سمراء الليل

Part 1

في غرفتها الموجوده بالقرب من المطبخ ذات سرير صغير و دولاب صغير تضع فيه ملابسها القديمه و قليل من الفساتين التي اعطيها ايها ميرنا طبعا فقط تلبسها عندما تكون وحدها في الغرفه فهي ممنوعه من كل شئ حتي الحفلات التي تحدث في القصر فهي لا تخرج من المطبخ حين تقام حفلات في القصر في بعض الحفلات تراقب من بعيد بفضول ماذا يحدث في الحفلات كطفله صغيره لا تعلم ما يدور حولها تجلس سمراء تشعر بالخوف فهي سمعت جدها عندما اخبر جميع الخدم ان ليل عاد و يجب ان يكون كل شئ مرتب و معد مثل ما يحب ليل فهو ورايث عائلة القاسم لتحادث سمراء نفسها يالله يكفي ما يفعله جدي الآن سوف يعود ليل بعد سبع سنوات لماذا يريد العوده لتزم شفتيها بطفوله اتذكر ما فعله عندما كنت في التاسعه من عمري عندما اوقعت العصير على أوراقه لقد حبسني في الظلام لمده يوم كامل و ايضا ضربني على وجهه مرتين لتضم ركبتيها لتضع وجهها بين قديمها بخوف لينتشلها صوت ميرنا و هي تطرق الباب
ميرنا بقلق سموره هل انتي بخير
سمراء و هي تحاول ان تخفي نبره الخوف أجل أجل انا بخير
ميرنا اذهبي إلى المطبخ بسرعه لقد جاي جدي
لتنتفض سمراء بسرعه و هي تفتح الباب بخوف هل سأل عني
ميرنا لا الآن وصل و معه ليل
سمراء بخوف طفولي ميرنا انا اشعر بالخوف
ميرنا لماذا
سمراء بخوف انتي تعلمين ان ليل أيضا لا يحبني انا يكفيني جدي و الآن ليل
ميرنا سمراء لقد مر سبع سنوات بتأكيد تغير ليل كثيرا
سمراء بأمل اتمنى ان يكون تغير للأحسن
ميرنا بابتسامة هيا الآن اذهبي بسرعه
سمراء حسنا و انتي ايضا اذهبي بالتأكيد جدي سوف يسأل عنكي
ميرنا حسنا وداعا انتبهي على نفسك
سمراء و انتي ايضا

عائشه بفرح ليل حبيبي اخيرا عدت لقذ اشتقت لك كثيرا
ليل و هو يحتضنها بحب و انا ايضا اشقت لكي عمتي
عائشه و هي تبتعد عنه هل انت بخير
ليل أجل عمتي بخير هل انتي بخير و ايضا اين اميره عائله القاسم
عائشه بابتسامة سوف تاتي الآن
ميرنا بفرح و هي تركض ليل ليحتضنها ليل بحب فهو يعتبرها اخته الصغيره
ميرنا اشتقت لك كثريا كثيرا
ليل و هو يضع يده على شعرها و انا ايضا صغيرتي
ميرنا بمرح و هي تنزل من احضانه ماذا أحضرت لي من لندن
ليل ممممم هدايا كثيره
ميرنا بفرح طفولي ها ها يعش ليل يعش
اشرف ليل تعال اجلس بجاني لترتاح قليلا
ليل حضر جدي

تراقبهم و هي تشعر بالحزن لقد تغير كثيرا اصبح اوسم و اجمل من قبل أيضا جسده أصبح ضخم لكن على ما يبدوا انه ما زال لا يحبها ماذا لا يحبها ما ذنبها كم تمنت ان يحبها ليل قليلا فهي منذ صغرها تحبه كانت تراقبه و تحاول التقرب منه كثيرا لكن كان دائما ياذيها دائما ما كانت ترسم له تذهب لتعطيه أيها بطفوله و حب و كان دائما يمزق الرسمه امامها لتبكي هي كالأطفال عندما ذهب فقدت وعيها من البكي مع انه دائما كان ياذيها لكنها تحبه تحتفظ بكل صوره كانت تخذ مصروف قليل لتشتري به المجلات و الجرائد تقص صوره منها تخبئها تحت مخدتها تتأملها لتشعر بالراحه