(أين المفر.. للكاتبه لبنى مؤيد*).
..
وللحظه رائيت شاب يدخل.
مارسلين :انت انا هنا تعال أنقذني أرجوك.
هابر:أصمتِ لا أحد يستطيع أنقاذكِ من هنا أبداً ولهذا ألتزمِ الصمت وأعتادي.
مارسلين :ماذا تريدونَ مني.
هابر:قلت لكِ كوني هادئه.
.. ثم غادر هابر ليعطي للقائد سجائره. وبعد لحظات جلسَ فيلنكس وهابر حول موقد النار ومارسلين تنظر أليهم بصمت.
..... ..... .....
في موقع الحدث الذي أطلقُ النار على أم مارسلين وبعد مغادره الخاطفين وجدها رجل ملقيه على الأرض واتصل فوراً في الأسعاف والشرطه لأنقاذ المرأه وكان هذا الرجل جارهم فتصل أيضاً على كواينر وجاء للمستشفى مع اخوته لرؤيه أمه ولكن الشرطه لم يسمحُ لهم برؤيتها حتى يحققون معها.
. بعد أنتهاء الشرطه من التحقيق وذهبُ لموقع الجريمه لأخذ عينات لكشف المجرمين.
_دخلُ أخوة مارسلين لرؤية والدتهم. وهم محيطين حولها.
كواينر(وهو يتحدث بقلق) :امي كيف وصل بكِ الحال هكذا.. ماذا حدث؟ وأين اختي؟. وماهو موضوع الشرطه!؟
سايمن:تكلمِ يا أمي.
الأب :قولي شيئاً لنفهم ماذا يجري هنا!؟
الأم(وهي تتحدث ببطئ وتتنفس بتعب) :عند عودتنا من السوق قطعت طريقنا سياره مظلله وخرجُ منها رجال ملثمين ومسلحين أخذُ أبنتي وعنداما هاجمتهم أطلقُ النار عليه.. (الأم تتحدث وهي تبكي بشدة).
والآن أذهبُ واعطُ أفادتكم للشرطة لو كان لكم مشاكل مع أحد أو تشكون ب احد فكل كلمه ربما تكون حلقه وصل لأنقاذ أبنتي المسكينه..
كواينر :عقلي لم يعد يستوعب الأمر(يتحدث بنفعال).
سايمن:كيف يغفى جفني وهي مخطوفه أللعنه.
أوستن:أبي ماذا بك..؟
(كان الأب واضع يدهُ على قلبه ويتألم)
بيتر:ابي لنخرج لنستنشق الهواء أمسك بيدي هياا.
أوستن:لا تقلق إذا عجزت الشرطة عن أيجادها فسوف نجدها نحن.
الاب:ياالهي أبنتي الوحيده أحفظها لي وأرجعها لي سالمه. (كان يتحدث بألم شديد)
كواينر:لا تقلق ستجدها الشرطه وستعود سالمه لنا هيا لنخرج لنستنشق الهواء النقي.
.......... وكانُ الشرطة يحققون مع الجميع.....
***************الكاتبه لبنى مؤيد
*مارسلين*جلست في زاوية الغرفه الصغيره وانا أنظر لثيابي الممزقه علمت حينها أن هؤلاء الرجال القذرين قد لمسُ جسدي أللعنه عليهم. والدموع تملئ وجنتي ثم نظرت إلى ذلك الرجل الماسك بيده سجائر وهو يتسرق النظر لي من فتحه الباب. ثم دخل عليه.
*فيلنكس*كنت أنظر أليها وانا ممسكاً بصحن الحساء الحار وبيدي الأخرى السجائر فدخلت عليها وقفلت الباب وجلست أمامها بكل قوة وداخلي محترق بحبها وشوقي لها.. ثم تحدثت معها ببرود وحقاره.
فيلنكس:هيا تناولي هذا.. قبل أن تموتي جوعاً. (وبحديثي جعلتها تشعر اني أحدث فتاة قذره)
*مارسلين*بكيت من حقارة أسلوبه ومن سجني هذا ومن تعديهم على جسدي.
مارسلين :من أنتم ماذا تريدون مني؟!
فيلنكس **كنت سارحاً بتفاصيلها⬇️⬇️