الفصل السابع

24.3K 606 18
                                    

الفصل السابع
عشق ياسين

افاقت من ذلك الوهم علي صوت ياسين الغاضب لتنظر اليه والي ذاتها بذهول .....

اردفت بذهول :

_انت ، اني ، اا

قاطعها ياسين بحده  ...:

_انتييي ايييه  ، ازاي تجولي حاچه كيف اكده لشمس ، ازاي !!

اردفت رهف محاوله الدفاع عن ذاتها :

_اني مجولتش اكده لوحدي هي ال

قاطعها للمره الثانيه ليردف قائلا :

_هي ال ايه جالتلك ايه ومهما جالت مش من حجك تهنيها اكده

صرخت رهف غير عابئه بغضبه لتردف قائلة :

_لا اسممممعني بجي هي ال غلطت وجالت اني اهنه مش اكتر من خدامه ليك ولااهلك وليها واني مش اكده ولا عمري هكون اكده هي وال يجفلها ال اكده ولو رچع بيا الوجت وحصل الموجف ده هجول نفس ال جولته مره تاني اذا كان ليها او لمرات عمي ال واجفها ورااها

رفع ياسين يده صارخاً بها بغضب :

_ررررررهف

اغمضت عيناها علي استعداد لتلقي صفعته ، لتمر لحظات ولما تشعر بشئ ....

فتحت عيناها ببطئ لتجده يغلق قبضته بقوة محاولاً التحكم بذاته

نظر ياسين اليها بعينان حمراء من كثرة الغضب ليردف وهو يصك علي اسنانه بقوه :

_ال نچاكي مني دلوجتي اني مبمدش يدي علي حريم

اشار بااصبعه في وجهها ليكمل قائلا :

_بس اني هندمك علي كل كلمة نطجتي بيها ، مش معني اني احترمتك جدامهم يبجي مغلطتيش لع انتي غلطتي ودلوجت غلطك بجي واعر جووي ومش هسامحك عليه

نظرت رهف الي عيناه بخوف لتردف بصوت مرتعب :

_اني اني ، انت متجدرش تعملي حاچه


القاها بااهمال علي الفراش واخذ ينزع ثيابه ، نظرت رهف اليه بخوف وهي تتراجع للخلف مردده :

_انت هتعمل ايه !!!

جذبها ليعتليها اقترب ليتحدث بصوتا هامس امام شفاتيها مردداً :

_هربيكي من اول وچديد

بدء في توزيع قبلاته علي عنقها وهو يعبث بثيابها ...
اخذت رهف تحاول دفعه ولكن دون فائده حتي اخذت تتساقط دموعها بغزارة وهي تصرخ به ان لايفعل

توقف ياسين لينظر الي عيناها الدامعه ، شعر بغصه بقلبه ليردف بسخريه مصطنعه :

_دي مچرد جرصت ودن ، عشان تبجي عارفه اني اجدر اعمل ايه زين فاااااهمه

اردف بكلمته الاخيرة بصوت عالي نسبياً لتغمض عيناها وهي تهز راسها بالموافقه برعب

ليبتعد متجها الي الخارج مغلقاً الباب خلفه بقوة جعلت جسدها ينتفض

مر عدة ايام ورهف تجلس في غرفتها لاتحاول الاختلاط بااحد واصبحت تتجنب تواجدها في اي مكان يتواجد به ، واصبح وجهها شاحباً بالاضافة الي خسارتها بعض الوزن لعدم تناولها الطعام  ...

اما عن ياسين فامنذ ماحدث وخرج يومها ولم يعود الي غرفتهم مره اخري واتخذ احدي الغرف المجاورة كان يعود في اوقات متاخرة من الليل ويستيقظ في الصباح الباكر ويذهب الي اعماله ، كان يحاول علي قدر المستطاع تجنبها وعدم رؤيتها

فمنذو ان شعر بذلك الالم الغريب عند رؤيته لدموعها المتسبب بها اخذ يحاول الابتعاد لايعلم مالذي يحدث معه فقرر الابتعاد ووجده الحل الامثل لما يحدث

في احدي الايام .....

كانت رهف تجلس فوق الفراش تثني ركبتيها الي صدرها واضعه راسها بينهم بحزن حتي استمعت الي صوت رنين هاتفها ...

رفعت راسها لتلقي نظرة علي اسم المتصل لتجده رقم غير مسجل ...

التقطت الهاتف لتجيب بصوت حزين :

_االو

هبت واقفه عندما استمعت لذلك الصوت لتردف بعدم تصديق :

_عااادل !!!

عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن