الفصل العاشر

24K 621 31
                                    

الفصل العاشر
عشق ياسين

في صباح اليوم التالي ....

فتح عيناه باارهاق ليرمش عدة مرات حتي اتضحت امامه الرؤية

شعر بثقل علي ذراعه السليم ليخفض بصره نحو ذراعه ، ابتسم بتلقائية علي تلك النائمه بجواره وتتشبث بذراعه بقوه

بدأت في الاستيقاظ ليدعي هو النوم بهدوء ...

استيقظت لترفع رأسها وهي تنظر حولها ، اعتدلت لتتفحص الضمادة الموضوعه علي جرحه ، ومن ثم وضعت يدها علي جبينه تتحسس حرارته

زفرت براحه بعد ان وجدت كل شئ طبيعي ، اردفت بهمس وصل الي مسامعه :

-اني لازم امشي دلوجتي جبل ميچوا ويلاجوني اهنه

همت ان تقف لتشهق بعد ان شعرت به يجذبها اسفله ومن ثم اعتلاها

وضعت يدها بتلقائيه علي صدره العاري لتنظر الي عيناه بتوتر

ارتسمت ابتسامه ماكره علي شفتيه وهو يري ارتباكها الواضح من قربه رفع حاجبه بتسلية ليردف قائلا :

_مش المفروض الزوچه الوفيه تفضل جار چوزها لحد مايفوج وتطمن عليه!

اردفت رهف بتلعثم :

_اني .. اني اطمنت انك زين

اردف ياسين بتساؤل :

_ومين اللي مش عوزاهم يشفوكي اهنه ، لو نسيتي فاانتي مراتي

هزت راسها بالنفي دليل علي عدم نسيانها لتجتمع الدموع في عيناها ...

نظر ياسين الي عيناها بااستغراب علي دمواعها ليردف بقلق :

_انتي زينه ! ، حد اذاكي!

هزت راسها بالنفي للمره الثانيه لتردف قائله :

_لع محدش اذاني اني زينه ، بس لازمً امشي من اهنه دلوجتي

حاولت دفعه من فوقها برفق ، ليعتدل وهو ينظر اليها بعد ان وقفت وهمت للتجه الي الخارج اردف بصوت هادئ :

_انتي رايحه فين اكده ؟

محت رهف دمعه هبطت بتمرد من عيناها لتردف بصوت مختنق :

_رايحة دار ابويا

وقف ياسين ليتجه نحوها ممسكاً بذراعه ببعض الآلم ...
وقف امامها لينظر اليها ، مد يده ليرفع ذقنه حتي تنظر اليه .

نظرت اليه بعينان مليئة بالدموع ، هم ليتحدث ليتفاجئ بها تندفع نحوه وقامت بااحتضانه بقوة ....

اخذت تبكي وهي تدفن راسها داخل احضانه بقوة ، لف ياسين ذراعه بحمايه حولها واخذ يربت علي ظهرها بحنو

اخذ يحاول تهدئتها  اردف بهمس وصل الي مسامعها :

_هششش اني اهنه ومحدش يجدر يأذيكي او يزعلك طول مااني اهنه اهدي

عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن