سمراء الليل

Part 5

ليل و هو ينظر إلى الأوراق ليفتح عينيه على أوسعها عندما وجد العديد من صوره لينظر إلى سمراء ثم إلى الصور لتحمر عينيه بعضب ليمسكها من شعرها بقوه لتصرخ و هي لم تستيقظ بعد ليرفعها ينزلها من السرير لتقابله لتصرخ بوجع و هي تقع على الأرض عندما قام بصفعها بكل قوته فهي أمامه كعصفور و هو كالأسد ليرمي الصور عليها و هو ينزل إلى مستوها لترتجف بخوف و هي تحاول ضم نفسها و هي ما زالت لا تفهم ما به قبل قليل كان حنون علينا و الآن يتصرف كالشيطان ليمسك شعرها لتصرخ بألم
ليل بغضب و صراخ حقيرة أردتي الإيقاع بي أليس كذاك ليشدها إليه ليضحك بسخريه منذ متى تخططين لذلك لتنظر أليه بدموع و هي ترتجف بخوف لا تفهم ماذا يحدث ماذا تقول لاتعلم عن ماذا يتحدث ليضربها بقوه و هو يصرح تكلمي هيا
سمراء ببرائه و خوف و هي تشهق ا ا اانا ل ل لم ا ا افعل ش ش ش ئ ص ص صدقني ليشدها من شعرها الطويل الذي تناثر بسببه لينظر إلى عينيها المحمره من البكاء ليهتف سوف اريكي الجحيم بعينه انتي لا تعلمين مع من تلعبين يا صغيره ليضحك بسخريه صغيره لكنك بحقاره الأفعى هل اعتقدتي اني عاملتك بحنيه قد استطعتي الإيقاع بي لينظر اليها بتوعد اعدك سوف ترين ما لم ترينه في حياتك كلها ليرميها بقوه ليخرج وهو يغلق الباب بقوه جعلتها تنتفض بخوف لتبكي و هي تنظر إلى الصور
سمراء و هي تجمع الصور انا غبيه كيف انام هكذا كله بسببي لو لم انام لما كان وجد الصور يالله ماذا سوف افعل الآن هو غاضب مني بتأكيد لن يصدقني لتنظر إلى صوره لتقول بطفوله و عينها تدمع بحزن انا احبك كثيرا انا اعلم انت غاضب مني بسبب الصور لكني صدقني انا احبك لذلك احتفظ بصورك لتقرب إحدى صوره إلى شفتيها تقبلها برقه لتبعدها تنظر إليها مره آخر لتجد بقعه من الدماء عليها لتضع يدها بالقرب من شفتيها لتنتفض بوجع لتتنفس بحزن حال حالها كم كانت تتمنى أن يعود و الآن عندما عاد لا تتعلم كيف تتعامل معه فهو متقلب المزاج لتنتفض و هي تضم الصور إليها تنظر إليه بخوف و هو يقف على الباب لينظر اليها بندم غير ظاهر و هو يرى دماء قرب شفتيها و شعرها المتناثر و بعض متشابك و بعض شعر ساقط على الأرض بسببه و وجهها محمر من البكاء
ليل و هو يحاول أن يمسك نفسه حتى لا يذهب إليها يعتصرها بين احضانه ليقول بغضب هيا اذهبي بسرعه لتنظيف الحديقه و ال سوف يعلم جدي انكي خرجتي إلى الحديقه لتنظر أليه بصدمه فهو أخبرها انه لن يخبره ليألمه قلبه و هو يرى نظراتها البرئه لكنه ليس من من يسمتع إلى قلبه ليصرخ عليها هيااا بسرررعه لتنتفض و هي تقف تركض إلى الحديقه بسرعه غير عابئه بألم الذي تشعر به لتخرج إلى الحديقه بخوف لتقع على الأرض بعد اصطدامها بالكرسي لتصرخ بألم لتنظر خلفها خوف منه لتحاول الوقف و هي تتمسك بالطاولة لتقف بعد محاولات عده و عينيها تدمع بألم و خوف لتبدأ التنظيف بصعوبه غير منتبهه على الذي يراقبها من نافذة غرفته في الأعلى و قلبه يعتصر بألم ليل لماذا قلبي يالمني عليها انها حقيره لماذااا ليضع يده على شعره و هو يحركه إلى الأعلى يتنفس بعمق و يده الآخر على صدره بجنب قلبه الذي لا يستطيع تصديق انها قد تفعل ليزفر بضيق و هو يراها تتحرك بصعوبه و ألم ليغلق الستار بعصبيه