الفصل الخامس عشر

22.6K 548 7
                                    

انتفضت صابرة واقفه تنظر الي جابر بصدمه لتردف قائلة :

_انت بتجول ايه ياجابر ، بتهزر صوح ؟؟؟

هز جابر راسه بالنفي ليردف قائلا :

_لع مبهزرش خدي خلجاتك وغوري من اهنه معاوزش اشوف خلجتك العكره دي تاني

صابرة بعينان دامعه :

_لع لع لايمكن يطلع حديته صوح انت مجبر علي اللي بتعمله ده صوح ؟

جابر بحده وقسوة :

_جولتلك اطلعي برره انتي طالج بالتلاته

وقفت صابرة بموقعها لاتستطيع تصديق مااردف به ، ليجذبها جابر من ذراعها متجها بها نحو الخارج

وصل الي باب المنزل وهم ليدفعها امامه ليقف امامه اثنان من الحراس ، اردف جابر باامر :

_ارموها بره معايزش اشوف خلجتها تاني

نظر الحارسان الي بعضهما ليجذب احدهم يد صابرة برفق بينما اشار الاخر لزملائه ، ليبتسم جابر ظننا منه انه سيتخلص منها وان الحرس سيقومون بتنفيذ امره

لتتلاشي ابتسامته بعد ان وجد الحرس يلتفون حوله واحدهم امسك به ليردف بحده وتوجس :

_انت اتجننت كيف تمد يدك وتمسكني اكده ؟؟

الحارس ببرود :

_ده امر ياسين بيه ياباشا اتفضل معانا بهدوء

حاول جابر المقاومه ليردف الحارس بصرامه :

_جابر باشا اتفضل امعانا من غير مجاومة لمصلحتك ، احنا عندنا امر ان مجتش نجتلك

ارتعب جابر وهم ليتحدث ليقاطعهم مجئ شمس ، اردفت بااستغراب :

_خالي هما مسكينك اكده ليه ؟؟

اشار الحارس الممسك بجابر لااحدي زملائه ليفهم اشارته ممسكا بشمس

صرخت شمس مردده :

_هملننني انت اتجننت ولاايه ؟

لم يعبئوا لصراخها ولالصراخ جابر ليتجهوا بهم نحو منزل ياسين ...

في منزل ياسين....

خرجت رهف من المرحاض مرتديه ملابسها ممسكه بمنشفه تجفف خصلاتها نظر ياسين الي هيأتها ليبتسم بهدوء ...

اتجهت رهف لتقف امام المراه واخذت تمشط خصلات شعرها

وقف ياسين ليتجه نحوها واقفا خلفها ، لف ذراعه حول خصرها ودفن وجهه بين خصلات شعرها ، ابتسمت رهف لتضع يدها علي يديه مغمضه عيناها بهدوء

هم ياسين ليتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه ...

اتجه نحوه ليقوم باالتقاطه والرد عليه ، استمع للطرف الاخر لتشتعل عيناه بالغضب

القي الهاتف بعنف لتفزع رهف مردده :

_مالك يا ياسين ايه اللي حوصل ؟؟؟

ياسين بغضب :

_مش هرحمهم اني يعملوا في امي اكده ؟؟

حاولت رهف فهم ماحدث ولكن لم تستطيع ، ارتدي ياسين ثيابه سريعا واتجه الي الاسفل ، ارتدت رهف عبائه بشكل عشوائي واتجهت خلفه الي الاسفل

هبطت الي الاسفل لتجد ياسين ممسكا بجابر من مقدمة ثيابه بقوة

اتجهت رهف نحو ياسين محاولة ابعاده عن جابر حتي نجحت ، حاول ياسين امساكه مرة اخري لتردف رهف قائله :

_ياسين خلاااص ده عمك اهدي

هدئ ياسين قليلا ليصرخ متوعدا :

_هجتلك ياجابر ، مش امي ال يحصل فيها اكده سااامع

هم ليتحدث مره اخري ليتفاجئ بشمس ممسكه بسلاح احدي الحرس وقامت بتوجيه نحو ياسين

اردفت شمس بجنون :

_لو مش هتبجي ليا مش هتبجي لغيري

انهت كلماتها مطلقة رصاصة ليصرخ الجميع بعد ان سقطت رهف اثر وقوفها امام ياسين لحمايته وووووو

عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن