الفصل الرابع

25.6K 615 10
                                    

الفصل الرابع
عشق ياسين

فتحت عيناها لتجد الرؤية امامها مشوشه ، لتغلقها وتعيد فتحها عدت مرات حتي استطاعت رؤية من حولها بوضوح

نظرت لتجد ياسين ووالدها وصابرة وجابر يقفون حول فراشها

اعتدلت بسرعه  لتشعر بدوار وآلم في راسها وضعت يديها علي راسها بآلم ليقترب والدها منها بلهفه مرددا :

_انتي زينه يابتي !!

حاولت رهف رسم ابتسامة مطمئنه لوالدها لتردف قائله :

_اني زينه ياابا ، بس ايه ال حوصل ؟

اردف ياسين بهدوء :

_لجيتك واجعه تحت ، ايه ال حوصل !

اصدرت رهف تأوه خفيف لتردف قائله :

_مش فاكره غير اني كنت چايه عشان اتحدت وياك وحسيت بحد زجني چامد ووجعت بس

تغيرت معالم وجه ياسين ليردف بتساؤل :

_حد زجك كيف ! يعني مجصوده ؟!!

تدخلت صابرة مردده بسخط :

_تلاجيها بيتهياجلها ياولدي ، ممكن من الصربعه وجعت ، ماانا عارفه دلع الحريم الماسخ ده !

همت رهف لتجيب ليضغط والداها علي يديها بقوة ومن ثم نظر اليها بمعني "لاتتحدثي "

اخذت رهف نفساً عميقاً لتردف قائلة ببرود مميت :

_ايوة يامرات عمي بتدلع علي چوزي فيها حاچه دي !! چوزي ومن حجي اتدلع براحتي عليه

نظرت صابرة الي ابنها لتردف بغيظ :

_شايف شايف حديت مرتك !

نظر ياسين الي رهف بتوعد ليردف قائلا :

_حجها يااما تدلع براحتها

نظرت صابرة اليهم بغيظ لتردف قائلة :

_اني غلطانه اني چيت اهنه عشان اطمن علي البومه دي يلا ياچابر

خرجت صابرة ليخرج خلفها جابر

نظر ياسين الي رهف لتتصنع الانشغال بالتحدث الي والدها ، هم ليتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه ، التقطه ليستأذن من والدها ومن ثم اتجه الخارج

ماان اغلق ياسين الباب حتي اردف الاب بعصبيه  :

_ايه ال جولتيه ده يارهف !!

رهف بلامبالاه :

_جولت ايه ياابا ، اني مجولتش حاچه غلط ، چوزي وبتدلع عليه فين الغلط اهنه !!

الاب بضيق :

_يعني شايف انك اكده مغلطتيش!!

رهف بهدوء :

_لع ، اني كنت هغلط بس انت منعتني ، انت عارف زين اني مبسيبش حجي ، وباخده لو من عين التخين !

الاب بغضب :

_اني مربتكيش انك تردي علي الكبار اكده

اردفت رهف بمرح :

_انت مربتنيش  اصلا ياحچ

ابتسم والدها رغما عنه ليردف قائلا محاولا الجديه :

_انتي مبجتيش في دارك ال اتولدتي فيها ، انتي بجيتي في الدار ال هتجضي فيها الباجي من عمرك اوعاكي تكوني عداوه مع اهل الدار اهنه خليهم يحبوكي بدل ميكرهكوكي

رهف محاولة تغير الموضوع :

_درة مچتش معاك ليه!!

الاب :

_معارفش ، بس هي مطيجاش حد شكلها في حاچه مضايجاها ، جافلة علي نفسها ومبتتحدت مع حد

نظرت رهف الي والدها لتردف قائله بحزن :

_جولها اني بحبها جووي وعمري ماهزعل منيها مهما عملت

هم بالحديث مستفسرا ليقاطعهم دخول ياسين

وقف الاب ليردف قائلا :

_اني لازم امشي دلوجت

ياسين بااحترام :

_ماانت جاعد ياعمي

الاب :

_معلش ياولدي لازم امشي خلي بالك من رهف ومتزعلش منيها

ياسين بهدوء :

_رهف في عيوني ياعمي

ابتسم الاب ليقبل راس ابنته ومن ثم غادر الغرفة وخلفه ياسين لاايصاله

بعد مرور بعض الوقت ..

عاد ياسين الي الغرفة ليتفاجئ بتلك الواقفه فوق الفراش  وووو

عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن