اقتباس للأحداث القادمه

7K 269 62
                                    

  

جالسه بسيارتها التي كان يقودها السائق ويلحقها سيارتان من الخلف تحمل الحرس الخاص بها .... كانت شارده في الفراغ ابتسامه غامضه مرتسمه على محياها عيونها أصبحت غامقه بشكل مخيف ... هيئتها لا تبشر بخير وسكوتها كان علامه على تفكيرها في شيء خطير ...إستمعت إلى نداء الحرس عبر اللاسلكي لتقومه بحمله مجيبه إياهم بصرامتها المعتاده .

مريم بصرامه : مذا هناك بيتر ؟

بيتر بجديه : إن رجال مافيا روبرت يلاحقوننا

مريم بسخريه : يبدوا أن فرانكو يريد الانتقام لموت اخيه ... دعنا نرى مذا سيحدث

وضعت اللاسلكي جانبها مشيره لسائق بالاسراع ليسرع هو بتنفيد امرها ويقوم بزيادة السرعه كما فعلت السيارات الاخرى .

استمرت الملاحقه بين السيارات لمده من الزمن لكن فجأه بدأ إطلاق الاعيره الناريه من طرف فرانكوا ورجاله يستهدفون سيارات الحرس ... عندما اصبحت الملاحقه في طريق فارغ اشارت مريم لسائق بالوقوف .

نزلت من سيارتها بشموخ وهيبه سرعانه ما أحاطها رجال فرانكو بعد أن تمكنوا من إمساك حراسها وتقييدهم ولم يبقى غير بيتر الذي هبط من سيارته بسرعه ليقف بجانبها ... نظرت بابتسامه ساخره لفرانكو الذي هبط من سيارته هو الاخر ليقف أمامها حاملا سلاحه .

مريم ببرود : مرحبا بك فرانكوا ... هل جئت لقتلي ؟

فرانكو بخبث : لقد أتيت لأعرض عليكي صفقه ولكي الاختيار 

    
   *************

جالس على كرسيه يمسك بين يديه كأس النبيذ المعتق يحتسي منه ببطئ وتلذذ وعقله مشغول بها ... شغلته بطريقه عجبيه هيئتها أثارته حد اللعنه ... لقد تعود على ضعف النساء لم يتعود على رؤية إمرأه قويه مثلها ... إنها قاتله بدم بارد مثله تماما  ... اعجبه غموضها هيبتها وعيونها  الساحره بها شيء غريب كلما نظر لها يحس بشلل يسطوا على جسده .

مسح على خصلات شعره ببطئ يحاول تمالك نفسه لا يجب أن يستسلم لن يسمح لذلك اللعين الميت أن يحيا ... هن خائنات فقط خائنات لا شيء غير ذلك ... لكن حقا هي مختلفه كثيرا عن أي إمرأه ... إنها كاللعنه .

استمع لصوت طرقات على باب مكتبه ليسمح لطارق بدخول وهو يتنحنح بخفوت مستعيدا هالته المخيفه ... دخل أحد رجاله والذي إنحنى له احتراما ليشير له هو بكلام .

الرجل بخوف : سيدي لقد اتصل هاري المكلف بمراقبة الزعيمه وقد اخبرنا أن رجال فرانكوا يلاحقنها وقد أصبحوا في أحد المناطق الريفيه الخاليه الان .

عادت من قلب الجحيم ( امرأه كالمغناطيس 2 ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن