* حين نضع أنفسنا مكان الأخرين حين نجرب نفس الإحساس ونرى بأعينهم لا بأعيننا ستختفي الأنانيه من داوخلنا *❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
إنبطح على الرمال بخفه يتنهد بقوه محاولا تخفيف الألم المعتمر لأوصاله ... ألم صنعته هي بهجرها ببعدها بأناتيتها ورفضها لإشراكه في ألمها ... وعن أي حب تتحدث ؟؟ أي حب هذا إن كان كل منهم ينزوي بألهم عن الأخر .
تنهد للمره المئه بعد الألف وهو يمسد موضع قلبه برفق عله يهدأ من تخبطاته الهستيريه تلك والمؤلمه له هو ... إرتفع قليلا عن الرمال وهو مد يده السمراء يقوم بتشغيل ذلك المدياع الأثري بجانبه والذي كان هديه قيمه من جده العزيز في إحدى أعياد ميلاده وظل يحتفظ به لسنوات حتى الأن كلما أحس بالوحده جلس ينصت لإحدى مقطوعات الغنائيه التي تستهويه .
عاد يستلقي بهدوء يغمض عينه ويختلي بنفسه في عالم هادئ وأجمل أشعار نزار قباني تتسرب لأذانه على شكل ترانيم خلابه بصوت " القيصر كاظم الساهر " ... كم كانت تلك المقطوعه تعبر عنه كأنها تحكي عن ما يعيش أحس بكلماتها تخترق أوصاله وتداعب روحه المحترق بلهيب الفراق ... زاد من هدوئه اللحظي وهو يرهف سمعه لكل كلمه من كلمات المقطوعه الشاعريه التي تحكي ما عجز هو عن قوله والإفصاح عنه إن كان أمامها أو أمام نفسه قبلها .
أنى خيرتك .. فاختاري
مابين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
اختاري الحب .. أو اللاحب
فجبن أن لا تختاري
لا توجد منطقه وسطى
مابين الجنة والنار
ارمي أوراقك كاملة وسأرضى عن أي قرار
انفعلي
انفجري
لا تقفي مثل المسمار
لا يمكن أن أبقى أبدا
كالقشه تحت الأمطار
مرهقة أنتي .. وخائفة
وطويل جداً .. مشواري
غوصي في البحر .. أو ابتعدي
لا بحر من غير دوار
الحب .. مواجهه كبرى
إبحار ضد التيار
صيب وعتاب ودموع ورحيل بين الأقمار
يقتلني جبنك .. يا امرأة
تتسلى من خلف ستار
أني لا أؤمن في حب
لا يحمل نزف الثوار
لا يضرب مثل الإعصار
لا يكسر كل الأسوار
أهلو حبك يبلعني
يقلعني .. مثل الإعصار
أني خيرتك فاختاري
مابين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
لا توجد منطقة وسطى
ما بين الجنة والنارأغلق جفونه مع نهاية المقطوعه يخفي عيونه الزرقاء كأمواج البحر الجالس أمامه ... يستذكر بعض جمل المقطوعه التي ظلت عالقه في أعماقه لتتحرك شفاهه ترددها بنبره عاشق مجروح نبره ظهر الألم بها جليا .
فارس بألم : إني خيرتك فختاري مابين الموت على صدري أوفوق دفاتر أشعاري ... لا يمكن أن أبقى أبدا كالقشة تحت الأمطاري ... يقتلني جبنك يامرأة تتسلى من خلف ستاري ... إني لا أؤمن بحب لا يكسر كل الأسواري ... لقد خيرتك فختاري ... إختارررري
أنت تقرأ
عادت من قلب الجحيم ( امرأه كالمغناطيس 2 )
Acakكانت ترتدي قناع الفتاة العاديه الهادئه المسالمه المجنونه والمرحه تخفي اسرار صادمه وأوجاع كثيره وفجأه جاء القدر ليلاقيها بيهم لتسقط الاقنعه في خضم المغامره ...كشفت الأسرار وظهرت الوقائع المستوره . ظنت انها سترى السعاده وستنال الإهتمام ستعيش الراحه وا...