنات امام ابنتها نور التى كانت تبكى بشده ثم وجهت نظرها الى نور وقالت
ماجده : متثقيش فى اى حد بالساهل يا نور وسامحينى يا بنتى تقوم بتقطيع شرينها وتنتهى حياتها هى و رامز لتصرخ نور على امها حتى اتى الجيران واتصلو على عائلتها و دخلت نور فى حاله صدمه لمده سنتين لا تتكلم الى ان تعافت بعد ذلك
Back
رجعت  نور بزكرياتها وقالت لنفسها
نور لنفسها : معاكى حق يماما مش هثق فى حد
#يتبع
#هند_علاء 💙🌚

حرب عشق (مكتمله)✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن