Part 8

43.4K 1K 506
                                    

ينظر إليها و ملامح الطفوله تملأ وجهها و هي تلعب بقدميها في المسبح و تنظر إليه بفرح عينيها تلمع بسعادة ليبتسم على تصرفها الطفولي ليتنهد بتعب  فهو يعلم انه عندما يعود إلى القصر سوف يرجع إلى قسوته معها ليقطع تفكيره صوتها
سمراء سيد ليل
ليل ليل فقط صغيرتي
سمراء ببراءه لن تضربني و تصرخ عليا
ليل بحزن لا لن افعل هيا ماذا تريدين
سمراء بطفوله اريد ان اسبح لتزم شفتيها بضيق لكن ليس لدي ملابس
ليقف ليل يتجهه إليها يا صغيره هل تستطيع السباحه
سمراء ببراءه لا انت سوف تعلمني
ليل بسخريه من قال هذا
سمراء تزم شفتيها لتتظر إليه ببراءه محببه إلى قلبه انت سوف تعلمني أليس كذلك لينظر اليها بهيام و هو يهزز راسه نعم لتقف بفرحه و هي تقفز إلى احضانه و هي تحاوط قدميها حول خصره ليرتفع قميصه ليصل الي فخذيها شكرا شكرا ليل يعيش ليل هاهاها ليغمض عينيه مستنشق رائحتها بقوه و هو يستشعر نعمومه فخذيها القطنيه



في القصر
يسمع اصوات عاليه ليفتح عينيه بستغراب لينظر اليها و هي تنام بهدوء في احضانه ليبعدها قليلا ليقبل وجنتيها المحمره مو النوم ليضع راسها على المخده لينزل الي الاسفل  لتتوسع عينيه و هو ينظر
باسل و هو يقول خالتي
  لتقول بسخريه اهلا بأبن اختي الذي لم يخبر خالته عن خطوبته ليتقدم باسل اسف خالتي كل شئ صار بسرعه صدقيني ليحتضنها بتنهد
مريم و هي تبتعد عنه و تضع يدها على خده لا عليك لقد اتصل بي عمي اشرف لكي ابقي ف القصر إلى حين موعد الزفاف
لينظر باسل إلى جده يتصنع الفرح فعلت الصواب جدي لتتقدم نجوى بمياعه و هي تمد يدها إلى باسل مبروك لقد فرحت كثيرا لأجلك انت و ميرنا
باسل بضيق شكرا لي نجوى
لتقول بدلع مصطنع جدي أشرف أين ليل لقد اشتقت له كثيراً
أشرف باسل اتصل ب ليل و اخبره ان يأتي
باسل بضيق حسنا جدي




يشعر بتخدر بجسده بسبب رائحتها و جسدها القطني الملامس لجسده الصلب اه لو يستطيع أخذها إلى عالمه هو لكنها صغيره لن تستطيع تحمله ليقطع تفكيره رنين هاتفه لتبتعد هي قليل تضيق حاجبيها لينظر إليها بستغراب و هو يخرج هاتفه ليتنهد بضيق و هو يرى المتصل
ليل بضيق ماذاااا حقا ليقول بعدم مبالاه حسنا اخبر جدي سوف اعود بعد يومين ليشعر بها تحتضنه بقوه لدي عمل اوه اجل لكي لا انسا اخبره اني سمراء معي أجل أجل لتساعدني ليقول بضيق هل من مانع لديك سيد باسل حسنا وداعاً سوف اغلق هاتفي اخبري جدي



ليتنهد بضيق من تصرفات اخيه الغريبه و هو يشعر بفرح و قلق على سمراء ليدخل الي القصر هو يزفر برتياح لان اخيه لان يأتي الآن لكي لا ابدا ابنت خالته دلعها و مياعتها المصتنعه مع أخيه اه كم يكرها تصرفاتها
باسل بهدوء جدي ليل لديه عمل في منطقه آخر سوف يبقى ليومين آخرين و لقد اخذ سمراء معه لتخدمه هناك
نجوى بعصبيه ماذااااا
اشرف بغموض ابنتي اهداء
نجوى جدي انه مع
اشرف قلت اهداء انا اعلم لينظر إلى مريم التي تنظر إليه بتعجب لتفهم مريم مقصده لتفرح لتضع يدها على ابنتها حبيبتي اهداء هذا عمل بالطبع لن يترك عمله أليس كذاك لتعمز لها
نجوى بضيق و تصنع الابتسامه اجل معك حق امي
لتنظر مريم و اشرف الي بعض بغموض و فرح


سمراء الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن