البارت السادس

95 8 13
                                    

تابع الي روايه (آين المفر). للكاتبه لبنى مؤيد*... ((الي ياخذ القصه دون موافقتي احاسبه قانونياً وبنفس الوقت الوقت مااحلله بالأخره. طبعا اذا جان يعرف الله.)
....  الأم*عندما علمت ان ملف قضيه ابنتي قد أغلق حينها تدمر فؤادي واصبحى الأمر لا يحتمل.....
🍃🍂🍁بعد تغيير الفصول ومازلت أصبر ومتحمله المعانات 🍃🍃🍂🍁
..... بعد عامين....
والوقت يمضي بسرعه ويا أسفِ على أولادي قد تخلو عني بعد وفاه أبوهم.
كانت وفاه زوجي ليست صدمه بل جرحاً ملتهباً معروفاً بخطورته توفى المسكين بسبب الناس لم يحتمل نظرتهم وشتمهم على شرف أبنته حتى أرتفعَ السكر لديه وقتله فوراً دون رحمه.
حينها أولادي تمردُ ولم أسيطر عليهم عرضُ المنزل للبيع دون أستشارتي وبرغم رفضي القاطع طردوني قائلين لي انتي شريكه بهروب أبنتكِ مع عشيقها واني مجنونه ولم يعدو يحتملوني لأنني لوثت شرفهم وسمعتهم وباعُ المنزل وغادرو القريه دون أن يسئلو عني وعن ماذا واين وكيف اعيش ذهبت أسير في الشارع دون توقف على أمل أن أجد أحداً يشفق عليه ويرحمني ومن أين أجد ذلك الذي يرحمني وانا التي قد حملتهم ببطني وتغذيتم من عافيتي والآن ترمونني وكأني لم أكن أمكم يوماً.
وانا أسير في الطرقات بثيابي الرثه وبوجهي الشاحب وبدموعي الذارفه. أنظر لعيون الناس وبعض النساء كلما يرونني يبصقن عليه💦.
ومن حر الشمس وتقدم العمر لم تتحملني قدمي حتى وقعت على الأرض وفقدت الوعي.
......  ...... فتحتُ عيناي رويداً رويداً رائيتُ نفسي في كوخ صغير وعتيق جداً.
وبمسافه ليست ببعيده أمرأه تضع الحساء في الصحن🥣ثم نظرت لي بلطف قائله:هل انتي بخير؟
ام كواينر:بخير. ولكن من انتي؟
المرأه: لا تخافي أنتِ ب أمان هنا. لقد وجدتكِ فاقده للوعي وساعدتكِ لأنكِ بدوتي لي ك الطير الذي طردَ من وطنه.
ام كواينر:أشكركِ على مساعدتي. انا ادعى نيفين.
المرأه:انا ادعى الجده ياقوته.
ام كواينر: ولماذا يدعونكِ ياقوته؟
الجده :بشبابي كنت مولعه ب الأحجار الكريمه وأصممها بيدي وأبيعها للناس ولكن ذات يوم قد صممت لأمي قلاده جواهرها ياقوت. لكن كانت لي صديقه وبوقت متأخر اكتشفتها خائنه.
ام كواينر: كان من المفترض أن تكوني غنيه؟
الجده :غدرني وسرقني أقرب الناس لي وها انا الآن ادفع ثمن خطيئتي. ماذا عنكِ انتي!؟
ام كواينر: لي أبنه ك الياقوته التي أخبرتني عنها وكما سرقوها منكِ.
أنا أيضا سرقت مني.
الجده:يالهي اتمنى ان تخمد ناركِ. ستبقينَ هنا معي انا اعيش بمفردي ونتقاسم أرزاقنى معاً.
ام كواينر:لن أنسى عطفكِ أبداً أشكركِ.
...        ......        .......      ......
*فيلنكس*  كان الجو رائعاً اليوم نهضتُ من سريري وفتحت النافذه ورائيت العصافير تتشاجر فيما بينها على بركه الماء الصغيره جداً فبتسمت على أفعالهن اللطيفه.
ثم سمعت صوت شيئاً ما قد أنكسر.
فذهبت مسرعاً لتفقد الأمر وإذ وجدت غرفه مارسلين مفتوحه... أللعنه لقد هربت للغابه.

 أللعنه لقد هربت للغابه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آين المفر.. للكاتبه لبنى مؤيد* حيث تعيش القصص. اكتشف الآن