كانت نائمة داخل أحضانه وهو يشعر بأنه امتلك العالم بأكمله فها هي أصبحت زوجته أمام الله كان ينظر لها بتيه لجمالها فكيف يزن من يكره صنف النساء بأكمله أصبح هكذا على يدها؟ كيف أصبح يحمل تلك المشاعر بعد أن كانت مشاعره جافه؟ كيف عشقها واستسلم قلبه لها؟ فاق من شروده على حمحمتها وجهها متورد خجلا وهي تقول :صباح الخير.. طبع قبله فوق جبينها وهو يقول:صباح كل حاجه حلوه على اجمل حاجه شفتها عنيا، نظرت له بتفاجئ من كلمات غزله وعقدت جبينها ثم قالت:هو انت ازاي كده؟ عقد حاجبيه مستفهما :يعني اي ازاي كده، أطلقت تنهيده وعادت النظر إليه :يعني بتتكلم كده وحنين وقاسي في نفس الوقت كنت الأول بخاف منك َدلوقتي حسيت بالأمان بس وانا معاك كنت الأول مش مفهوم وعلى طول بتزعق لكن دلوقتي اتغيرت انت مش شايف انت بقيت ازاي
كان ينظر لها بحب مع كل كلمه كانت تخرج من فمها، نظر لعينيها وقال :انا اتغيرت من ساعه ما عرفتك مش عارف لي اتلخبطت من اول ما شفتك كنت قبل ما انام بسرح فيكي وصورتك بتفضل قدامي لغايه ما اروح في النوم بقيت مش قادر اسيطر على نفسي بقيت عاوزك ليا وبس ويوم ما اتخطفتي حسيت ان قلبي اتخطف معاكي حسيت اني ممكن اموت لو حصلك حاجه كنت حاسس اني متكتف ومش عارف افكر ومش عارف بقيت بحس ان انا مش يزن الجمال اللي كل الناس عارفاه وانا معاكي، ادمعت عينيها من حديثه ثم قالت :مش عارفه اقولك ايه بجد ربنا يخليك ليه.. ادخلها داخل أحضانه ودفن وجهه في عنقها تنهد تنهيده خفيضه ثم قال:بحبك يا حلا، زادت هي من احتضانه وبداخلها تحمد ربها وتشكر كل الظروف التي جعلتها ملك ليزن الجمال..............استيقظ مراد على صراخ حنين وهي تقول :قووووووم بقى انت هتفضل نايم لغايه امتى، زفر مراد وهب واقفا :يا رب ارحمني من الجنان ده
بدأت حنين في الصياح :قصدك اي يا استاذ مراد انا مجنونه ما انا عارفه انت اكيد عينك زاغت على واحده تانيه خلاص و مبقتش تحبني شعر مراد بأن صوتها بدأ بالاختناق وان دموعها على وشك الهطول،. تقدم منها بهدوء وسحبها من يدها محتضنا اياها :ممكن تهدي مفيش اي حاجه من دي حصلت ولا عمرها هتحصل انتي الوحيده اللي امتلكت قلبي وكل حياتي انا اسف اني زعقت غصب عني، نظرت له حنين ثم قالت:يعني انت لسه بتحبني
طبع قبل علي خدها وقال :اه لسه بحبك، نظرت له يعبث قائله :طيب روح هاتلي حاجه حلوه، نظر لها باستخفاف وقال :ما كنتي قولتي من الاول بدل كل الدوشه دي ثم أطلق ضحكه جعلته أكثر جاذبيه وجمالا..............سعاد :ايوا يا هانم تحت امرك
سوزان :فهمتي هتعملي اي
سعاد:ايوا يا هانم فهمت انا عنيا ليكي وكله بتمنه
سوزان:خلصي اللي فهمتهولك وتاخدي اللي انت عاوزاه، سعاد :خدامتك يا هانم مع السلامةيقف أمام المرآة يهندم ملابسه ويضع عطره الساحر ويراقبها وهي تجلس على الفراش تنظر إليه بين الحين والآخر، اقترب منها ثم قال :عاوزه حاجه انا ماشي ووضع قبله على خدها، مطت شفتيها بملل وهي تقول :لا بس متتاخرش، غمز لها :ماقدرش اتأخر عاوزين نكمل ماتش امبارح، اعتلت وجهها الحمره وهي تفهم مقصده:انت سافل وقليل الأدب أطلق ضحكته الرجوليه وهو يقول لاغاظتها:ما انا عارف وتركها وتوجه ناحيه الباب، وقف على صوت ندائها أدار وجهه لها وهو يقول :نعم، اقتربت منه بخطى بطيئه وهي تقول :يزن طبع قبله على شفتيها وهو يقول :يا قلب يزن سكتت برهه ثم قالت؛ يزن وضع قبله أخرى ثم قال :يا روح قلب يزن سكتت ثم قال:ها قولي عاوزه ايه، نظرت له بغيظ :يعني هو انت سايبني اتكلم، نظر له مستدعي البراءه :وهو انا قلت حاجه تاففت قائله :ما هو انا كل ما اجي اتكلم تقعد تقعد اكمل حديثا قائلاً :ابوسك يعني نظرت إلى الأرض ثم قالت :احترم نفسك بقى ثم أضافت هو انا مش هرجع الشغل تاني، عقد حاجبيه وهو يقول :الشغل معاك في الشركه يعني ليا كتير مروحتش وانا زهقت من قعده البيت، اخذ وجهه وضع الجديه :لا، نظرت له :يعني اي لا
يزن:يعني اللي سمعتيه تأففت من تحكماته ثم قالت بس انا عاوزه اشتغل، ارتفع صوته وهو يقول :انا قلت لا مفيش شغل يعني مفيش شغل خلاص
حلا بعصبيه :لا هشتغل يعني هشتغل حتى لو في شركه غير بتاعتك، امسكها من معصمها وهو يقول:ابقى وريني يا حلا هتشتغلي ازاي وتركها وانصرف....... فكيف يتركها تعمل بإحدى الشركات وهو الغيره تجعله يجن فهو يزن الجمال وقع بحبها من اول نظره وسيطرت على عقله وشتتت كيانه؟ كيف يتركها وهو يعرف ان بالخارج يوجد من يدبر لها المكايد؟ كيف يتركها تتعامل مع الرجال حتى وإن كان بسبب العمل....................
أنت تقرأ
حلا اليزن
Любовные романыتركت بلدتها لإكمال دراستها ولم يكن بالحسبان بأن تتغير حياتها المرحة المليئة بالسعادة إلي توبيخ وجحيم حتى وقعت بحب ذاك الذي لم يعترف بصنف النساء ويقلب حياتها رأساً على عقباً، فهل ستخضع هي لقلبه أم إرضاءً لكبرياء أنوثتها ستجعل قلبه هو من يخضع لها؟؟!