(أين المفر) للكاتبه لبنى مؤيد*
....
الأم:يااالهي.. (خرجت مسرعة).
الأب ذهب مسرعاً للخارج أيضاً.
*كان كواينر وأوستن يتشاجرون مع شباب منطقتهم وتدخلو الأم والأب.
محاولين أيقافهم.
الأب:كفى شجاراً أنتم أصدقاء.
الأم :ما الذي يحدث لما هكذا تتشاجرون.
أوستن(يتحدث بغضب) :امي أنهم يتحدثون عن شرف اختي ذلك أللعين.
كواينر:انه يقول إنها هربت برفقة عشيقها.
الأب :(يتحدث للشباب) :كيف تتهمون أعراض الناس. إلا تخافون من غضب الله.
تحدث أحد الشباب بحقاره:ليسود الله وجوهكم أسترو على أبنتكم الهاربة أولاً.
.. (وعلى إثر هذهِ الكلمه فقد الأب وعيه ووقع على الأرض مما أثار ضجه كبيرة. وأخذوه أولاده إلى المشفى فوراً.
وهم ينتظرون خبراً من الأطباء.
الأم :يابني كواينر من أين جاءُ. الشباب بهذا الكلام الثقيل.
كواينر:من جارتكم المنافقه ام كيان تلك القليلة التربيه لا أريد أن أراها تدخل للمنزل بعد اليوم وإلا لم يحدث خير.
الأم :كيف تجرأت أن تتكلم هكذا عن شرف أبنتي..
أوستن:لقد تلوثت سمعتنا وأسودت وجوهنا والجميع يتحدث بقذاره عن شرف اختي. لنغادر القريه وإلا سيحدث أسواء من ذلك.
الأم :لن أغادر القريه بل سوف أمسك برأس الأفعى وأقطعه.
كواينر(وهو يتحدث بغضب) :أقول لكِ شرفنا أصبح علكه في أفواه الناس وأسود وجهنا.
الأم :انا قلت ما عندي وأنتهى.
أوستن:امي أعيدي التفكير بهذا الأمر.
*خرجَ الدكتور بوجه قلق وحزين.
ذهبُ بنحوه كواينر وأوستن والأم متسائلين.
الدكتور:أعتذر لقد أصيبَ بالذبحه القلب.
.. وهنا يرتفع سكر الأم. ولكن الأطباء يسيطرون على وضعها الصحي.
انهم في حاله لا يحسد عليها.
.......
........... وبعد َ مرور شهر على أختطاف
أبنتهم دون خبر دون أمل.
. والعائلة جالسين يشاهدون الأخبار في التلفاز.
كواينر :أنتم أكتفُ بمشاهدة التلفاز ونحن هنا الناس تأكل وجوهنا.
أوستن :انا لم أعد أستطيع تحمل الناس وهم يبصقون على شرفنا. علينا مغادرة القرية.
الأم :الذي يريد المغادرة ليذهب أرض الله واسعه. انا مكاني هنا.
سايمن:انا لا أصدق كيف تفكرين اقول لكِ تلوثت سمعتنى اختي سلبت ماء وجهنا.
الأم :انا اعرف مارائيت وما حدث لأبنتي ومن ينجرف لحديث الناس ليغادر القرية بمفرده.
كواينر:حسناً. انا غداً ذاهب للبحث عنها عسى أن أجد شيء ينفع الشرطه.
الأم :أفعلُ ما تشائون.
**
**مارسلين*في وقت المساء كنت أنظر لهم من الفتحة المربعة التي في الباب.
رائيتهم جالسين حول النار وهم يشربون الخمر ما عدا قائدهم أللعين الذي كان يدخن السجائر


وكأن أحد أتباعه القذرين يغني بصوتهُ المزعج وانا كنت منزعجه من منظري خصوصاً من مفاتني الظاهرة ولكن سترت قائدهم قد نفعتني وللحظه ألتفت قائدهم ورأني انظر لهم وانا أبتعدت وعدتُ لمكاني خائفه.
*فيلنكس *لمحتها وهي تنظر لنا.. فشعرت اني بحاجه لرؤيتها عن قرب. فدخلت عليها وهي كانت واقفه في زاوية الغرفه تخفي مفاتنها بسترتي
تقربت منها وهي مرتعبه مني لمست شعرها الأحمر الذي يحرقني كلما انظر له ثم قالت لي أرجوك لا تلمسني.
كنت أشعر أنها تشمئز حتى من لمست يدي لشعرها. وكأن كلمة لا تلمسني خرجت من فمها حروفاً لكنها قتلت قلبي بخنجراً مسموماً.
ثم نظرت لعينيها الزرقاء شعرت أن قلبي هو الغريق فبتعدت عنها لكِ تطمئن
فيلنكس:أتودين الأستحمام أو أعجبكِ أن تبقي نتنه الرائحة.
*تكلمت برتباك.
مارسلين:ومن آين أحصل على ثياب نظيفه وانتم مزقتم ثيابي. ولا أملك سوى هذةِ الستره.
فيلنكس :سوف أعطيكِ ثياب لا عليكِ.
*فيلنكس قمت بربط يديها بالحبل لكِ لا تحاول أن تفعل شيئاً ومن ثم أخرجتها من الغرفه.
*مكان الأستحمام كان منعزلاً..
..
.. الكاتبه لبنى مؤيد... لتنسون أصدقائي أن تدعموني بالتصويت والتعليق 💙💙💙💙