الفصل الثامن

22.9K 612 13
                                    

الفصل الثامن
عشق ياسين

هبت واقفه عندما استمعت لذلك الصوت لتردف بعدم تصديق :

_عااادل !!!

اتاها الرد من الجهه الاخري :

_رهف حبيبتي ، انتي زينه !!

امتلائت عيني رهف بالدموع لتردف بعدم تصديق :

_عادل انت انت عايش ، يعني متجتلتش كيف ماجالوا طب طب انا

قاطعها عادل مرددا :

_لع ماموتش ، ياسين ، ياسين اچبرني اهملك واهمل البلد والا هيجتلني وهيجتلك

اتسعت عيناها بصدمه لتردف قائلة :

_لع لع ياسين اخوك مستحيل يعمل اكده

اردف عادل بصوت حزين :

_وعمل اكده مكنتش متوجع اني اخويا يعمل فيا اكده ويبعدني عنك ، رهف اني مش جادر ابعد عنك اكتر من اكده

رهف :

_طب انت مشيت فين ، روحت فين عاد ، وياسين هيكسب ايه لما يعمل اكده

عادل بكره :

_لانه دايما بيغير مني ، وعاوز كل حاچة بتاعتي تبجي بتاعته ، وبيحبك وعشان مكنتيش هتبجي ليه وكنتي هتبجي ليا هددني ازي لو ممشيتش من البلد هيجتلني ويجتلك

صمت لبرهه ، ليتابع بعدها مردداً ;

_حبيبتي اني هاچي اخدك ونسافر حته بعيد وهو مهيجدرش يوصلنا ، هستناكي النهاردة بليل عند اسطبل الخيل لو بتحبيني تعالي

رهف :

_حاضر ياعاد

بترت جملتها وهي تراه يدلف بجسده الضخم المرهق ووجه الذي يحتله البرود

اغلقت الخط ماان رأته يدلف للداخل ، نظر نحوها بشك ليردف قائلا :

_كنتي بتتحدتي مع مين !!

نظرت اليه من اعلي لااسفل بضيق وتوتر واضح علي معالم وجهها ...

لتضع الهاتف باارتباك وتتجه نحو المرحاض مغلقه الباب خلفها بقوة حتي لاتتحدث معه

نظر الي فعلتها الغريبة من وجهة نظره ليهز رأسه بيأس

اتجه نحو هاتفها والتقطه ، هم ان يفتحه ليجدها تجذب الهاتف منه بقوة وتخفيه خلف ظهرها ....

رفع حاجبه بااستفهام لتردف بتلعثم مردده :

_ده موبايلي علي فكره!!

اردف بهدوء :

_مااني عارف هاتيه

هزت راسها بالرفض

تقدم ياسين منها لتركض نحو المرحاض مره اخري مغلقه الباب بالمفتاح

طرق ياسين باب المرحاض مرددا :

_رررهف اطلعي

اردفت رهف برفض :

_لايا ياسين ولو سمحت امشي من اهنيه مش عاوزه اشوفك ولااتحدت وياك

رفع ياسين حاجبه بااستنكار ليردف قائلا :

_بجي اكده !! طيب يارهف ، اني كنت جي اطلب منك تسامحيني علي ال حصل اني اسف

لم تجيب فازفر بضيق ليترك الغرفة ويتجه الي الخارج دون اضافت حرفاً اخر

خرجت بعد ان تاكدت من عدم وجوده لتتجه نحو الفراش

القت بثقل جسدها عليه لتضع يديها فوق وجهها باارهاق لاتستطيع التفكير بعد ان جاء ليعتذر لها ...

تشعر بالتشتت ، اتذهب لمن كانت ستتزوج به والتقت به عدة مرات وعبر عن حبه لها ، اما تبقي مع زوجها

الذي وبرغم خطأها لما يتچاوز برغم قدرته علي ذلك وان لااحد يستطيع لومه ، ومع هذا جاء ليعتذر منها ..

كانت تتوقع ان شخصا مثله قاسي بارد وصلب لايستطيع التحدث او طلب الاعتذار ولكن تفاجئت به يعتذر

وفي كل موقف كانت تتعرض له رغم خطائها كان لايلقي بالوم عليها امام احد بل بينها وبينه وليس امام الجميع

في المساء ....

كانت قد حسمت امرها واتجهت تنتظر عادل في المحل الذي اتفقوا عليه ...

كانت تقف تنظر حولها حتي وجدت ذلك الواقف مواليا ظهره لها

تقدمت نحوه لتقف خلفه مباشرةً مردده :

_عادل اني فكرت كتير ولجيت اني مينفعش اهمل ياسين مهما حصل لانه جوزي اني اسفه

التفت عادل اليها ليردف قائلا وهو يجذب السلاح المخبئ :

_واني كنت متاكد انك هتجولي اكده وحتي لو مكنتيش هتجولي اكده او اكده لازم تموتي

نظرت رهف الي السلاح بصدمه لتغمض عيناها تزامنن مع خروج الرصاصة من سلاحه ووو

عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن